كيف تحمي عائلتك من خطر المبيدات السامة في المنزل؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون – منوعات
تحتوي المبيدات الحيوانية (المنتجات المستخدمة لمكافحة الحشرات الضارة والحيوانات الصغيرة) على جرعة مميتة منخفضة جداً، لكنها قد تشكّل خطراً على البشر في حالة تناولها، وفق فاديم نيغريبيتسكي، مدير معهد الصيدلة والكيمياء الطبية التابع لجامعة “بيروغوف” الوطنية الروسية للأبحاث الطبية.
وقال نيغريبيتسكي: “تحتوي المواد الكيميائية المنزلية العديدة، بما في ذلك المبيدات الحشرية، على سموم قوية، ويؤدي عدم الالتزام بتحوّطات الأمان إلى عواقب وخيمة، بينما تعدّ المبيدات الحيوانية (التي تستخدم ضد الحشرات الضارة أو الحيوانات الصغيرة) أكثر خطورة، لأنّ جرعاتها السامة، ولو كانت منخفضة جداً، يمكن أن تكون قاتلة”.
وأضاف: “غالباً ما تكون سمّية مبيدات الأعشاب (المواد الكيميائية لحماية النباتات) منخفضة، ولكن مع تعرّض جسم الإنسان لها لفترة طويلة يمكن أن يكون هناك تأثير سامّ متأخّر”.
وبحسب نيغريبيتسكي فإنه “من الضروري تخزين المواد الكيميائية المنزلية، بما في ذلك المواد المضادة للحشرات، بعيداً عن متناول الأطفال. وهذا هو المطلب الأكثر أهمية”. كما “يمنع منعاً باتاً تخزين المواد الكيميائية المنزلية والمبيدات الحشرية في أماكن يمكن للأطفال الوصول إليها”.
المعروف أنّ المبيدات الحشرية هي مواد كيميائية كذلك، أو بالأحرى “السمّ”، وهي لا تعدّ سامة بالنسبة إلى الطفيليات أو الآفات، فحسب بل وللبشر أيضاً، وفق نيغريبيتسكي.
وأشار أيضاً إلى أنه “يجب وضع علامات على المواد الكيميائية المنزلية المخزنة في المنزل، حيث يمكن الخلط بين الحاويات التي تحتوي على المبيدات الحشرية عن طريق الخطأ مع الحاويات التي تحفظ فيها المواد الغذائية.
كما نصح المختصّ باستخدام الملصقات اللامعة أو الطرق الأخرى حتى لا يتم الخلط بينها وبين شيء غير ضار، مشدداً على أنه “من المستحيل تخزين المواد السامة في حاويات المواد الغذائية وفي أماكن تخزين المواد الغذائية”.
وفي وقت سابق، أفاد فرع لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك وجمهورية خاكاسيا بأنّ “طفلين يبلغان من العمر 6 و13 عاماً توفيا نتيجة التسمّم الشديد”. وأنه في صباح يوم 22 أيلول/سبتمبر الجاري، توفيت طفلة أخرى تبلغ من العمر 11 عاماً. وفي 23 من الشهر نفسه توفيت طفلة رابعة تبلغ من العمر 12 عاماً. وأظهر الفحص أنّ سبب تسمّم أفراد العائلة في قرية كراسنايا سوبكا في إقليم كراسنويارسك هو مادة سامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة المنزلیة المبیدات الحشریة تخزین المواد
إقرأ أيضاً:
من وحي مسلسل ساعته وتاريخه.. كيف تحمي طفلك من مخاطر الدارك ويب؟
أحداث مثيرة ومختلفة شهدتها الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه بعد عرضها منذ قليل عبر فضائية Dmc، والتي جاءت تحت عنوان «تفاحة» وسلطت الضوء على قضية قتل حديثة بطلها الدارك ويب، وذلك من أجل تحذير المتابعين من الظاهرة التي تولي السلطات المصرية اهتمامًا كبيرًا بمكافحتها مؤخرًا، ونستعرض في هذا التقرير كيف تحمي طفلك من مخاطر الدارك ويب؟
الدراك ويب من أكثر جوانب الإنترنت إثارةً للقلق، حيث يخفي هذا الفضاء الافتراضي المُظلم أنشطة غير قانونية وأخلاقية، ما يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الأطفال، فهو يحتوي على صفحات غير مفهرسة لا يمكنك الوصول إليها إلا باستخدام برامج إخفاء الهوية، ولذلك يجب على الآباء التحدث مع أطفالهم عن الحوسبة الآمنة منذ سن مبكرة، حيث يجب مساعدهم على تعلم كيفية اتخاذ القرارات السليمة.
وضع قواعد واضحةيجب على الآباء وضع قواعد واضحة لأبنائهم عند استخدامهم الإنترنت من أبرزها الوصول إلى «الدارك ويب»، ويجب التأكد من أنهم يفهمون هذه القواعد والتبعات المترتبة على مخالفتها، فضلًا عن مناقشة القواعد مع الأطفال بانتظام.
استخدم برامج الرقابة الأبويةيجب على أولياء الأمور استخدام برامج الرقابة الأبوية لتتبع نشاط أطفالهم على الإنترنت ومنعهم من الوصول إلى مواقع «الدارك ويب»، فضلًا عن التأكد من اختيار برنامج رقابة أبوية موثوق به وسهل الاستخدام، بالإضافة إلى مناقشة الأطفال في كيفية استخدام برنامج الرقابة الأبوية وكيفية حماية خصوصيتهم، وفقا لما ذكرته منظمة «اليونسيف».
مساعدة الأطفال على تحديد المواقع الآمنةيجب على أولياء الأمور مساعدة أطفالهم على تحديد مواقع الويب والمحتويات الرقمية الآمنة والموثوقة، ويجب تشجيع الأطفال على مساعدة أصدقائهم إذا كانوا يتخذون خيارات سيئة أو يتعرضون للأذى، ليس ذلك فقط بل يجب أيضا تعليمهم على كيفية التفاعل بأمان مع الأشخاص الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت.
وخلال الحلقة السادسة يحل الفنان سليمان عيد ضيفا وذلك بمشاركة كل من إسلام خالد وعمر حسين أبطال تجربة كاستنج، والحلقة من تأليف ريم نهاد حماد، وإخراج عمرو موسى.
ويعرض مسلسل «ساعته وتاريخه» يومي الخميس والجمعة في تمام الساعة العاشرة مساء على شاشة قنوات DMC، وهو من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تدور أحداث المسلسل حول قصص من ملفات حقيقية داخل المحاكم المصرية، ليتم تجسيدها في أجواء درامية مثيرة، من خلال كوكبة من النجوم والفائزين من تجربة «كاستنج».