وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا..
اصبح خطاب تقدم الاعلامي متطابقا مع خطابات وبيانات مليشيا الدعم السريع ، وقد تلاحظ اقتراب المواقف منذ توقيع الاعلان السياسي فى يناير 2024م باديس ابابا ، وبدرت بعض الاحاديث التى وصفت بانها آراء شخصية ، وتقاربت بشكل أكثر خلال محادثات جنيف والحديث عن المجاعة فى السودان.
الآن تتجه الالة الاعلامية والمنابر إلى تأسيس خطابها على قضية الارهاب والجهاديين ، وهو ما ركز عليه د.حمدوك فى حواره مع الفاينانشيال تايمز ، ثم هذه البيانات المتطابقة عن تصفية مدنيين كنا اشيع من قبل مليشيا الدعم السريع وتقدم..
هذه البيانات غير ذات قيمة لدى المواطن السوداني ، فهو عايش الأحداث وتفاصيلها ، ولكنها مؤثرة لدى الراي العام العالمي وهناك منظمات متخصصة فى هذا النوع من التسويق الاعلامي.. وهو ما ينبغي الوقوف عنده والرد عليه بحسم ووضوح..
القوى الخبيثة تسعى إلى انتزاع موقف أو إدانة دولية ضد السودان لتبرير مواقفها وتدخلاتها وهو ما ينبغي الإنتباه له..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
1 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.
وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.
وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
موجة نزوح
وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.