الاحتلال يقصف مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين بمدينة غزة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب عدد من المواطنين، الليلة، في قصف طيران الاحتلال مدرسة ومعهدا للأيتام يؤويان نازحين في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح.
كما أصيب مواطنون في قصف الاحتلال "معهد الأمل للأيتام" الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف طيران الاحتلال استهداف مدرسة تؤوي نازحين غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقصف بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف بجبل لبنان
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة في بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان. فيما قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة يقتل 5 فلسطينيين ويصيب آخرين.
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية بأن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال .
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، مما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس. إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.