إيران تكشف عن أهداف الضربات.. وتهدد برد تدميري وشامل إذا رد الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، إن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية.
وأضاف نصير زاده: "لم نستخدم قدراتنا الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية الوعد الصادق".
وأوضح، "إذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب سنتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة".
اظهار ألبوم ليست
من جانبها، قالت هيئة الأركان الإيرانية، إنه "في حال تدخل الدول الداعمة للكيان الصهيوني سنستهدف مصالحها ومقارها في المنطقة بقوة".
وشددت أن "على الكيان الصهيوني ترقب تدمير بناه التحتية بشكل واسع وشامل إذا رد على الهجوم".
بدوره قال رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري، إن "الكيان الصهيوني ضاعف جرائمه باغتيال نصر الله ما جعلنا غير قادرين على التحمل"، مبينا "ضبطنا النفس منذ اغتيال هنية بطلب من أميركا وأوروبا لإحلال وقف إطلاق النار في غزة".
وأكد أن طهران ضربت ثلاثة قواعد جوية رئيسة ومقرا للموساد في الهجوم، وقاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات إف-35، ورادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله.
Mohammad Bagheri, Chief of Staff of Iran's Armed Forces: We targeted three key airbases, including Mossad HQ and the one linked to Nasrallah’s assassination. Civilians weren’t hit, but any future attacks on our sovereignty will see all their vital infrastructure struck. pic.twitter.com/dnY3Tnl03F — Sina Toossi (@SinaToossi) October 1, 2024
كما قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن بلاده "أظهرت للمعتدين جزءا صغيرا من قوة إيران".
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية، إن "هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع المشروع وفقا لميثاق الأمم المتحدة".
كما حذرت "من دخول طرف ثالث بالصراع ونحمّل داعمي الكيان الصهيوني مسؤولية إيقاف مغامراته".
وأضافت، أن "الهجوم على إسرائيل اقتصر على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ،إن تحرك بلاده انتهى ما لم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء مزيد من الرد.
وأشار عراقجي إلى أن "داعمي إسرائيل عليهم مسؤولية كبيرة الآن لكبح جماح مروجي الحرب في تل أبيب. لافتا إلى أن إيران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وشنت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، وهرع المستوطنون نحو الملاجئ.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، ضرب "أهداف" في إسرائيل بـ"عشرات" الصواريخ، انتقاما لكل من حسن نصر الله وإسماعيل هنية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الصاروخي ضرب "ثلاث قواعد عسكرية" في منطقة تل أبيب.
وصرّح الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة "إيسنا" للأنباء: "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية حول تل أبيب" خلال العملية التي أطلق فيها عشرات الصواريخ الباليستية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل نحو 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إسرائيل الاحتلال إيران إسرائيل الاحتلال الرد الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل دك عمق الكيان الصهيوني الغاصب
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني اليوم الخميس، عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستوطناته، حيث نفذ الحزب 22 عملية منذ فجر اليوم وحتى الآن.
وقال حزب الله في بيانات متعددة: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم الخميس، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في وادي العصافير جنوب مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:00 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:00 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة يرؤون، بصليةٍ صاروخية.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.