بفضل جهود الاتحاد العام للمصريين .. مهمة قنصلية ناجحة في مدينة كالجاري بكندا .. صور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ساهم الاتحاد العام للمصريين في كندا في حشد أبناء الجالية المصرية المقيمين في ولاية البرتا لحل مشاكلهم المرتبطة بجوازات السفر وشهادات الميلاد المصرية وبطاقات الرقم القومي.
وقد أشاد الجميع بالتعامل الراقي من وفد السفارة المكون من المستشار تامر توفيق نائب السفير احمد حافظ.
وقد عقد الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع كندا عدة اجتماعات بقصد إخطار أبناء الجالية هناك وحثهم على إجراء كافة معاملاتهم القنصلية واستغلال تواجد بعثة السفارة في مقاطعة البرتا وفي مدينة كالجاري تحديداً.
واستجاب عدد غير قليل من أبناء الجالية بفضل الجهود المبذولة من د. مروة غراب عضو الاتحاد العام للمصريين ومسؤولة الأمانة في كالجاري والمدن القريبة الواقعة في جنوب كندا.
وقد اشاد وسيم بطرس رئيس الاتحاد في كندا بالمهمة القنصلية وبالمهام التي توليها السفارة المصرية في كندا للوصول إلى المصريين في كل أنحاء كندا.
IMG-20241002-WA0007 IMG-20241002-WA0004 IMG-20241002-WA0005 IMG-20241002-WA0002 IMG-20241002-WA0003 IMG-20241002-WA0001 IMG-20241002-WA0006المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقم القومي السفير احمد حافظ الاتحاد العام للمصریین
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال.. تحديات وتوقعات في مهمة استقرار طويلة الأمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يواصل الصومال مواجهته مع حركة الشباب الإرهابية، تتوجه الأنظار إلى البعثة الجديدة للاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في البلاد (أصوم).
هذه البعثة، التي تختلف بشكل ملحوظ عن سابقتها، تركز على تعزيز قدرات القوات الصومالية وحماية المدنيين من العنف الجسدي، وسط تحديات سياسية وعسكرية معقدة.
وأشار معهد الدراسات الأمنية إلى أن البعثتين السابقتين عانت من تعدد المسؤوليات وتضارب التوقعات، بينما ستكون البعثة الجديدة مسؤولة عن مهمة أكثر تحديداً. على سبيل المثال، تم منح بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (الأتميس) أقل من ثلاث سنوات لمساعدة الجيش الصومالي في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، بينما ستستغرق بعثة أصوم خمس سنوات لتنفيذ مهمتها، مع توقع تسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الصومالية وبدء الانسحاب التدريجي للبعثة بحلول عام 2028.
وذكر المعهد أن البعثة الجديدة ستعمل أولاً على تعزيز قدرات قوات الأمن الصومالية وحمايتها من تهديدات العنف، وهي مكلفة بحماية المدنيين من المخاطر الوشيكة للعنف الجسدي، في حين أن البعثتين السابقتين لم تتضمن هذه المهمة بشكل محدد.
كما أشار تقرير مجلس الأمن إلى أن البعثة ستضم نحو 11,911 فرداً، منهم 85 مدنياً و680 من عناصر الشرطة، وهو عدد أقل من قوام البعثتين السابقتين، حيث كان قوام بعثة الأميصوم حوالي 22,000 فرد، وبلغ عدد أفراد بعثة الأتميس نحو 19,626 فرداً.
وأضاف المعهد أن نجاح البعثة الجديدة يعتمد على التحول السلس من بعثة الأتميس إلى بعثة أصوم، والإسهام الفعلي في تنفيذ خطة تطوير قطاع الأمن في الصومال، التي تم اعتمادها العام الماضي لمكافحة حركة الشباب، والمقرر تنفيذها على مدى ست سنوات.
وأكد الباحثون ضرورة توافق القدرات العملياتية للبعثة مع مهمتها، بالإضافة إلى توفير التمويل الكافي والأفراد المؤهلين والموارد اللازمة، مثل المروحيات الهجومية، مع ضرورة التنسيق الجيد مع الشركاء المعنيين.
ومن جانب آخر، يُتوقع ألا تشارك إثيوبيا في البعثة الجديدة بسبب التوترات مع الصومال بشأن اتفاقية بحرية مع أرض الصومال.
وقد صرح وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، بأن إثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي لن تشارك في البعثة الجديدة بعد انتهاكها سيادة الصومال.
في المقابل، لا يعتقد البعض، مثل الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، أن الجيش الصومالي قادر على مواجهة حركة الشباب بمفرده بعد انسحاب القوات الدولية. وقد طالب بتعليق عملية سحب القوات، مشيراً إلى ضعف الجيش الوطني. إلا أن نور رفض هذا التقييم، مبرزاً النجاحات العسكرية الأخيرة في مكافحة حركة الشباب، ومنها قتل أكثر من 80 من عناصرها في جوبا السفلى.
وفي هذا السياق، بدأ مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2023 عملية انسحاب تدريجي من بعثة الأمم المتحدة في الصومال، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، على أن تُسهم في تسهيل الانتخابات الحرة والنزيهة وتعزيز حقوق الإنسان وإصلاح قطاع الأمن في البلاد.