عربي21:
2025-04-23@07:32:30 GMT

الاصطفاف والعربة أمام الحمار..

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

أطلق عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي دعوة كريمة للاصطفاف الوطني خلف الوطن والقيادة السياسية بمناسبة ذكرى أكتوبر العظيمة وما يموج به الإقليم من اضطراب..

دعوة جميلة.. ولكن هل المصريون بكل أطيافهم السياسية وطبقاتهم الاجتماعية يحتاجون تلك الدعوة للتمترس والوقوف خلف الدولة؟ من قبل طارق العوضي بسبعة آلاف سنة والمصريون خلف دولتهم ومؤسساتهم.

.

أما بخصوص القيادة السياسية هنا نجد أن عضو لجنة العفو الرئاسي وهو الدارس للقانون يخلط عن عمد أو عدم فهم بين النظام والقيادة السياسية وبين الدولة.. فالدولة باقية بقاء مصر حتى يوم الدين، أما النظام وقيادته فهم متغيرون تغير الأيام والليالي.. يا هذا، النظام وتشكيلاته وقيادته هم مجرد موظفين لا قداسة وحصانة لهم إلا بالقانون ووفق القانون..

أما بخصوص ذكري أكتوبر، فنحن نحتفل بأكتوبر منذ أكثر من خمسين عاما، فما هو الجديد للكلام الكبير بخصوص الاصطفاف وغيره؟ ستقول لي الإقليم؟ وماذا نحن فاعلون في الإقليم ونتنياهو قرر تشكيل وتعديل الشرق الأوسط.. ونحن نستجدي إثيوبيا أن لا تريق ماء وجوهنا وتفتح لنا الحنفية شوية حتى لا نُحرج أمام الشعب وأمام الإقليم؟ فنحن لا حول لنا ولا قوة، نترجى المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تضغط على إثيوبيا لتكف عن تعنتها وجبروتها على الذات المصرية المخدوشة..

بقول لك إيه أنا عندي فكرة حلوة.. إيه رأيك لو نعدل ونغير الدعوة ونحولها من دعوة الشعب للاصطفاف خلف القيادة السياسية ونجعلها دعوة للقيادة السياسية نفسها للاصطفاف خلف الشعب.. أن تستمع القيادة السياسية والنظام للشعب وتستوعب جروحه وأنّاته؟ ماذا لو اصطفت القيادة خلف الشعب وقررت؟

- أن تلغي قانون الحبس الاحتياطي وتفرج عن الآلاف المحبوسين احتياطيا وتضم للمحكومين فترات الحبس الاحتياطي التي تم حبسهم بها مثل علاء عبد الفتاح مثلا (واخدلي بالك انت).

- قيام بإجراء عملية ليزك أو إصلاح حول للتخلص من مرض عشي وحول الأولويات ويركز في أولوياته على الصحة والتعليم، بدلا من زرع الطرق والكباري أكشاك كارته.

- استقلالية سياستنا الخارجية بعيدا عن تذيل السعودية والإمارات واختياراتهما الإقليمية وأدوارهما الدولية.

- استنفدنا كل خطوات الدبلوماسية مع إثيوبيا، ولا بد أن تفهم جيدا هي ومن وراءها أنها مصر ولا يجوز اللعب معها وتعطيش شعبها..

- لن نتحدث عن الصمت الرهيب تجاه ما تفعله إسرائيل في الإقليم.. مصر في أقصى لحظات ضعفها تاريخيا بعد 1967، وقد كانت سيدة المنطقة.. الآن في تلك اللحظة السوداء من عمر المنطقة أصبحت إسرائيل الملكة المتوجة والكل يتسابق لرضائها.

- نحن فعلا في حاجة إلى اصطفاف، ولكن اصطفاف مجتمعي للمجتمع بكل أدواته..

إلا صحيح يا ولاد هي المواقع اللي بتتأجر بالنفر بتاخد كام في المقال؟.. أصل سمعت أن في مواقع بتعمل عروض على صفاحتها.. ادفع سعر مقال تاخد ثلاثة هدية.. يهدها الإعلانات التحريرية بتصرف على المواقع..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه أكتوبر المصريون مصر أزمات أكتوبر مدونات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

مستشار عسكري رفيع يؤكد إقتراب ''المعركة الفاصلة'' مع الحوثيين ويوجه دعوة هامة للقبائل

أكد العقيد محمد جابر، مستشار قائد العمليات اليمنية المشتركة، أن المعركة الفاصلة (مع الحوثيين) قادمة قريباً. ودعا جابر أبناء القبائل المتواجدين في مناطق سيطرة التنظيم الحوثي الإرهابي إلى سحب أبنائهم من الجبهات ومن المعسكرات والمواقع والمراكز التابعة للجماعة

كما دعا جابر في حديث لـ«الشرق الأوسط» القبائل اليمنية إلى عدم الانجرار خلف شعارات الحوثي الكاذبة والزائفة التي يستغل بها عواطفهم. مبيناً أن حديث الجماعة الدفاع عن غزة كاذباً وسبباً في دمار اليمن وخرابه وانتهاك سيادته.

ووفقاً للعقيد جابر، الذي يشغل أيضاً منصب مدير عام مديرية بني الحارث، فإن تدخل الولايات المتحدة الأميركية وضرب مواقع الحوثيين ومخازن أسلحتهم هو نتيجة متوقعة وحتمية لتهور وحماقة ميليشيا الموت والإجرام الحوثية، التي لا يهمها مصلحة الشعب اليمني ودماءه ولا مقدرات الدولة.

وأضاف: ما يهم الحوثيين بالدرجة الأولى هو خدمة إيران وتنفيذ توجيهاتها لصالح مشروع برنامجها النووي وتعزيز موقفها التفاوضي. اعتداءاتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وضربها (الوهمي) لإسرائيل لم يخدم أو يفيد غزة، فقد دمرت غزة عن بكرة أبيها.

وشدد العقيد محمد جابر على أن عودة الدولة ومؤسساتها ستنهي معاناة الشعب اليمني وإيقاف سفك دماء أبنائه ممن تقوم ميليشيا الحوثي بالزج بهم لمحارق الموت، كما سينهي ذريعة تدخل الولايات المتحدة، ويعيد صرف الرواتب والخدمات والتنمية، واستعادة الحياة الكريمة لكل اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • ‏⁧‫مناقشة مع قادة الطبقة السياسية‬⁩ في ⁧‫العراق‬⁩ :-
  • نائبة التنسيقية تشارك في مائدة مستديرة حول القيادة السياسية من أجل الحماية المالية
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • نقطة تحول للدبلوماسية السورية.. دعوة المنشقين وإعادة هيكلة بعد سقوط الأسد
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • مستشار عسكري رفيع يؤكد إقتراب ''المعركة الفاصلة'' مع الحوثيين ويوجه دعوة هامة للقبائل
  • تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.. وزير الزراعة ومحافظ الإسكندرية يبحثان التعاون في رفع كافة الاصول
  • ذمار..لقاء قبلي موسع لمواجهة العدو وتأييد خيارات القيادة
  • الرئيس عباس يتسلم دعوة من نظيره العراقي للمشاركة في القمة العربية