جامعة الكرة تقيم حفل استقبال على شرف المنتخب المغربي لـ”الفوتسال” بعد عودته من أوزبكستان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2024، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، الذي وصل إلى ربع نهاية كأس العالم التي تجرى أطوارها بأوزبكستان إلى غاية 6 أكتوبر 2024.
خلال هذا الحفل، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم، هنأ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة على المستوى الذي ظهروا به خلال هذه المنافسات العالمية، مشيرا إلى أن بعض الجزئيات حدت من طموح النخبة الوطنية للفوز باللقب العالمي.
وأكد فوزي لقجع، أنه بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتحت مجموعة من الأوراش للنهوض بكرة القدم الوطنية، لتصبح رائدة على المستوى الجهوي والقاري والدولي.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن سقف متمنيات الجماهير المغربية لا حدود له، داعيا جميع المسؤولين عن كرة القدم داخل القاعة إلى وضع برنامج عمل قابل للتطبيق يهدف إلى النهوض بهذا النوع الرياضي، لاسيما أن المغرب سيقدم ترشيحه لاستضافة النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم.
من جهته، عبر هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عن سعادته بالاستقبال الذي حظيت به بعثة النخبة الوطنية بعد عودتها من أوزبكستان، مؤكدا أن العديد من الإكراهات وقفت ضد “أسود الأطلس” في هذه المنافسة العالمية.
بدوره، شكر سفيان المسرار، عميد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الظروف التي وفرتها لجميع عناصر النخبة المغربية، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل لرفع التحدي مستقبلا والحفاظ على المكتسبات.
ووجه طه المنصوري، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، الشكر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، على الإمكانيات التي وفرتها للمنتخب الوطني خلال هذه البطولة العالمية، كما شكر أيضا جميع أعضاء البعثة الوطنية التي كانت بأوزبكستان على تفانيها في عملها وروح المسؤولية التي تحلت بها.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد أقصي من ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، المقامة حاليا في أوزبكستان، بعدما انهزم بثلاثة أهداف لهدف أمام البرازيل، علما أن أسود القاعة تأهلوا للثمن في وصافة مجموعتهم بست نقاط، قبل أن يفوزوا في دور 16 على إيران بأربعة أهداف لثلاثة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة فوزي لقجع المنتخب الوطنی لکرة القدم داخل القاعة الجامعة الملکیة المغربیة لکرة القدم کأس العالم فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
بيوت متنقلة للنازحين شمال الضفة.. هل تقيم السلطة مخيمات جديدة؟
"هل سيقيمون لنا مخيما جديدا غير مخيمنا"؟، هكذا تساءلت أم يوسف شريم، وهي تحزم ما بقي من أغراضها في الغرفة التي خصصت لها بجمعية الكفيف بعد نزوحها من مخيم جنين، قبل 80 يوما.
وتُجهِّز أم يوسف نفسها لنزوح جديد، بعد أن تقرر إخلاؤها وبقية العائلات أمثالها إلى مساكن الجامعة العربية الأميركية غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
تقول أم يوسف إنها أُبلغت بضرورة إخلاء الغرفة التي تسكنها مع عائلتها المكونة من 6 أفراد، لأن طلاب الجمعية سيعودون للدراسة فيها. وبذلك، تواجه و25 عائلة أخرى نزوحا جديدا، بعد تعثر الحلول لإيوائهم بمراكز رسمية.
وتضيف أم يوسف للجزيرة نت "نزحنا من المخيم لجمعية الكفيف، عندما لم نجد مكانا يؤوينا، أو جهة رسمية توفر لنا بيوتا، وبعض العائلات نزحت لدى أقاربها بالقرى المحيطة بجنين".
وتتابع أن "الأزمة طالت، وجيش الاحتلال دمَّر المخيم، ونحن ننتظر انسحابهم من المخيم لنعود لمنازلنا، لكن إن تأخر ذلك ماذا سنفعل؟"، وتشير إلى أن وجودهم بالجمعية كان حلا مؤقتا، وكذلك انتقالهم لمساكن الجامعة، ونزوح الناس عند أقاربهم، وتقول "نريد حلا حقيقيا، وأن نرتاح".
إعلانويعاني النازحون ظروفا معيشية صعبة بعد فقد منازلهم وممتلكاتهم وخروجهم من المخيم من دون أخذ أغراضهم الضرورية.
وخسر معظم النازحين أعمالهم، ويعتبرون أن أكبر مشكلة تواجههم حاليا هي تأمين "مساكن كريمة" تليق بهم وبأطفالهم وتتوفر بها أبسط مقومات الحياة.
وأبلغت أم يوسف بتوفير غرفتين مع مطبخ صغير وحمام لعائلتها الكبيرة، بينما تأخذ العائلة الأصغر غرفة واحدة، "بعد أن كان لنا منزل كامل، ولكل واحد غرفة مستقلة"، كما تقول.
وتؤكد أن المساكن الجديدة أيضا ليست مضمونة، وتطالب المسؤولين بحل جذري يتمثل "بمنازل ثابتة" لا يرحلون عنها.
وفي أحد مساكن الجامعة العربية الأميركية بجنين يعيش همام أبو سرية مع زوجته وطفليه، حيث نزح إليه منذ أزمة المواجهات بين أجهزة أمن السلطة والمقاومين بمخيم جنين قبل نحو 5 أشهر.
ويستغرب أبو سرية أخبارا يصدرها مسؤولون بمحافظة جنين والحكومة الفلسطينية، حول سعي الأخيرة لتوفير بيوت متنقلة لإيواء النازحين.
ويقول للجزيرة نت "يتحدثون بالإعلام عن توفير200 منزل، بينما يُقدر النازحون من المخيم بـ18 ألفا، وغيرهم الكثير من محيط المخيم، فكيف سيتم إيواء كل هؤلاء بتلك البيوت؟".
ورغم حديث الحكومة عن إعدادها خطة لإيواء النازحين بمخيمات جنين وطولكرم في بيوت متنقلة (كرفانات)، لحين انسحاب جيش الاحتلال من المخيمات، فإن الأهالي لا يثقون بالوعود الحكومية.
ويضيف أبو سرية "أمضينا أشهرا في النزوح ولم نتلق أي دعم يذكر من الحكومة، تركنا وحدنا، خسرنا منازلنا وأملاكنا، وعشنا ظروفا صعبة جدا، ولم نجد أي مساندة من الحكومة، ولو معنويا".
ويتابع "بعد هذا الوقت يخرج المسؤولون للحديث عن حلول لا تمت للمنطق بصلة، الأجدر أن تؤمن منازل للنازحين، هذه (الكرفانات) تكلفتها عالية جدا، والحكومة تعاني أزمة مالية شديدة، فمن أين ستؤمن ثمن البيوت المتنقلة".
إعلانوحسب أبو سرية فإن تأمين "كرفانات" لحوالي 3400 عائلة دُمرت بيوتها بالمخيم، قد يكلف الحكومة قرابة 30 مليون دولار أميركي، بمعدل 8 آلاف دولار للبيت الواحد، "ولو أرادت الحكومة لاستأجرت عددا من البنايات المقفلة بمحيط الجامعة وإيواء النازحين لحين انسحاب الاحتلال، وبذلك توفر ثمن البيوت المتنقلة"، حسب أبو سرية.
ويرى النازحون، ومنهم أبو سرية، أن مقترحات الحكومة لتوفير "كرفانات" هو بمثابة "التخدير" وكسب الوقت، ويقول "تضييع الوقت لشهر أو اثنين لعل الجيش ينسحب، كل ما طرح لا يتماشى مع النزوح الصعب الذي نعيشه، هو محاولة لإسكاتنا فقط".
وكان الناطق باسم مركز الإعلام الحكومي محمد أبو الرب قال، في تصريح سابق، إنهم يسعون لتوفير "كرفانات" لإيواء النازحين.
وأضاف "يجب أن نوازن بين احتياج الناس لتوفير مساكن كريمة لهم، وبين أن تكون هذه المنازل المؤقتة كأنها مخيمات جديدة، لكنها تأتي كصورة لعدم اعتياد الواقع الذي فرضته إسرائيل في المخيمات، وتأتي أيضا ضمن خطة إعادة إعمار المخيمات فور انسحاب الاحتلال منها".
وتقضي الخطة الحكومية في مرحلتها الأولى بتوفير البيوت المتنقلة للأسر الأكثر احتياجا، في أراض حكومية، وبأعداد قليلة لا تأخذ طابع المخيم الجديد. وتسعى الحكومة -حسب أبو الرب- لتوفير الأعداد الأولى من تلك البيوت من شركات فلسطينية تنتجها.
من جهته، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن اجتماعا عقد الخميس الماضي، ضم الوزارات المعنية مع ممثلين من محافظتي جنين وطولكرم، ورؤساء لجان الخدمات بمخيمات نور شمس وطولكرم وجنين، لوضع "الخطوط العريضة" حول أماكن إقامة الكرفانات، ومساحتها، والخدمات التي يجب أن توفر لها قبل تشييدها.
وأضاف للجزيرة نت "المواطنون استثقلوا لفظ الخيم، لذلك وجدنا اعتراضا على الفكرة، لن ننشئ خيما لأننا غير معنيين بمخيمات تذكر بالنكبة، بل جرى اعتماد مصطلح البيوت المتنقلة لأنه أخف وقعا، فالمهم أنها ستكون بمواصفات محددة، وحتى الآن لم نعتمد الأراضي الحكومية التي ستوضع عليها، لكن تم طرح 3 أماكن لذلك".
إعلانويوجد قرابة 3200 نازح حاليا في مساكن الجامعة العربية الأميركية، وإن صحت التقديرات- حسب أبو الرب- فهم مجبرون على ترك المساكن مع عودة دوام الجامعة، وقد يكون بعضهم ضمن خطة الحكومة الأولية لإيوائهم في البيوت المتنقلة.
وكانت لجنة خدمات مخيم جنين أصدرت تصريحا قبل نحو أسبوع، رفضت عبره وبشكل قاطع إنشاء مراكز إيواء مكونة من خيم مؤقتة للنازحين، وأكدت أنها ليست جزءا من هذا المقترح.
وحسب محافظ جنين كمال أبو الرب، أبدت لجنة الخدمات، خلال لقاء مع الحكومة، موافقتها على "إيواء النازحين في البيوت المتنقلة وفق رؤية الحكومة الفلسطينية".