خسائر كارثية لإسرائيل عقب الهجوم الإيراني.. تصل إلى نصف مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تعرض الاحتلال الإسرائيلي لخسائر اقتصادية كبرى نتيجة الهجوم الإيراني، والذي استهدف تل أبيب بنحو 200 صواريخ، ونتيجة اعتراض القبة الحديدية لعشرات الصواريخ الإيرانية، تكبدت إسرائيل بسببه خسائر اقتصادية تصل إلى أكثر من نصف مليار دولار.
وبعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تصدى لعشرات الصواريخ التي أطلقت من إيران، وبحساب تكلفة إطلاق صاروخ اعتراضي واحد من القبة الحديدة، والذي يصل تكلفته إلى نحو 40 ألف دولار، تعرضت إسرائيل لخسائر مالية واقتصادية ضخمة نتيجة الهجوم الإيراني.
وكانت شبكة «CNN» الأمريكية، قالت إن تكلفة تشغيل القبة الحديدية ترتفع في أوقات الحرب، حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراضي حوالي 40 ألف دولار، وبالتالي فإن اعتراض آلاف الصواريخ القادمة يكبِّد إسرائيل الخسائر.
يا قوة الله..
صاروخ إيراني يستهدف منشأة إسرائيلية بشكل مباشر pic.twitter.com/gD7c0na77q
وبحساب الصواريخ أيضًا التي اعترضتها الطائرات الأمريكية في الشرق الأوسط، وعدم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الصواريخ المعترضة، من المحتمل أن تصل الخسائر إلى نصف مليار دولار كحد أدنى، وذلك في حال اعترضت 100 صاروخ.
وكانت الحكومة الأمريكية أنفقت نحو 2.9 مليار دولار على برنامج القبة الحديدية، وفقًا لأبحاث الكونجرس، بحسب «CNN».
إسرائيل تتعرض لهجوم إيرانيوكانت إسرائيل تعرضت لهجوم إيراني بنحو 200 صاروخ، ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن مبنى في تل أبيب أصيب بصاروخ، وفي أعقاب الهجوم الإيراني، أعلنت هيئة الطيران الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي، وتوجيه الرحلات إلى أماكن بديلة خارج إسرائيل، وبسببه تكبد الطيران الإسرائيلي خسائر فادحة، تتعلق أيضًا بإلغاء عشرات الرحلات.
وقالت «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن عددا من الأشخاص أصيبوا وهم في طريقهم إلى المنطقة الآمنة والملاجئ، كما سقطت عدة صواريخ في رام الله المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الصواريخ الإيرانية إيران إسرائيل تل أبيب القبة الحديدة الهجوم الإیرانی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.