بريظ ولوديي يستقبلان مسؤولا عسكريا بريطانيا على خلفية التعاون العسكري والتشاور الاستراتيجي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بتعليمات من الملك، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن المسؤولين استعرضا، خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور السفير البريطاني المعتمد بالرباط، وضعية الأمن الإقليمي وعلاقات التعاون الثنائي في مجال الدفاع.
وتمحورت المحادثات، بشكل خاص، حول بحث السبل والوسائل لإعطاء مزيد من الدينامية لهذا التعاون، لا سيما في ما يتعلق بقابلية التشغيل البيني وتبادل التجارب والخبرات بين القوات المسلحة للبلدين.
وتحدث المستشار البريطاني بالمناسبة عن الدور المهم الذي تضطلع به المملكة، في خدمة السلام والاستقرار الإقليميين.
وأضاف البلاغ أنه في اليوم نفسه، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، نائب الأميرال إدوارد ألغرين.
وتباحث المسؤولان بشأن مختلف مجالات التعاون الثنائي بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة البريطانية. ويشمل هذا التعاون التكوين، وتبادل الزيارات والتجارب، وتنظيم التمارين المشتركة.
أعرب الفريق أول عن إرادة للقوات المسلحة الملكية، لمواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون العسكري مع القوات المسلحة البريطانية، وكذلك توسيعه ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الاستعلامات ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني.
وأكد البلاغ أن التعاون العسكري المغربي-البريطاني يؤطره الاتفاق-الإطار للتعاون العسكري والتقني الموقع سنة 1993، وكذلك الترتيبات التقنية التي تتمحور بالأساس حول التشاور الاستراتيجي، والتكوين وتبادل المعارف، وخاصة التدريب المنتظم في إطار التمارين المشتركة، على غرار « جبل الصحراء » و »توبقال » و »الأسد الإفريقي ». وتتم برمجة الأنشطة الثنائية وفقا لجدول زمني تحدده لجنة مشتركة تنعقد سنويا وبالتناوب في الرباط ولندن.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: للقوات المسلحة الملکیة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية تصدر إنذارا للبريطانيين من الانضمام للقوات المسلحة الأوكرانية
الثورة نت/
حذرت السفارة الروسية في لندن، المواطنين البريطانيين من الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية كمرتزقة للمشاركة في الصراع مع روسيا.
وقالت السفارة عبر قناتها على “تلغرام” ،وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك”،: “ندعو الرعايا البريطانيين وغيرهم من الرعايا إلى الامتناع عن السفر إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة بأي صفة كانت… فالقوات المسلحة الروسية تعتبر المواطنين غير الأوكرانيين الذين حملوا السلاح في إطار الوحدات العسكرية التابعة لأوكرانيا مرتزقة. وهم بالتالي محرومون من الحق في التمتع بوضع المقاتلين أو أسرى الحرب بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 (البروتوكول الأول)”.
وأضافت: “القوات المسلحة الروسية تعتبرهم هدفاً مشروعاً لها”.
وذكرت السفارة الروسية أيضًا أنه في حالة القبض على مقاتلين أجانب، فإنهم سيواجهون ملاحقة جنائية من قبل السلطات الروسية، وأن المرتزق يعاقب عليه في روسيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وبالتالي، حثت البعثة الدبلوماسية الروسية المواطنين الأجانب على “التعامل بأقصى قدر من الشك” مع أي دعوات صريحة أو مبطنة للانضمام إلى التشكيلات المسلحة الموالية الأوكرانية.
وتابعت: “أسباب هذه الدعاية، التي تستهدف الأجانب في المقام الأول، هي الخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وكذلك فشل جهود التعبئة القمعية في أوكرانيا. ويتحمل رعاة هذه الحملة والمحرضون عليها المسؤولية الشخصية عن مصير الأجانب الذين يستسلمون لدعايتهم وقد يلقون حتفهم لاحقًا في منطقة النزاع، وكذلك عن سقوط ضحايا من المدنيين على أيدي المرتزقة الأجانب”.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في لندن لوكالة “سبوتنيك” إن هناك أسبابا للاعتقاد بأن البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في بريطانيا متورطة في تجنيد المرتزقة للمشاركة في الصراع ضد روسيا. وفي الوقت نفسه، أشارت السفارة إلى أن مثل هذه الأنشطة لا تسبب أي رد فعل سلبي معين من جانب القيادة البريطانية على خلفية تورطها في الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “صن” أن مرتزقا بريطانيا يبلغ من العمر 18 عاما قُتل في “مهمته” الأولى في أوكرانيا باستخدام طائرة روسية دون طيار.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عبر تجنيد المرتزقة عبر سفاراتها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع” وأن القوات الروسية ستواصل القضاء عليهم في جميع أنحاء أوكرانيا.