اعتبرت إيران أن ضرباتها الصاروخية على إسرائيل، الثلاثاء، استندت إلى إحدى مواد ميثاق الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس"، إن طهران "مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

فما نص المادة 51؟

تنتمي المادة 51 إلى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "التنظيمات الإقليمية".

وتنص هذه المادة على أنه "ليس في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا".

وتضيف: "لا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس، بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق، من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل: "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس. استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".

وبعد أن أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل، دعت إيران مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم رد على مقتل عدد من قادة الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران، وعلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في منشور سابق على "إكس"، أن تحرك طهران جاء "دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها"، مضيفا أن بلاده "لا تسعى إلى الحرب لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إيران قطاع غزة إيران إسرائيل إسرائيل إيران قطاع غزة أخبار إسرائيل میثاق الأمم المتحدة الدفاع عن المادة 51

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل في لبنان، كما كرر التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان وذلك بحسب بيان للبنتاجون.
وأوضح البيان حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية مساء اليوم السبت، أن الوزير أوستن حث، حكومة إسرائيل خلال لقائه السبت، مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس على مواصلة اتخاذ خطوات لتحسين الظروف الإنسانية في غزة.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي مكلفة خصوصا بمراقبة إحترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد زار لبنان وإسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث هوكستين عن إحراز تقدم بعد اجتماعاته، الثلاثاء والأربعاء، في بيروت قبل أن يتوجه إلى إسرائيل للإجتماع مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزيرالدفاع كاتس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزة
  • لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
  • هل تساعد قاذفة بي 2 في تعزيز الرسائل الأمريكية إلى إيران؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية ضمان سلامة قوات اليونيفيل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ومحمد الضيف.. هذا ما استندت إليه