حضر معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل ، مساء اليوم حفل الاستقبال الذي أقامه سعادة عبدالعزيز اورالبايوفيتش أقولف، سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية أوزبكستان لدى الدولة بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.

كما حضر الحفل ، الذي أقيم في فندق ريكسوس المارينا في أبوظبي، عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة وأبناء الجالية الأوزبكية المقيمة بالدولة.

وأشاد سعادة السفير الأوزبكي ، في كلمة له بهذه المناسبة ، بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده بدولة الإمارات في جميع المجالات مؤكدا أن العلاقات الاوزبكية الإماراتية هي علاقات شراكة وتعاون في مختلف المجالات ،وتقوم على الصداقة والإحترام المتبادل وتدعمها أواصر الأخوة والدين الإسلامي المشترك للبلدين الصديقين .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين

في واحدة من أكثر القصص التاريخية إثارة في العالم العربي، تنتهي حياة الأمير فخر الدين المعني الثاني، أمير جبل لبنان، بالإعدام على يد الدولة العثمانية عام 1635، بعد سنوات من الطموح السياسي، والتوسع الجغرافي، والتحالفات الدولية التي كادت تغير خريطة الشرق الأوسط.

من هو فخر الدين؟

ولد فخر الدين المعني الثاني في نهاية القرن السادس عشر لعائلة المعنيين، التي حكمت جبل لبنان كولاة تحت الحكم العثماني، لكن فخر الدين لم يكن مجرد أمير تابع؛ بل كان طموحًا، ذكياً، ومثقفًا، يؤمن بفكرة استقلال لبنان وتطويره، بل وربما تأسيس دولة عربية كبرى.

حلم الدولة المستقلة

استغل فخر الدين ضعف الدولة العثمانية في تلك الفترة، خاصة بعد الحروب مع الصفويين والاضطرابات في الأناضول، وبدأ في بناء تحالفات مع قوى أوروبية، أبرزها دوقية توسكانا في إيطاليا، وزودوه بالأسلحة والمستشارين، وسافر إلى أوروبا بنفسه في ما يشبه المنفى السياسي ما بين 1613 و1618، ليعود بعدها ويبدأ توسعًا غير مسبوق.

ضم مناطق واسعة من سوريا وفلسطين، ووصل نفوذه حتى تخوم حلب، مما أقلق العثمانيين بشدة. أنشأ نظام حكم مدني، شجّع على الزراعة والتجارة، وبنى علاقات ثقافية مع الغرب، حتى أصبح رمزًا لحلم الدولة الحديثة في قلب المشرق.

القبض عليه والإعدام

لكن ذلك الحلم لم يدم، فمع عودة السلطة العثمانية إلى مركزها، قرر السلطان مراد الرابع القضاء على هذا التمرد غير المعلن.

 أرسل الجيش العثماني بقيادة والي دمشق، أحمد كجك، وحاصر مناطق فخر الدين، فاضطر الأخير للاستسلام في عام 1633.

نقل إلى إسطنبول، حيث قضى عامين في الأسر، قبل أن يصدر السلطان أمرًا بإعدامه عام 1635.

 تقول بعض الروايات إن فخر الدين أعدم خنقًا في سجنه، بينما أعدم أبناؤه أمام عينيه، في مشهد مأساوي ينهي مسيرة زعيم أراد التحرر في زمن كانت فيه فكرة الاستقلال تعد خيانة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يلتقي نظيرته الإماراتية بالرياض لبحث التعاون
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في تغريدة عبر X: بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحققت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات
  • فخر الدين الثاني.. الأمير الذي حلم بدولة كبرى واعدم على يد العثمانيين
  • وزير العدل يفتتح فرعين للتوثيق في الإسكندرية ويتفقد محكمة الاستئناف
  • وزير العدل يفتتح فرعين للتوثيق في الإسكندرية ويتفقد مقر محكمة استئناف الإسكندرية
  • وزير العدل: تطويرمكاتب الشهر العقاري يكفل حصول المواطن على حقه بأسرع وقت
  • وزير العدل يفتتح مكتب الشهر العقاري بمجمع محاكم مجلس الدولة بالإسكندرية
  • وزير العدل يفتتح مكتب توثيق الشهر العقاري بمجمع محاكم مجلس الدولة بالإسكندرية
  • “الوطني الاتحادي” ومجلس الشيوخ الإيطالي يشيدان بمتانة العلاقات بين البلدين
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الأفريقية تبحث التعاون البرلماني مع برلمان سيشل