الرئيس التنفيذي لـ”إينوك”: ندرس توسعة مصفاة جبل علي ونعتزم زيادة شبكة المحطات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، إن المجموعة تواصل توسعاتها واستثماراتها في الوقت الراهن، كاشفاً عن دراسة لتوسعة مصفاة جبل علي، وعن وجود برنامج لتوسعة شبكة محطات الوقود في الدولة.
وأفاد الفلاسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات معرض “ويتيكس” 2024 في دبي، بأن مشاركة مجموعة إينوك في هذا الحدث تمتد لأكثر من 16 عاماً، تتيح الفرصة لعرض الإنجازات والتقنيات الحديثة لاسيما منها تلك التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن المجموعة تقوم بتطوير محطات وقود متنقلة، متحدثاً عن جدوى هذه المحطات التي تصل تكلفتها إلى مليون أو مليوني درهم لكل محطة مقارنة بتكلفة المحطات التقليدية التي تصل إلى 20 أو 30 مليون درهم.
وقال “إن هذه المحطات المتنقلة توفر مرونة في تلبية احتياجات الطاقة في مختلف المناطق، بحيث يمكن تغيير موقعها بناء على حجم الطلب والزحام في بعض المناطق”.
وأكد أن الشركة عند الحديث عن الاستثمارات الصديقة للبيئة فلا تنظر إلى التكاليف بقدر ما تهتم بتقليل الانبعاثات والمساهمة في خطط مواجهة التغير المناخي، موضحا أن تكلفة مشاريع المحطات المتنقلة تتراجع باستمرار مع الخبرة والتكرار.
وتحدث الفلاسي عن شاحنة “إينوك لينك” باعتبارها الأولى على مستوى العالم لتزويد الديزل الحيوي بنظام تزويد وقود يعمل بالطاقة الشمسية بالكامل، مؤكداً التزام المجموعة بتقديم حلول رائدة في مجال الطاقة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، أن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop29) في باكو شهد مناقشات مثمرة، وتبنى تحديث العلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها للتخفيف من التحديات الأكثر أهمية التي نواجهها والتكيف معها.
وقال جروسي، في كلمته اليوم الأربعاء، خلال افتتاح أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية - "إن لدينا الأدوات المهمة في قضية المناخ، ومنها محطات الطاقة النووية التي تنتج ربع الطاقة المنخفضة الكربون في العالم إلى العلوم النووية التي خلقت مئات من أصناف المحاصيل الجديدة القادرة على النمو بشكل موثوق ووفرة الإنتاج حتى في المناخ القاسي".
وأضاف: "عندما أنظر إلى تقدم المبادرات الرئيسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أطلقناها معا في السنوات الخمس الماضية، وإلى عمل برنامج التعاون الفني لدينا، فأنا متفائل، وأعلم أنكم كذلك"، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوع المقبل، سيستضيف مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا المؤتمر الوزاري للعلوم والتكنولوجيا النووية وتطبيقاتها وبرنامج التعاون الفني.
ونوه جروسي بأن المؤتمر سوف يبين تأثير عملنا في مجال البحث العلمي وبناء القدرات وخلق الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا النووية في التنمية، وبالتالي تشجيع الشراكات وتعبئة الموارد، موضحا أن الغذاء والزراعة والصحة والتغذية يشكل نصف برنامج التعاون الفني الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2025.. وشدد على ضرورة تحقيق مستويات السلامة الأساسية للاستخدام المستدام للتكنولوجيا النووية.