الخرطوم – نضال عثمان
قال رئيس كيان الوطن الصوارمي خالد سعد أن ما يحدث الآن في السودان هو عبارة عن طبخ متقن تشترك فيه كثير من الأيادي الأجنبية والعميله.
ونادى الصوارمي بعدم التدخل الخارجي مؤكدا أن بعض من ينادي بعدم التدخل الخارجي موقن بأن الأيادي الخارجية أصلا موجودة بما لا يحتاج لمزيد.
وجزم بأن ما يحدث الآن هو عبث خارجي بدولتنا وشعبها وقواتها النظامية وتابع فهنالك من يدير اللعبة بحنكة واقتدار وتكتيك لا تملكه قوات الدعم السريع.
القوات المسلحة تحتاج لسرعة أكثر مما نراه الآن لاحتواء الموقف ، وذلك لا يتأتى إلا عبر حكومة سياسية تكنوقراطية.
وناشد الصوارمي رئيس مجلس السياده عبد الفتاح البرهان بتشكيل الحكومة بأسرع فرصة وبأي أسلوب ودون تردد لتعمل على إسناده سياسيا ودبلوماسيا بكل قوة لإدارة الأزمةوإلا فإن الأزمة ستتفاقم وستكون الحلول مستحيلة أو بعيدة لا يمكن الوصول إليها بسهولة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان الصوارمي يناشد
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء:مفتاح تشغيل الكهرباء في العراق سيبقى بيد العامل الخارجي
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار وزارة الكهرباء، عبد الحمزة هادي، الخميس، أن مشروع الربط مع دول الخليج سيكتمل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنه بإمكان العراق الاشتراك بالمنصة الإلكترونية لاتحاد التعاون الخليجي المخصصة لشراء الطاقة.وقال هادي في حديث صحفي، إن “مجلس التعاون الخليجي لديه اتفاقية مشتركة تحت مسمى (هيئة الربط الخليجي) ولهذه الهيئة خط مشترك متصل من سلطنة عمان وصولاً إلى دولة الكويت”.وأضاف “العراق سيرتبط بالهيئة من خلال مد خط من محطة الوفرة في الكويت باتجاه محطة الفاو بالبصرة، ومشروع الربط العراق بالخليج سيكتمل في نهاية سنة 2025”.وأشار إلى أن “الخط سيدخل العمل وسيوفر في بداية الأمر من 500-600 ميغاواط للشبكة الوطنية خصوصاً في فصل الصيف، وهذا مهم لتعويض محافظة البصرة من الانقطاع، وبعدها يتم تزويد محافظات الوسط والجنوب”.ولفت هادي إلى أنه “الجيد في مشروع الربط الخليجي هو أن هناك منصة إلكترونية في لاتحاد التعاون الخليجي لبيع الكهرباء، وفي ضوء ذلك سيتم شراء الطاقة الكهربائية من الخليج حسب ما معروض في المنصة من الكمية والسعر”.وأكد أنه “من حق العراق الدخول على المنصة الإلكترونية وشراء الطاقة حسب ما يرى مناسب لمدة ستة أشهر أو أكثر من ذلك، وشراء الطاقة الكهربائية يكون حسب العرض والطلب، حيث أن الأسعار في فصل الصيف تختلف عن فصل الشتاء”.