في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.. الريال في ضيافة ليل.. وبايرن ميونيخ للثأر من أستون فيلا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
البلاد- جدة
يحلّ ريال مدريد حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا ضيفًا ثقيلًا مساء اليوم على ليل الفرنسي، في حين يسعى بايرن ميونيخ إلى الثأر من خسارته أمام أستون فيلا في نهائي عام 1982، ضمن منافسات الجولة الثانية من النسخة الجديدة للمسابقة القارية.
وسيكون ارتكاب المزيد من الأخطاء بالنسبة للاعبي فريق ليل أمرًا غير مستحسن أمام أبطال أوروبا، الذين استعادوا نجمهم الفرنسي كيليان مبابي العائد من الإصابة، واستهلوا حملة الدفاع عن اللقب بفوز غير مقنع على أرضهم أمام شتوتغارت 3-1.
لم يذق الفريق الملكي طعم الخسارة قاريًا في 14 مباراة تواليًا، وسيكون مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور أمام تحديات جمّة؛ كونه المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية هذا الشهر في باريس.
ومع غياب مبابي، فرض مهاجم “سيليساو” نفسه كأحد أبرز المفاتيح الهجومية في” الميرينغي”.
ورغم بدايته البطيئة في المسابقة الموسم الماضي، إلا أن ابن الـ 24 عامًا رفع من مستواه في النصف الثاني، وساعد مدريد على تعزيز رقمه القياسي في عدد الانتصارات (15).
واجه البرازيلي ومبابي بعض المشاكل الطفيفة أثناء محاولتهما الانسجام مع بعضها البعض في الأسابيع الأولى، لكن لاحقًا بدا التجانس واضحًا بينهما قبل إصابة مهاجم منتخب” الديوك”.
وعلى الرغم من أن ريال أدرج اسم مبابي في التشكيلة، التي تسافر إلى ملعب “بيار موروا”، لكن من غير المرجح أن يبدأ المباراة، وربما لن يشارك أيضًا؛ إذ كان من المتوقع أن يبقى خارج التشكيلة حتى بعد فترة التوقف الدولي المقبلة.
وتحدث المدرب أنشيلوتي عن غياب مبابي قائلًا:” اعتدنا اللعب من دونه؛ لأنه لم يكن هنا العام الماضي”.
وأثار وصول الفرنسي إلى العاصمة الإسبانية في نهاية عقده مع باريس سان جرمان تساؤلات حول كيفية انسجامه مع فينيسيوس، حيث يعشق كلاهما اللعب على الجهة اليسرى.
ووجد أنشيلوتي حلًا لهذه المسألة المعقدة، فأبقى فينيسيوس في مركزه المفضّل، ووضع مبابي في الوسط.
ومقابل نجاحه مع ريال، تعرض فينيسيوس لانتقادات في وطنه بعد عروضه المخيبة للآمال في مسابقة كوبا أمريكا، ثم في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وحاليًا.. يركز البرازيلي على قيادة فريقه للفوز بالمزيد من الألقاب، فسجل 3 أهداف في 10 مباريات في جميع المسابقات، وساهم في 3 تمريرات حاسمة، آخرها في التعادل أمام الجار اللدود أتلتيكو 1-1 الأحد الماضي.
أستون فيلا لتعويض الوقت الضائع
ابتسم الحظ لأستون فيلا عندما أوقعته القرعة بمواجهة بايرن ميونيخ، في أول مباراة له على أرضه في هذه المسابقة منذ عام 1983، بعدما رفع الكأس الشهيرة قبلها بعام بفوزه على عملاق بافاريا 1-0 في نهائي روتردام.
وأظهر فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري حرصه على تعويض الوقت الضائع، حين تغلب خارج أرضه على يانغ بويز 3-0 في الجولة الأولى.
في المقابل، دوّن بايرن الذي يسعى إلى الثأر، اسمه في تاريخ المسابقة القارية بنسختها الجديدة، حين بات أوّل فريق يسجل 9 أهداف بسحقه دينامو زغرب الكرواتي 9-2.
ويتسلح بايرن الذي أهدر أول نقطتين له في الدوري بتعادله مع باير ليفركوزن حامل اللقب 1-1، بسجله الرائع؛ حيث لم يخسر في 41 مباراة في دور المجموعات في دوري الأبطال، ففاز في 37 وتعادل في 4، وهو رقم قياسي في المسابقة منذ هزيمته 0-3 أمام باريس في سبتمبر 2017.
ليفربول لمواصلة عودته الناجحة
حقق ليفربول عودة ناجحة إلى المسابقة بفوزه على مضيفه ميلان 3-1 في الجولة الأولى.
وسجل ليفربول هدفين برأسيتين في تلك المباراة؛ أحدهما من ركلة حرة، والآخر من ركلة ركنية، وعلى الورق، تبدو مهمة ليفربول الذي خطف صدارة الدوري بفوزه على ولفرهامبتون 2-1 السبت، سهلة أمام فريق بولونيا الإيطالي؛ حيث حقق 12 انتصارًا في مبارياته الـ 13 الأخيرة في دوري الأبطال، مقابل هزيمة وحيدة.
يوفنتوس يواجه لايبزيغ الشاب
استقبل لايبزيغ هدفًا متأخرًا في خسارته خارج أرضه أمام أتلتيكو مدريد 1-2، ويبحث عن التعويض في ألمانيا.
وفي الوقت نفسه، كان هدف التركي كينان يلديز أبرز ما في فوز يوفنتوس على أيندهوفن 3-1، لكن مدرب” السيدة العجوز” تياغو موتا يتوقع أداء أفضل في أول لقاء له مع لايبزيغ.
وفاز يوفنتوس الذي فكّ عقدة سقوطه في فخ التعادل السلبي في 3 مباريات تواليًا بانتصاره على فريق مدربه السابق جنوى 3-0، بـ 3 من آخر 5 مباريات له على الأراضي الألمانية، مقابل تعادل وحيد وهزيمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. ليفربول الأوفر حظاً للتأهل.. وليفركوزن يحتاج معجزة
البلاد- جدة
كثر الحديث عن حجم المعاناة، التي واجهها ليفربول في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على أرض باريس سان جرمان، وكمية الفرص التي أهدرها الأخير بين جماهيره، لكن بلغة الأرقام انتزع” الحمر” الأفضلية بفوزهم المتأخر 1-0 في” بارك دي برانس” ما يجعلهم الثلاثاء الأوفر حظًا لحسم التأهل.
لم يستحق سان جرمان الهزيمة الأربعاء على أرضه، لأنه كان الطرف الأفضل بشكل واضح، والأرقام تتحدث عن نفسها؛ إذ بلغت نسبة استحواذه على الكرة 70.5% وسدد على مرمى ضيفه الإنجليزي 27 مرة، بينها 10 بين الخشبات الثلاث، مقابل محاولتين فقط لرجال المدرب الهولندي أرنه سلوت؛ واحدة بين الخشبات الثلاث، جاء منها هدف البديل هارفي إليوت في الدقيقة 87، بعد أقل من دقيقة على دخوله بدلًا من المصري محمد صلاح.
وتألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر في الدفاع عن مرماه في مواجهة محاولات المضيف الفرنسي.
تحضر سان جرمان لزيارة أنفيلد بأفضل طريقة، من خلال فوزه الكبير السبت على رين في الدوري المحلي، الذي يتصدره فريق إنريكي بفارق كبير جدًا عن أقرب ملاحقيه، فيما عانى ليفربول مجددًا، لكنه عرف في النهاية كيف يخرج منتصرًا على حساب ساوثمبتون 3-1، بعدما كان متخلفًا السبت في المرحلة 28 من الدوري، وذلك بفضل ثنائية من ركلتي جزاء للمصري محمد صلاح.
وستكون الفرصة قائمة أمام” الحمر” لإحراز لقبهم الأول للموسم، حين يتواجهون الأحد مع نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، لكن التركيز سيكون منصبًا أولًا على سان جرمان، الذي لم يسبق له الفوز على أرض منافسه الإنجليزي في زيارتيه السابقتين عام 1997 في إياب نصف نهائي كأس الكؤوس (0-2)، وعام 2018 في دور المجموعات لدوري الأبطال (2-3).
واعتبر القائد الهولندي لليفربول فيرجل فان دايك، أن معاناة فريقه أمام سان جرمان الفرنسي لم تنتهِ بعد.
ليفركوزن يحتاج معجزة
وعلى” باي أرينا”، يبدو باير ليفركوزن الألماني بحاجة إلى “معجزة”؛ كي يعوض خسارته ذهابًا خارج الديار أمام غريمه المحلي بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة، ليتلقى بذلك هزيمته الأول من أصل 7 مواجهات خاضها بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو ضد النادي البافاري.
وما يزيد من صعوبة مهمة فريق ألونسو، أنه خسر جهود نجمه الأول فلوريان فيرتس الذي أصيب بعد 14 دقيقة على بداية مباراة السبت في الدوري المحلي ضد فيردر بريمن، التي خسرها حامل اللقب على أرضه 0-2.
وضع بايرن المتصدر لم يكن مختلفًا؛ إذ سقط بدوره أمام بوخوم 3-2 للمرة الأولى في ميونيخ منذ 1991، بعدما كان متقدمًا بهدفين نظيفين، متأثرًا بالنقص العددي في صفوفه، وبإهداره أيضًا فرصة التقدم 3-0 من ركلة جزاء، وبقرار مدربه البلجيكي فنسان كومباني إراحة معظم نجومه، ليبقى الفارق بين الفريقين 8 نقاط.
وفي المباراتين الأخريين الليلة، يبدو برشلونة الإسباني وإنتر الإيطالي في وضع مشابه تمامًا؛ إذ يستضيفان بنفيكا البرتغالي وفينورد الهولندي تواليًا بأفضلية كبيرة؛ نتيجة فوزهما ذهابًا خارج الديار1-0 و2-0.
يخوض برشلونة اللقاء في وضع صعب معنويًا، بعد وفاة طبيبه كارليس مينارو غارسيا السبت، ما أدى إلى إرجاء مباراته في الدوري ضد أوساسونا.