العدو الصهيوني والصور المجازية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يتمتع سائق النفود بمهارات متقدمة وخبرات عالية لا يمتلكها سائق المدينة الذي يتفاخر بالتفحيط في الشوارع والطرقات، ويعتقد أنه سائق موهوب لا يشق له غبار؛ في حين أنه سيتورّط كثيراً لو وضعته مع سيارته وسط النفود.
تتطلّب قيادة السيارة في صحراء الدهناء أو النفود الكبير حيث الكثبان الرملية التي تشبه جبال السروات، مهارات يصعب حصرها في هذا المقال.
كانت الفقرة السابقة مثالاً على ثراء الصورة المجازية وفعاليتها في الوصول للمعنى. إسرائيل، على سبيل المثال لا الحصر، تمثّل صورة مجازية مفادها أنها “دولة وظيفية” لا تحمل أي أهمية نابعة من ذاتها. هي، كما يقول عبد الوهاب المسيري الذي يعتبر أفضل دارس عربي لها، مجرد “كلب حراسة” قوي للمصالح الغربية، رأسه في واشنطن، وذيله في القدس، ومن هنا يأتي الحرص على رعايته، أو “عاهرة موانئ” تقتات على ما تكسبه من البحّارة والمسافرين والتجّار الذين يعيشون بشكل مؤقت في هذه الموانئ، أو هي “حاملة طائرات” أمريكية، تؤدي دورا وظيفياً مؤقتاً في منطقة استراتيجية، قد ينتهي بنهاية هذه الوظيفة. لعل هذا يكون قريباً.
khaledalawadh @
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
استشهاد مسن فلسطيني وسيدة في قصف العدو الصهيوني شمال قطاع غزة
الثورة نت/
استشهد مسن فلسطيني وسيدة، إثر قصف طائرات العدو الصهيوني ومدفعيته، شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد المسن ماجد الحرازين (70 عاما)، إثر قصف مدفعي صهيوني على شارع واد العرايس شرق حي الزيتون بمدينة غزة شمال القطاع.
كما استشهدت سيدة برصاص طائرة مسيرة صهيونية “كواد كوبتر”، في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ومع مرور 39 يوما على استئناف العدوان، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون منذ فجر اليوم، جراء غارات صهيونية تزامنًا مع قصف مكثف أسفر عن تدمير مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح جنوبي القطاع، في إطار التصعيد الصهيوني المتواصل، مع دخول الحرب على غزة، اليوم الجمعة، يومها الـ566.