يسر العلامة التجارية سوفيتل الإعلان عن إنجاز رئيسي ضمن استراتيجيتها نحو النمو، مع إطلاق أول مشروع سكني يحمل اسم العلامة التجارية في الإمارات العربية المتحدة “سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي”. يجمع هذا المشروع المميز بين الخدمة الفاخرة لفندق خمس نجوم وراحة الحياة المنزلية، ليقدم 70 وحدة سكنية رائعة توفر ملاذاً استثنائياً في قلب المدينة.

 

تأخذ سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي موقعاً مميزاً لها في دبي وسط المدينة، على بُعد خطوات من برج خليفة ودبي مول، ما يوفر للسكان وصولاً سلساً إلى المطاعم الراقية، والمعالم الثقافية، والمتاجر العالمية. سيكون بانتظار المقيمين تجربة ساحرة تجمع بين أصالة الثقافة الشرقية وروعة الجماليات الفرنسية العصرية في كل زاوية من المساحات السكنية الفاخرة.

 

وعلى هذا الحدث اللافت علقت مود بيلي “Maud Bailly” الرئيسة التنفيذية لسوفيتل “Sofitel”، سوفيتل ليجند “Sofitel Legend “، إم غاليري “MGallery”، وإمبلمز “Emblems” قائلة: “في إطار احتفالنا بالذكرى الستين لعلامة سوفيتل خلال عام 2024، يمثل هذا المشروع فصلاً جديداً ومهماً يجلب لمساتنا الفرنسية المميزة وخدماتنا الفريدة إلى سوق العقارات في دبي. ستقدم سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي تجارب جديدة للمعيشة الفاخرة، موفرة أسلوب حياة لا مثيل له في واحدة من أرقى مناطق المدينة. وبفضل تراث سوفيتل العريق والتزامنا المستمر بإعادة تعريف مفهوم الحياة الفاخرة، يمثل هذا المشروع إضافة مثالية لقطاع عقارات الإقامة ذات العلامات التجارية. ويسعدنا الترحيب بضيوفنا المستقبليين لتجربة معيشة استثنائية في واحدة من أكثر المدن حيوية في العالم.”

 

تضم هذه المساحة الاستثنائية على ستة بنتهاوس فاخرة و64 وحدة سكنية، موفرة مجموعة متنوعة من وسائل الراحة الفاخرة، بما في ذلك مركز لياقة بدنية حديث، ومقهى، وغرفة سينما، ونادٍ صحي يحتوي على مسبح مذهل بطول 15 متراً. بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل الكونسيرج على مدار الساعة، وخدمات صف السيارات، وخيارات حسب الطلب مستوحاة من الذوق الفرنسي لسوفيتل مثل الطهاة الشخصيين، ورعاية الأطفال، وخدمة التدبير المنزلي في السكن، لضمان أن يستمتع السكان بمعيشة وأسلوب حياة فاخر.

 

يعمل هذا المشروع السكني الجديد على تعزيز حضور سوفيتل ضمن الفئة الفاخرة في الإمارات العربية المتحدة، مستهدفاً قطاع العقارات وتنوع خطوط أعمالها. وتعليقاً على هذا صرّح جان بابتيست ريشر “Jean-Baptiste Recher” نائب الرئيس الإقليمي للتطوير في العلامات التجارية الفاخرة التابعة لأكور “ACCOR” ومقرها دبي قائلاً: “تقدم سوفيتل مميزات رئيسية لهذا المشروع العقاري، مثل سمعة العلامة التجارية، ومعايير الخدمة الفاخرة مثل الكونسيرج، والسبا، ونادي الأطفال، وغرفة السينما، والمقهى، إلى جانب خدمات أخرى تجعل هذا المشروع بارزاً في قطاع العقارات الفاخرة. ومع موقعه الاستراتيجي، نحن واثقون من نجاحه وتقديمه لتجارب وخدمات استثنائية سواء للمقيمين أو للمستثمرين وشركاء الأعمال الداعمين”.

 

تعد شركة أزها العقارية، المعروفة برؤيتها الطموحة لتطوير العقارات في الإمارات العربية المتحدة، الجهة الدافعة لهذا المشروع الفريد. وعلى هذا الحدث علّق عماد دنا، الرئيس التنفيذي لشركة أزها العقارية قائلاً: “تضع سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي” المقيمين في قلب منطقة داون تاون الأيقونية، ما يمكنهم من العيش وسط أجواء المدينة النابضة بالحياة بينما يتمتعون بالراحة والهدوء الذي توفره لهم هذه المساكن.

 

ويشكل هذا المشروع الحصري علامة فارقة في قطاع أماكن الإقامة ذات العلامات التجارية في دبي، حيث تلعب دبي سوثبيز انترناشونال ريالتي دوراً أساسياً في دعم أنشطة المبيعات والتسويق للمشروع. وبفضل خبرتها الواسعة في سوق العقارات الفاخرة، أثبتت سوثبيز نفسها كوكالة مرجعية للوحدات السكنية ذات العلامات التجارية في دبي، محققة مبيعات قياسية ورافعةً مستوى العقارات الفاخرة في المدينة. تبدأ أسعار مبيعات سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي من 2.1 مليون درهم إماراتي.

 

وتحظى سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي بدعم منصة أكور وان ليفينج “Accor One Living”، وهي منصة مبتكرة شاملة والأولى من نوعها التي تركز على تطوير وتصميم وتشغيل المشاريع ومجتمعات السكن ذات العلامات التجارية. من خلال أكور وان ليفينج، يتم ربط ملاك الوحدات السكنية والضيوف والشركاء بنظام أكور الواسع الذي يضم علامات تجارية متنوعة وخبرات وحلولاً مبتكرة، ما يفتح الباب أمام الفرص الجديدة للعيش والعمل والترفيه.

 

من المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع سوفيتل ريزيدنسز وسط مدينة دبي، بحلول الربع الرابع من عام 2026. ويأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية سوفيتل المتقدمة لتعزيز تواجدها في قطاع الفخامة في المنطقة. وإلى جانب الوحدات السكنية الجديدة، يشمل تواجد سوفيتل في دولة الإمارات في سوفيتل منتجع شاطئ الحمرا الذي افتتح حديثاً في رأس الخيمة، وسوفيتل دبي ذا بالم، وسوفيتل وسط مدينة دبي، وسوفيتل دبي ذا أوبيليسك، وسوفيتل دبي جميرا بيتش.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العلامة التجاریة هذا المشروع فی دبی

إقرأ أيضاً:

جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات

الثورة نت/..
أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم الأحد ، صلاة عيد الفطر المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.
ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى اليوم، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين.
وفي خطبتي العيد، هنأ العلامة حمدي زياد، جميع الحاضرين والمصلين حلول هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وأشار إلى أن يوم عيد الفطر يُسن فيه الخروج للصلاة مكبرًا ومهللًا، مستشهدًا بذلك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج للصلاة مكبرًا ومهللًا حتى يصل المصلى، وكان يأمر أصحابه بإشهار السلاح، باعتبار السلاح ثقافة إسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام.
وقال “يُسّن في هذا اليوم الترفيه عن النفس والعيال والأسرة في المأكل والمشرب والملبس والبهجة والسرور وبحسب الإمكان، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عد ذلك في الفطر يوم واحد وفي عيد الأضحى ثلاثة أيام، ويُسّن أيَضًا التصافح والتسامح وزيارة وصلة الأرحام”.
وشدد العلامة زياد على صلة الأرحام والزيارات، بما فيها زيارة أَضرحة الوالدين والعلماء الأجلاء والعاملين والشهداء الأخيار ..لافتًا إلى ضرورة التسامح بين الناس وإدخال البهجة والسرور على أنفسهم.
وأضاف “يُسّن في هذا اليوم التكبير والتمديد والتهليل والتسبيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وفي القرآن الكريم، كما قال الله “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”، حاثًا على الابتعاد عن اللهو واللغو والخروج عن التعاليم الدينية.
ودعا خطيب العيد، الجميع إلى استشعار نعمة الله وفضله والاستقامة الدائمة والحفاظ على الجُمع والجماعات والطاعات والتلاوات بمجالس الذكر والصدقات والإحسان، مشددًا على استمرار الصمود على المواقف المشرف في إسناد المقاومة الفلسطينية ومواجهة الطاغوت الأمريكي، والصهيوني.
وتابع “لابد من تقوى الله دائمًا وتعزيز ثقافة القرآن والانطلاق منها في ديننا ودنيانا وحربنا وسلمنا، فالإنسان الذي يعتمد على القرآن لا يمكن أن يكتشف يوم من الأيام أنه زل أو أخطأ، والأمة لن تخرج من التعاسة، إلا إذا عادت إلى كتاب الله عز وجل”.
وطالب، بجمع الشمل وتوحيد الكلمة والجهاد في سبيل الله، للانتصار على الأعداء، باعتبار ذلك من الأولويات، مستشهدًا بقوله تعالى “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
كما شدد العلامة زياد على ضرورة إعداد الأجيال وتعليمهم كتاب الله عز وجل وتهيئتهم للدورات الصيفية، معتبرًا ذلك مسؤولية أمام الله تعالى في تعليم الأجيال الثقافة القرآنية وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة، في ظل ثورة المعلومات الهائلة التي قد تفسدهم.
وتطرق إلى المواجهة اليمنية المشرفة مع قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وقال “نحن فيه مواجهة العدوان وعلى الجميع أن يطمئنوا بأن النصر آت وأنتم موعودون من الله تعالى بذلك، وقد هزمنا بفضل الله إسرائيل في جانب من جوانب المعركة”.
وأضاف “حتى غزة هزمت اسرائيل في المعركة البرية ولذلك عادت إسرائيل إلى حربها على غزة، لكنه يتهيب من المعركة البرية، فهو يريد أن ينسف المدن والتدمير والقتل، لكنه يعلم أن التكلفة عليه كبيرة وباهظة وقد تكبّد قتلى وجرحى وانهار من الداخل”.
وأفاد، بأن إسرائيل هُزمت في المعركة البرية بلبنان، وطلبت بإيقاف النار، لكنها ما عادت إلى المعركة البرية، وإنما عادت إلى سلاح الجو لتقتل ولتدمر الشعب اللبناني.
وعرّج خطيب العيد على الموقف اليمني المشرف المناصر لفلسطين والمساند لغزة، مؤكدًا أن اليمن بفضل الله تعالى انتصر في المعركة البحرية وثابت على موقفه حتى النصر.
وتابع “نحن نسابق الزمن في التطوير والتحسين والتعبئة لنضرب أعداء الله في مقتل ونحدث الفوارق في أي معركة كبرى قادمة تخوضها الأمة بكل تياراتها وأطيافها، ما يتطلب من أبناء الأمة العودة إلى وحدة الساحات باليمن ولبنان وإيران والعراق وكل الأحرار لمواجهة الغدة السرطانية في جسد الأمة واستئصالها”.
ومضى بالقول “قد عرف الأمريكان وقال الأمريكي بنفسه وكررها الساسة الأمريكان بأنكم لن تقدروا على اليمن، إلا إذا دخلتم بجيوش بمئات الآلاف على غرار ما حصل في العراق قديمًا وهذه لا يقدرون عليها وإن تجرؤّا فستكون نهايتهم في اليمن”.
واختتم العلامة حمدي زياد خطبتيه مخاطبًا الأعداء “عليكم أن تيأسوا من اليمن وتعلموا أن اليمن منتصر بنصر الله، فأنتم ستقاتلون قومًا يخافون الله ولا يخافون سواه وأنتم تقاتلون قومًا يحملون ثقافة القرآن ولا يحملون ثقافة غيرها وأنتم تحاربون قومًا لا يعشقون الدنيا، وإنما العزة والكرامة والبطولة والهوية الإيمانية”.

مقالات مشابهة

  • ليست عضة زومبي.. لاعب بولونيا يوضح سبب العلامة الغريبة على رقبته
  • الفسيخ أكلة فرعونية يفضلها المصريون في الأعياد.. سعر الكيلو يصل لـ400 جنيه في بعض الأنواع الفاخرة.. نبروه  ودسوق الأشهر والأفضل
  • "كان" الفتيان.. المنتخب المغربي يمطر شباك أوغندا بخماسية في أولى مبارياته
  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • أبرز فعاليات عيد الفطر 2025 في أبوظبي ودبي والشارقة.. احتفالات وألعاب نارية
  • السوداني يصل ميسان لافتتاح وإطلاق مشاريع
  • السعودية .. إغلاق جميع فروع سلسلة محلات بلبن واختفائها من التطبيقات الإلكترونية
  • العلامة المحقق محمد بن عبدالله بن مداد الناعبي
  • خلال أسبوع.. ضبط 25 ألف مخالف للأنظمة