تفسير حلم الجري في المقابر.. نذير شؤم أم تخطي صعوبات؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجري في المقابر الجري في المقابر بالمنام، من الأحلام المزعجة التي يخشى كثيرون من تفسيرها، لما تشير إليه من موت ووحشة وخوف، وهي من الرؤى التي تحمل دلالات وإشارات مختلفة، تناولها العالم ابن سيرين، في كتابه تفسير الأحلام.
تشير رؤية جري الفتاة العزباء في المقابر بالمنام إلى الضياع والتشتت الذي تشعر به الرائية في حياتها، كما يشير الحلم إلى تعرض الفتاة للمشكلات والتوتر في حياتها، فضلًا عن الضغوط الكثيرة التي لا تتمكن من الخروج منها.
وإذا رأت العزباء أنها تركض وتجري في المقابر، وتتمكن من الخروج منها دون أن تتعرض للأذى، فهذا المنام يشير إلى زوال المشكلات والهموم عنها وقدوم الفرح والخير إليها.
تفسير حلم الجري في المقابر للمطقلةيدل حلم جري السيدة المطلقة في المقابر على تحولات كبيرة تحدث لها بدون سابق إنذار أو في لمح البصر، كما يشير الحلم إلى تخلصها من بعض الاضطرابات والهموم البسيطة.
وتحمل رؤية جري المطلقة في منامها علامة على خوفها من المستقبل، وإذا رأت أنها تزور المقابر وتخرج منها ركضًا فيدل ذلك على أنها سترزق بالخير والصحة في الفترة المقبلة.
تعتبر رؤية المقابر في منام المتزوجة من الرؤى غير المحمودة، التي لا تبشر بالخير وتشير إلى نقص المال في بيتها، وتشير رؤية المرأة المتزوجة أنها تجري داخل المقابر وتخرج منها، إلى الصعاب التي ستتجاوزها في الفترة الحالية، وتشير أيضا إلى المخاوف الكثيرة التي تحيط بها ووجود كثير من الأعداء الذين يرغبون في إلحاق الضرر بها.
تفسير حلم الجري في المقابر للرجلتدل رؤية جري الرجل في المقابر والخروج منها إلى زوال المشكلات والمصائب التي كانت تحيط به وأن التوفيق والنجاح سيكون حليفه، وتشير رؤية الجري سريعا في المقابر إلى اقتراب انتصار الرائي على أعدائه وسماعه للكثير من الأخبار السارة والمبهجة خلال الفترة القادمة كما تشير أيضا إلى راحة البال التي سينعم بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العزباء ابن سيرين تفسير حلم المقابر
إقرأ أيضاً:
كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
تزخر مصر بحضارة عريقة تضرب جذورها فى عمق التاريخ وعليه فإن الاكتشافات الأثرية الجديدة ماهى إلا دليل على أصالة الحضارة المصرية، حيث شهدت محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، اكتشافين أثريين هامين حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.
مقبرة ملكية تم اكتشافها من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
ومن المقرر أن الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان على مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية، وفق ما أكده شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكيةو يعد كشف المقبرة الملكية بأبيدوس بمثابة أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وتشير الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى “أسرة أبيدوس”.
جبانة جبل أنوبيسمن جانبه قال جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.