بحضور نائب رئيس شركة  « إيبسون »، تومو تاكاسو، وزعت الشركة اليابانية، اليوم الثلاثاء، بجماعة أيت مالك بإقليم الخميسات، عشرات المعدات الإلكترونية لفائدة مؤسسات تعليمية عمومية بنيابة الخميسات، وجرت عملية التوزيع  بحضور مسؤولين بوزارة التربية الوطنية، والسلطات المحلية، وبمشاركة إلياس عزاوي، المدير العام لإيبسون بمنطقة « إفريقيا الفرانكوفونية ».

وعبر نائب رئيس شركة « إيبسون » اليابانية، تومو تاكاسو، في تصريحه لـ »اليوم 24″، على هامش حفل توزيع المعدات تحت شعار، « الابتكار التكنولوجي في خدمة المدارس »، عن أمله في أن تساهم المبادرة في تحسين الأساليب التعليمية وزيادة فعالية تعلم التلاميذ.

وشدد تومو تاكاسو، على أن « إحدى الدعائم الأساسية للشركة، تتمثل في المساهمة في توفير تعليم ذي جودة عالية ومتاح للجميع ».

وتأتي مبادرة الشركة اليابانية، عقب توقيع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوية لجهة الرباط سلا القنيطرة، اتفاقية شراكة مع « إبسون » اليابانية، تقول هذه الأخيرة، إنها نموذج لشراكة طويلة الأمد مع أكاديميات التربية والتكوين في المملكة، لـ »مواكبة التلاميذ من حيث أحدث التقنيات التكنولوجية ».

من جهتها، قالت شروق مشطاش، المديرة التجارية لـ »إيبسون »، إن مبادرة توزيع المعدات التكنولوجية على المؤسسات التعليمية، تأتي في إطار الشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مضيفة في تصريح لـ »اليوم 24″، « نريد أن نتعاون ونقدم آخر التكنولوجيات من أجل الحلول المبتكرة في مجال التربية والتعليم ».

وأفادت المتحدثة، بأنه تم توزيع نحو 90 طابعة و30 جهاز عرض، على المؤسسات التعليمية بنيابة التعليم بالخميسات، كما ستشهد جهة طنجة تطوان الحسيمة مبادرة مماثلة.

وتقول أكاديمية التربية والتكوين في جهة الرباط سلا القنيطرة، وفق بلاغ صدر عقب الفعالية، « إن ما حدث يتماشى تماما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، والتي تركز على التحكم في المهارات الأساسية للوصول إلى الأنشطة خارج المنهج الدراسي، والحد من الهدر المدرسي ».

وترى الأكاديمية، أنه « من خلال تزويد مدارسنا بهذه التكنولوجيا المتقدمة، فإننا نعزز تعليما أكثر تفاعلا وجاذبية، وهو أمر أساسي لتحفيز اهتمام التلاميذ، خاصة في المناطق الأكثر تضررا »، مشيرة إلى أن « هذه الشراكة تشكل فرصة ثمينة لتعزيز قدرات معلمينا وإعداد تلاميذنا لمواجهة تحديات المستقبل، مع دعم جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة والأكاديمية الجهوية للتربية، والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة لتحديث وتجهيز النظام التعليمي ».

يذكر أن « إيبسون » أبرمت في سنة 2022، شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، حصلت بموجبها مؤسسات تعليمية في خمس مديريات إقليمية على معدات تكنولوجية. منذ ذلك الحين، تقول الشركة، إنه « تم تنفيذ مبادرات أخرى لدعم المدارس الابتدائية والتعليم الأولي، لتعزيز اكتساب المهارات، ورفع وعي الشباب بالتحديات المتعلقة بتغير المناخ وأهمية حماية البيئة ».

كلمات دلالية "إبسون" اليابانية أكاديميات التعليم المدارس معدات تكنولوجية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أكاديميات التعليم المدارس

إقرأ أيضاً:

"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.

يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.

بيئات داعمة

وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.

شفافية ووضوح 

وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.

64 مدرسة

وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.

مقالات مشابهة

  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • "التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
  • برلمانية: المدارس التكنولوجية تسد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية واحتياجات سوق العمل
  • التربية تبحث مع منظمة تراينكل الدولية الفرنسية للشؤون الإنسانية تعزيز ‏التعاون المشترك
  • التربية: يوم الجمعة دوام عن بعد لطلبة المدارس في رمضان
  • وزارة التربية والتعليم تطلق مبادرة رمضان مع الأسرة لطلبة المدارس الحكومية
  • السيسي يتابع جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتطورات إنشاء المدارس اليابانية والمتفوقين
  • حقيقة تعطيل الدراسة أول يوم رمضان في المدارس .. التعليم تحسم الجدل
  • وزير التربية يعلن عن خطوات للحد من ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس
  • وزيرة التربية والتعليم أمام الشورى: تعيين 4 آلاف معلم ومعلمة العام المقبل وزيادة أعداد المدارس وتقليص الدراسة المسائية