لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ابراهيم عزيزي مساء اليوم الثلاثاء أن المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة .
وأفادت وكالة ” تسنيم “الدولية للأنباء بأن إبراهيم عزيزي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي أوضح أن العمليات الأخيرة للحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية .
وشدد على أن هذه العملية ليست سوى الموجة الأولى من الإجراءات الحاسمة للقوات المسلحة، وفي حالة وجود أي تهديد من الكيان الصهيوني، فإن المراحل التالية من هذه العملية ستكون أكثر تدميرا بكثير .
وأضاف عزيزي: لقد تحقق الليلة جزء من الوعد الذي قطعه الحرس الثوري ومسؤولو النظام الإسلامي للشعب الإيراني.
كما أشار إلى جاهزية القوات المسلحة و قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري.. مضيفا: “هذه القوات سترد بكل حزم على أي عمل “.
كما شدد على أن الكيان الصهيوني غير قادر على التحرك ضد إيران بسبب حساباته الخاطئة.. قائلا: إيران الإسلامية ومحور المقاومة لديهما قدرات كثيرة سيتم استخدامها مرة أخرى إذا لزم الأمر .
وأشار عزيزي أيضًا إلى استهداف مراكز عسكرية للكيان الصهيوني في هذه العملية.. مؤكدا أن هذا الإجراء تم بناءً على حقوق إيران المشروعة والقوانين الدولية.
وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الحركة وأن يتعلم منها الكيان الصهيوني الدرس .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
بغداد اليوم - متابعة
نفت إيران، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام الأجنبية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن شائعة اغتيال اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.
وأكدت مصادر مسؤولة في تصريحات خاصة لموقع صحيفة"همشهري أونلاين" أن هذه الأخبار هي جزء من حملة نفسية تهدف إلى بث الذعر والإرباك في الأجواء العامة للبلاد.
وأوضحت المصادر أن هذه الشائعة تندرج في سياق الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام المعادية، التي كانت قد نشرت شائعات مماثلة في الماضي، مثل شائعة اغتيال اللواء إسماعيل قاآني، والتي تم تكذيبها في عدة مناسبات.
وأضافت أن العدو يسعى من خلال هذه الشائعات إلى خلق حالة من القلق والخوف بين صفوف الشعب الإيراني، لكن هذه المحاولات "الطفولية" لن تنجح في تحقيق أهدافها.
كما أشارت المصادر إلى أن اللواء حاجي زاده "لا يزال يقوم بمهامه بشكل كامل وبكل اقتدار"، وأن هذه الشائعات لا تعكس سوى عجز الأعداء عن مواجهة القوة والوعي الذي يتمتع به الشعب الإيراني.
ووجهت المصادر رسالة إلى مروجي هذه الأخبار التي وصفها بـ"الكاذبة" قائلة: "إذا خصصتم طاقاتكم للأمور الواقعية بدلاً من الأكاذيب، لما اضطررتم إلى تكرار سيناريوهات الاغتيال الخيالية بشكل متكرر".