شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مساء امس ، احتفالات شعبية كبيرة، حيث تجمع الآلاف في الشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بالضربات الإيرانية التي استهدفت أهدافًا إسرائيلية ، رفع المشاركون في هذه الفعاليات الأعلام الإيرانية والفلسطينية، مرددين شعارات تؤكد تضامنهم مع فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه الاحتفالات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أطلقت إيران موجة من الضربات الصاروخية على أهداف في "إسرائيل"، مما أثار ردود فعل متباينة في العالم العربي.

واعتبرت الجماهير في صنعاء هذه الضربات علامة على قوة محور المقاومة، الذي يضم إيران وحلفاءها في المنطقة، معتبرينها خطوة تدعم حقوق الفلسطينيين وتوجه رسالة إلى "إسرائيل" بضرورة التراجع عن اعتداءاتها.

وفي هذا السياق، أشاد المسؤولون الحوثيون في اليمن بالضربات الإيرانية، معتبرين إياها "ردًا مشروعًا" على ما وصفوه بالعدوان الإسرائيلي. وأعربوا عن دعمهم الثابت لفلسطين ولبنان، مؤكدين أن هذه العمليات العسكرية تعكس وحدة صف المقاومة ضد الاحتلال.

الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تأتي بعد أيام من تصعيد الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في غزة ولبنان، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. وفي المقابل، كانت إيران قد أعلنت أنها سترد بشكل أقوى على أي اعتداء إسرائيلي، محذرة من عواقب هذا التصعيد.

وتعكس هذه الاحتفالات الشعبية في صنعاء التوتر المتزايد في المنطقة، حيث يتوقع العديد من المراقبين أن تظل الأوضاع متوترة، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لخفض التصعيد وتحقيق السلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة اليمنية صنعاء أهداف ا إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات

كشف تقرير حصري لصحيفة تايمز البريطانية أن إيران زودت المليشيات الشيعية في العراق بصواريخ أرض-أرض بعيدة المدى في حركة غير مسبوقة، وذلك وفقا لمصادر استخبارات إقليمية أكدت أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي نظّم العملية.

وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ الجديدة قادرة على الوصول إلى القارة الأوروبية، وأضاف أن عملية النقل تمت الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية-العراقية، وشملت أنواعا أخرى من الأسلحة مثل صواريخ كروز من طراز "قدس 351" وصواريخ باليستية من طراز "جمال 69".

ونقلت مراسلة الصحيفة في إسرائيل غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي قوله لتايمز إن الصواريخ تضمنت "نماذج جديدة ذات مدى أطول، ولم يتم تزويد المليشيات بها من قبل"، وعد المصدر العملية خطوة يائسة نابعة عن تراجع نفوذ إيران في المنطقة وصعوبة وضعها السياسي والعسكري.

وذكر التقرير رأي الخبير وليام ألبركي -الزميل الباحث في مركز ستيمسون- أن إيران اتخذت الخطوة في محاولة لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط بعد تراجع حضور مليشياتها، خصوصا بعد أن بدأ بعض قادة هذه المجموعات بالابتعاد عن إيران، والتفاوض مع الحكومة العراقية بشأن نزع السلاح والانضمام إلى العملية السياسية.

إعلان

وعد التقرير هذا التصعيد تحديا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوقت الذي تستعد فيه إيران للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويرى ألبركي أنه بينما تريد إيران إقناع المليشيات بمواصلة القتال عبر هذا الدعم العسكري، فإن هذه المجموعات المسلحة قد تستخدمه كأداة ضغط في المفاوضات لتجنب المزيد من المعارك المكلفة طويلة الأمد.

وخلص الخبير إلى أن إيران لا ترغب في التخلي عن مليشياتها لأنها تستفيد منها في "خلق الفوضى في المنطقة"، وفي "الأنشطة غير القانونية مثل التهريب، مما يتيح لها الفرصة لبسط نفوذها".

ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تناقض التصريحات الصادرة هذا الأسبوع عن مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن المليشيات التي تدعمها إيران في العراق "مستعدة لنزع سلاحها" لتجنب صدام محتمل مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات أمريكية على صنعاء بعد وصول حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة
  • مشرعون بالكونغرس يحذرون ترامب من خطر انخراط واشنطن في صراع غير دستوري باليمن (ترجمة خاصة)
  • إعلام حوثي: سلسلة غارات أمريكية على عدة مواقع بمحيط صنعاء
  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تجعل 50% من القطاع "منطقة عازلة"
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة
  • شمال سيناء: احتفالات شعبية حاشدة بمناسبة زيارة الرئيس السيسي وماكرون