شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مساء امس ، احتفالات شعبية كبيرة، حيث تجمع الآلاف في الشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بالضربات الإيرانية التي استهدفت أهدافًا إسرائيلية ، رفع المشاركون في هذه الفعاليات الأعلام الإيرانية والفلسطينية، مرددين شعارات تؤكد تضامنهم مع فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه الاحتفالات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أطلقت إيران موجة من الضربات الصاروخية على أهداف في "إسرائيل"، مما أثار ردود فعل متباينة في العالم العربي.

واعتبرت الجماهير في صنعاء هذه الضربات علامة على قوة محور المقاومة، الذي يضم إيران وحلفاءها في المنطقة، معتبرينها خطوة تدعم حقوق الفلسطينيين وتوجه رسالة إلى "إسرائيل" بضرورة التراجع عن اعتداءاتها.

وفي هذا السياق، أشاد المسؤولون الحوثيون في اليمن بالضربات الإيرانية، معتبرين إياها "ردًا مشروعًا" على ما وصفوه بالعدوان الإسرائيلي. وأعربوا عن دعمهم الثابت لفلسطين ولبنان، مؤكدين أن هذه العمليات العسكرية تعكس وحدة صف المقاومة ضد الاحتلال.

الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تأتي بعد أيام من تصعيد الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت مواقع في غزة ولبنان، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا. وفي المقابل، كانت إيران قد أعلنت أنها سترد بشكل أقوى على أي اعتداء إسرائيلي، محذرة من عواقب هذا التصعيد.

وتعكس هذه الاحتفالات الشعبية في صنعاء التوتر المتزايد في المنطقة، حيث يتوقع العديد من المراقبين أن تظل الأوضاع متوترة، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لخفض التصعيد وتحقيق السلام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة اليمنية صنعاء أهداف ا إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

في تصعيد غير مسبوق.. إيران أطلقت نحو 200 صاروخ نحو إسرائيل

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن تقديرات الجيش الإسرائيلي، أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم يعد من أخطر التصعيدات العسكرية بين البلدين حتى الآن، ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من التطورات المتسارعة في المنطقة، بما في ذلك عملية اغتيال قائد بارز في إيران، مما دفع طهران للرد عبر قصف واسع النطاق استهدف عمق الأراضي الإسرائيلية.

وفقًا لمصادر الجيش الإسرائيلي، فإن الهجوم الإيراني شمل صواريخ بعيدة المدى استهدفت مناطق عدة داخل إسرائيل، وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية. كما تم تفعيل صفارات الإنذار في العديد من المدن الإسرائيلية، مما أدى إلى حالة استنفار كبيرة في صفوف الجيش والسكان.

يُذكر أن هذا التصعيد يأتي بعد أيام من تقارير إعلامية حول مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد تحدثت تقارير سابقة عن أن حزب الله يمتلك قوة صاروخية هائلة، تقدر بحوالي 150 ألف صاروخ، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، قرر لبنان إغلاق مجاله الجوي لساعتين كإجراء احترازي "نظراً للتطورات الإقليمية"، وهو قرار يعكس المخاوف المتزايدة من امتداد الصراع إلى دول الجوار. كما أكدت وسائل إعلام عربية أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق جنوب قطاع غزة وسط إطلاق نار من طائرات مسيرة، في تصعيد آخر على الجبهة الجنوبية.

الجيش الإسرائيلي أكد في تقاريره أن هذا الهجوم الصاروخي الإيراني جاء بعد فترة من التوترات المتزايدة والتهديدات المتبادلة بين الطرفين، ويعتبر هذا الهجوم الأكبر منذ عقود. بينما تصر طهران على أن العملية جاءت "بناءً على حقها القانوني في الدفاع عن النفس" بعد اغتيال قادتها، بما فيهم الشهيد إسماعيل هنية، وفقًا لتصريحات رسمية إيرانية سابقة

التصعيد الحالي يهدد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وسط مخاوف دولية من أن يتحول إلى مواجهة شاملة تشمل العديد من الأطراف الإقليمية.
 

لبنان تغلق مجاله الجوي لساعتين عقب إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل
 

أفادت وسائل إعلام عربية بأن السلطات اللبنانية قررت، اليوم، إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لمدة ساعتين "نظرا للتطورات الإقليمية" المتسارعة. يأتي هذا القرار بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، الذي شهد إطلاق إيران مئات الصواريخ على عمق الأراضي الإسرائيلية.

 

وأشارت المصادر إلى أن قرار إغلاق المجال الجوي جاء كإجراء احترازي، وسط مخاوف من امتداد التصعيد إلى مناطق أخرى في المنطقة، بما في ذلك لبنان. كما أكد مسؤولون في هيئة الطيران المدني اللبنانية أن هذا القرار يهدف إلى ضمان سلامة حركة الطيران المدني وتجنب أي مخاطر محتملة قد تترتب على التطورات العسكرية.

وشهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل ردًا على اغتيال عدد من قادتها العسكريين، مما أدى إلى رفع درجة التأهب القصوى في دول الجوار. وفي هذا السياق، أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي كثف عملياته الجوية في مناطق متعددة، بما في ذلك جنوب لبنان.


 من جهتها، حذرت جهات دولية من تداعيات هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومنع التصعيد من التحول إلى مواجهة شاملة. ويأتي إغلاق المجال الجوي اللبناني ليعكس حجم المخاوف المتزايدة في المنطقة من تدهور الأوضاع.
 

من المتوقع أن تُستأنف حركة الطيران في لبنان بعد انتهاء فترة الإغلاق المؤقت، إلا أن السلطات ستواصل مراقبة التطورات على الأرض تحسبًا لأي تطورات طارئة.

مقالات مشابهة

  • هاريس: التزام دائم بدعم إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية
  • مظاهرات شعبية بالعاصمة صنعاء مباركة للعملية الإيرانية ضد العدو الإسرائيلي
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في صنعاء تأييدًا للعملية الإيرانية ضد أهداف إسرائيلية
  • في تصعيد غير مسبوق.. إيران أطلقت نحو 200 صاروخ نحو إسرائيل
  • عاجل- إغلاق الأجواء العراقية وتعليق حركة الطيران في الأردن بعد استهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية
  • أول تعليق من بايدن على هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل
  • وقفة شعبية غاضبة في البيضاء تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة ولبنان واليمن
  • مصادر أمنية: المختطفون على ذمة احتفالات سبتمبر تعرضوا للتعذيب والتهديد والترهيب بالكلاب البوليسية
  • صحيفة: حزب الله أخطأ في تقدير ضعف إسرائيل وقوة إيران