تمكنت مصالح الأمن بزرالدة ولاية الجزائر من تفكيك شبكة وطنية مختصة في تهريب وتزوير وثائق السيارات.

وحسب مصادر النهاراونلاين الشبكة تتكون من عدة متهمين منهم تجار وسماسرة سيارات ومنتخبون وإداريون.

وأسفرت التحقيقات للوصول إلى المتهم الرئيسي وهو إطار متقاعد وتاجر سيارات من حمام ريغة بعين الدفلى.

كما ضبطت مصالح الامن  في منزله ملفات قاعدية مزورة تخص سيارات ملك لرجل الأعمال الموقوف طحكوت.

وكشفت التحقيقات تورط إطارات منهم منتخبون وإداريون ببلدية اسطاوالي.

أفراد الشبكة مثلوا اليوم أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق بمحكمة الشراقة واستفادوا كلهم من الإفراج والوضع تحت الرقابة القضائية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة

قالت دار الإفتاء المصرية إن العرف جرى على أنَّ الشبكة جزءٌ من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، والمهر إنما يثبتُ في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتمّ فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، ولا يُؤَثِّر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة.

حكم رد الشبكة

أما الهدايا فللخاطب استردادُها إذا كانت موجودة بعينها ووصفها، أما إذا هلكت أو استُهْلِكَت فلا حقّ له في شيءٍ منها؛ لأنها من قبيل الهبة، والاستهلاكُ مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.

كما أن الهدايا فإنَّها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م، والهبةُ شرعًا يجوز استردادُها إذا كانت قائمةً بذاتها ووصفها، فيجوزُ حينئذٍ للخاطب أن يطالبَ باسترداد الشبكة والهدايا، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا كانت  الهدايا مُسْتَهْلَكَةً؛ كنحو أكل أو شرب أو لبس فلا تُسْتَرَدُّ بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاكَ مانعٌ من موانع الرجوع في الهبة شرعًا.

وأوضحت الإفتاء أن الخِطبةَ وقراءةَ الفاتحة وقبضَ المهر وقبولَ الشبكة والهدايا، كل ذلك من مُقَدِّمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقدُ الزواج لم يتمّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يُقَدِّموا الخطبة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عَدَلَ أحد الطرفين عن عزمه ولم يتمّ العقد فالمقرر شرعًا: أنَّ المهر إنما يثبتُ في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتمّ فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده.

أمَّا الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فقد جرى العرف على أنَّها جزءٌ من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جرى اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199]، وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: "ما رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ سَيِّئٌ" أخرجه أحمد والطيالسي في "مسنديهما"، فالشبكة من المهر، والمخطوبة المعدول عن خطبتها ليست زوجة حتى تستحق شيئًا من المهر، فإنَّ المرأة تستحق بالعقد نصفَ المهر، وتستحق بالدخول المهرَ كلَّه.

 

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| سيارة فرنسية أوتوماتيك 2013 بسعر مناسب..أسعار ومواصفات 5 سيارات رياضية منها سبورتاج وداستر
  • السوداني يتابع خطة النقل والتوزيع في الشبكة الكهربائية للصيف المقبل
  • صحيفة أمريكية: إيران تدير طريق سري لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية
  • عاجل لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”.. ترقبوا ما سيحدث في هذا التوقيت
  • حكم رد الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة
  • شرطة العاصمة..الإطاحة بشبكات مختصة في سرقة السيارات و استرجاع 21 مركبة
  • القبض على 21 شخصًا لتهريب وترويج مواد مخدرة
  • آسفي تتحول إلى بؤرة لتهريب المخدرات…حجز 10 أطنان من مخدر الشيرا وزورق مطاطي
  • أخبار السيارات| مقارنة بين رينو اوسترال وجيلي ستار راي 2025 .. سيارات عائلية 2025 جديدة
  • الادعاء على 12 شخصًا بتشكيل شبكة دولية لتهريب المخدرات!