نظم قطاع شؤون التعليم والطلاب بكلية العلوم بجامعة المنصورة، ورشة عمل بعنوان "المستحضرات التجميلية مع رؤية لآلية عملها "و تم خلال الورشة التي أقيمت برعاية الدكتور أسامة العيان عميد الكلية مناقشة الرابط الحيوي بين علم المستحضرات التجميلية والعلم الدوائي والطبي، حيث تناولت الورشة مواضيع متعددة تتعلق بالعناية بالبشرة والشعر.

عدة محاور

وشهدت الورشة استعراض عدد من المحاور التي تم طرحها ، ومن بينها أهمية تناول مضادات الشيخوخة والأكسدة ودورهما في الحفاظ على شباب البشرة وحمايتها من تأثيرات التقدم في العمر ، إضافة إلى أهمية مضادات البكتيريا و مضادات التصبغات وكيفية استخدامها في معالجة مشاكل البشرة، مثل حب الشباب والتصبغات ، إلى جانب استعراض كافة أنواع " واقي الشمس " وكيفية اختيار النوع المناسب للبشرة بناءً على نوع البشرة وعوامل الحماية المطلوبة ، وطرق العناية بالشعر ، وتم التطرق إلى مشاكل تساقط الشعر (الصلع) والقشرة، وكيفية العناية بالشعر بناءً على نوعه ، كما   تناولت الورشة كيفية تكوين حب الشباب وأنواعه وطرق العلاج الفعالة.

الاحتياجات المطلوبة

كما قدمت الورشة للطلاب فهماً عميقاً حول كيفية استخدام المستحضرات التجميلية بطرق علمية وآمنة تتماشى مع الاحتياجات الطبية والجمالية.

الأنشطة الطلابية

وقد أقيمت الورشة بريادة الدكتور محسن عوض زهران وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وإشراف الدكتور رانيا رمضان زكي منسقة الأنشطة الطلابية ، وحاضر فيها الدكتور شريف سمير الشافعي  مدير عام إدارة الجودة وشؤون البيئة بشركة مياه الشرب و الصرف الصحي بمحافظة الدقهلية ، ونظمها الدكتورة آيات محسن مسؤول لجنة التوعية والنشر والتدريب بوحده ضمان الجودة 

الورشة تناولت عددا من المحاورصورة جماعية للمشاركين في الورشةتصنيع الأدوية

 يذكر أن كلية العلوم بجامعة المنصورة عقدت مؤخرا ورشة عمل حول دور الكيمياء في تصنيع الأدوية ، حيث تناولت الورشة جوانب متعددة من العمليات الكيميائية الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في تطوير وتصنيع الأدوية الحديثة ،  واستفاد الطلاب من معرفة الأسس العلمية التي يعتمد عليها هذا المجال الحيوي، والتحديات البيئية والصحية المرتبطة بإنتاج الأدوية ، وساهمت الورشة في مساعدة الطلاب على ربط دراستهم النظرية بالتطبيقات العملية في صناعة الأدوية، مما يعزز فهمهم للدور الحيوي للكيمياء في تحسين الصحة العامة."

أحدث التقنيات

كما شهدت كلية العلوم أيضا إقامة ورشة العمل التابعة لبرنامج الكيمياء الحيوية التطبيقية والبيولوجيا الجزيئية حاضر فيها الدكتورة مروه المتولى المدرس المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات   ، وحضر الورشة عدد كبير من طلاب البرنامج  ، حيث تم استكشاف  أحدث التقنيات والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مجالات الأبحاث الحيوية والتعرف على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيولوجية المعقدة، وفهم التفاعلات الكيميائية الحيوية ، مما يساهم في دفع عجلة التطور في الأبحاث العلمية والصحية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية العلوم ورشة عمل المستحضرات الطبية علم الأدوية مضادات الأكسدة المستحضرات التجمیلیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • إتاحة الدواء المصري بأوغندا.. تفاصيل لقاء الغمراوي وممثلي مدينة اللقاحات
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ورشة عمل حول ريادة الأعمال والابتكار المستدام.. صور
  • آداب كفر الشيخ تنظم ورشة عمل حول ريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • الروائي اللبناني أشرف المسمار لـ"البوابة نيوز": أمين معلوف وباولو كويلو أثروا فى تكوينى الأدبى
  • «الطباعة على التيشيرتات».. ورشة عمل لتنمية المهارات الإبداعية للشباب في السويس
  • «دور التربية في تعزيز قيم الولاء والانتماء».. ندوة توعوية بمركز النيل للإعلام بطنطا
  • ورشة عمل لتنمية المهارات التنظيمية والبروتوكولية بمركز شباب المثلث بالسويس
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • نائب سابق: استمرار تهريب النفط من قبل عائلتي بارزاني وطالباني بعلم السوداني
  • مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء “: سم النحل يستخدم في أغلى العلامات التجارية التجميلية