سرقة منازل عشرات الإسرائيليين أثناء الهجوم الإيراني على تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بعد إطلاق صافرات الإنذار بشكل مكثف في أنحاء إسرائيل عقب الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب خلال الساعات الماضية، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن عشرات من منازل المستوطنين الإسرائيليين تعرضت للسرقة.
الملايين هربوا إلى الملاجئوهرب ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ استهدف إسرائيل، وتركوا خلفهم منازلهم، فيما أعلنت شطرة الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم الإبلاغ عن سرقة العديد من المنازل في تل أبيب والقدس المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني على تل أبيب بنحو 200 صاروخ استهدف نحو 10 ملايين إسرائيلي، وفقًا لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت عن مصادر أمنية، قولها إن نحو 3 إصابات مباشرة داخل الأراضي الإسرائيلية بعد الهجوم الإيراني، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي هروب جميع الإسرائيليين إلى الملاجئ بالتزامن مع بدء الهجوم الإيراني، بحسبما أعلنته القناة «12» الإسرائيلية.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن طهران ستضرب تل أبيب مجددًا إذا ردت على صواريخنا، بحسبما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الحرس الثوري الإيراني، أن الصواريخ الإيرانية جاءت ردًا على مقتل حسن نصر الله وإسماعيل هنية وقائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان، وأنه جرى إطلاق عشرات الصواريخ البالستية تجاه إسرائيل، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافق على قرار استهداف إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني الصواريخ الإيرانية إيران إسرائيل تل أبيب الهجوم الإیرانی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المقطوف: بعض منازل الأصابعة اشتعلت مرة أخرى
قال عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، إن الجميع يتخوّف من اندلاع النيران، وهناك منازل اشتعلت أكثر من مرة.
وأوضح المقطوف أن النيران اندلعت مجددًا بالمنازل في اليوم الرابع من الشهر الجاري، بعد توقفها لعدة أيام.
وتابع: الأولوية لدينا حالياً هي الاستعانة بفرق دولية للكشف عن الأسباب الحقيقية للحرائق، واحتوائها قبل أي حديث آخر.
وشدد على ضرورة توفير المزيد من سيارات الإسعاف وإطفاء الحرائق، والمزيد من أسطوانات الإطفاء لتوزيعها على أكثر من 11 ألف أسرة، خصوصاً في المناطق التي يتجدّد بها اشتعال النيران.
وأشار إلى أن التعويضات يمكن صرفها في أي وقت، لكن الوقوف على الأسباب هو الأهم لتفادي حالة الرعب والأذى النفسي الذي تعرّض له غالبية السكان.
الوسومالأصابعة ليبيا