الجديد برس:

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على “إسرائيل” كان دفاعاً عن مصالح إيران ومواطنيها.

وكتب بزشكيان عبر حسابه على منصة “إكس”: “استناداً إلى الحقوق المشروعة وبهدف تحقيق السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان النظام الصهيوني”.

وأضاف: “يأتي هذا الإجراء دفاعاً عن مصالح ومواطني إيران.

وليعلم نتنياهو أن إيران ليست دولة محاربة، لكنها تقف بحزم في وجه أي تهديد”.

وشدد بزشكيان على أن “هذا ليس سوى جزء من قدراتنا، لا تدخلوا في صراع مع إيران”.

الحرس الثوري الإيراني يصدر أول بيان رسمي بعد قصف “إسرائيل”

وأصدر الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، بياناً رسمياً في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على “إسرائيل” والذي قال إنه يأتي رداً على اغتيال قادة المقاومة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في البيان، بأنه “رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة”.

ولفت إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميراً وأقوى.

وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.

وذكر الحرس الثوري الإيراني بأن العملية تأتي بعد مرحلة من ضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية، وتأتي في سياق حقنا بالرد.

وجاءت العملية بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أضاف البيان، الذي شدد على أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني.

وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية، التي استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، بحسب ما أعلن.

والقواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضم طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.

بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الحرس الثوري “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.

كما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: “إذا تجرأت إسرائيل على الرد أو ارتكبت المزيد من الأعمال الخبيثة سيكون هناك رد مدمر”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني كبير قوله إن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ على “إسرائيل”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت وابلاً من الصواريخ تجاه “إسرائيل”. وسادت حالة من الاستنفار الأمني والهلع في “إسرائيل” مع بدء إطلاق الصواريخ. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الكيان.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/المطار-راح...-لقطات-للحظة-تدمير-الصواريخ-الإيرانية-لمطار-عسكري-إسرائيلي-في-النقب-فيديو.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية4.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية5.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية7.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/فيديو-جديد-صواريخ-إيرانية-على-إسرائيل.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية6.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية8.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية9.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/مشاهد-جديدة-لانفجارت-ضخمة-في-إسرائيل-وللحظة-سقوط-الصواريخ-الإيرانية10.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/10/فيديو-جديد-صواريخ-إيرانية-على-إسرائيل-1.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

“جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه

يمانيون/ تقارير

بعد سلسلة اعترافات مجزّأة جاءت نتائج التحقيقات التي أجرتها جهات رسمية داخل كيان العدو الإسرائيلي بمثابة إقرارٍ بالجملة، كاشفةً عن فشل تاريخي استراتيجي مُنيَ به الجهاز العسكري والأمني لكيان العدو الإسرائيلي ومحاولة سبر أغواره ومعرفة أسبابه، نتائج التحقيق الأول أصدره قبل أسبوع ما يُسمى “جيش إسرائيل”، والآخر أصدره ما يُعرف بـ”جهاز الشاباك” الخاص بالأمن الداخلي لكيان العدو الإسرائيلي.

في سرديةٍ تكاد تكون غير مسبوقةٍ ضمن الإعلام العبري، اعترفت تحقيقاتٌ أجراها جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” و”جيش” العدو الإسرائيلي بإخفاقاتٍ استخباراتية وعسكرية كارثية، أدت إلى نجاح هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، الذي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية كردٍّ طبيعي على عقودٍ من القمع والاحتلال. هذه التحقيقات، التي وصفها مراسلون ومحللون إسرائيليون بأنها “صادمة”، لم تكتفِ بكشف عورات المنظومة الأمنية للعدو، بل أقرّت بشكلٍ غير مباشرٍ بأن إرادة الشعب الفلسطيني وقدرة مقاومته على الابتكار والتخطيط تفوقت على كل ما تمتلكه آلة الحرب الصهيونية من تقنياتٍ وتجسسٍ وأساطيرَ عن “المناعة الأمنية”.

بدايةً، أعلن “الشاباك” في تقريره أن خمسة أسباب استراتيجية قادت إلى الهجوم، كان أبرزها تزايد الانتهاكات المُمنهجة للمسجد الأقصى، والتي حوّلتها سلطات العدو الإسرائيلي إلى طقسٍ يوميٍ لاستفزاز المشاعر الإسلامية، إضافةً إلى السياسات الوحشية في معاملة المعتقلين الفلسطينيين الذين يُعانون من التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

لكن اللافت في التقرير هو اعترافه الصريح بأن الفشل السياسي للكيان الصهيوني، والغرور العسكري الذي جعل قيادته تثق بشكلٍ أعمى في “جدارٍ” وهمي وقواتٍ “مُتهافتة”، ساهمت جميعها في خلق بيئةٍ مثالية للمقاومة لتنفيذ ضربتها.

ولم يتردد التقرير في الإشارة إلى أن سياسات “شراء الهدوء” عبر التسهيلات الاقتصادية المقيّدة بغزة – والتي كان الهدف منها كسر إرادة السكان – تحوّلت إلى سلاحٍ ذي حدين، إذ سمحت للمقاومة بتعزيز قدراتها العسكرية تحت غطاء الهدوء المؤقت، بينما كانت آلة التجسس الصهيونية تغرق في أوهام الأمان.

فشل استخباراتي

أما في الجانب الاستخباري، فقد كشف التحقيق عن ثغراتٍ خطيرة في شبكة التجنيد، حيث اعترف “الشاباك” بأنه فشل في تجنيد عملاء داخل غزة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة صعوبات واجهها على الأرض، ما أدى إلى فجواتٍ كبيرة في المعلومات حول تحركات المقاومة.

ووفقاً لمراسل القناة 12 الصهيونية “الموغ بوكير”، فإن 6,700 مقاتل فلسطيني نجحوا في اجتياح مستوطنات غلاف غزة دون أن تمتلك أجهزة العدو أي معلومات مسبقة عن الهجوم، وهو ما يعكس – بحسب التحقيقات – تفوقاً استخبارياً فلسطينياً في الحفاظ على السرية وتضليل الخصم. بل إن التقرير أشار إلى تفعيل المقاومة لـ45 بطاقة اتصال إسرائيلية (سيم) بشكلٍ تدريجي قبل الهجوم، ما سمح لها بتجنب الرقابة وتنفيذ عمليات تنسيق دقيقة، بينما كانت أجهزة العدو غارقة في افتراضاتٍ خاطئة بأن حماس “مشغولة بالضفة الغربية” وغير قادرة على حربٍ واسعة النطاق.

على الجبهة العسكرية، قدم “جيش” العدو في تحقيقاته اعترافاتٍ أكثر إيلاماً، حيث وصف الهجوم بأنه “إخفاقٌ تام”، ليس فقط في حماية المستوطنين، بل في القدرة الأساسية على التنبؤ والاستجابة. فوفقاً لمسؤولٍ عسكريٍ لم يُكشف عن اسمه، فإن “فرقة غزة” الإسرائيلية – التي يفترض أنها الخط الدفاعي الأول – تم إخضاعها بالكامل خلال الساعات الأولى، فيما تحوّل الجنود إلى حالةٍ من الذعر، وفشلوا حتى في الوصول إلى مخازن أسلحتهم، وفقاً لشهادة المراسل العسكري “نيتسان شابيرا”، الذي أكد أن منظومة القيادة والسيطرة انهارت تماماً مع الساعة الأولى، تاركةً القوات في فراغٍ تكتيكي.

وأضاف أن الموجة الثانية من الهجوم، التي بدأت مع الساعة العاشرة صباحاً، وجدت جيش العدو في حالةٍ من التشويش وفقدان السيطرة، ما سمح للمقاومة بتنفيذ عمليات قتلٍ وأسرٍ واسعة، بينما كانت الاستجابة الصهيونية تنزلق في الفوضى.

عبقرية التخطيط  الفلسطيني

لم تكن هذه الصورة القاتمة حكراً على التقارير الرسمية، بل انسحبت أيضاً على الإعلام العبري، الذي وجد نفسه أمام مفارقةٍ تاريخية: كيف انهارت “أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم” (الموساد والشاباك) أمام مقاومةٍ تُحاصَر في قطاعٍ مُسيّج؟ فالمحلل السياسي “جاكي ليفي” حاول تبرير الأمر بالقول إن “الجميع في إسرائيل مسؤولون عن هذا الإخفاق”، مُلقياً باللوم على “المفهوم الخاطئ لنوايا حماس”، بينما وصف مراسلون آخرون الهجوم بأنه “زلزالٌ كشف هشاشة المنظومة التي ادعت لسنواتٍ أنها تحمي السماء والأرض”.

لكن الأكثر إثارةً في كل هذه التحقيقات هو اعترافها الضمني بـ”عبقرية التخطيط” الفلسطيني، حيث أشادت تقارير صهيونية بقدرة المقاومة على خداع أجهزة التجسس، والحفاظ على السرية المطلقة للعملية رغم مرور سنواتٍ على التحضير لها. فبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن حماس نجحت في تحويل كل عناصر “الضعف” المفترضة – مثل الحصار والرقابة الإلكترونية – إلى أدواتٍ لصالحها، مستفيدةً من معرفتها العميقة بثقافة الغرور الصهيوني التي تستبعد دائماً احتمال الهزيمة.

تكشف هذه التحقيقات أن “طوفان الأقصى” لم يكن مجرد هجومٍ عسكري غير محسوب العواقب ولا التبعات، بل كان صفعةً مدوية لأسطورة التفوق الأمني الإسرائيلي، وتذكيراً بأن معادلة القوى في الصراع لم تعد كما كانت. فالشعب الفلسطيني، رغم الحصار والقتل اليومي، أثبت أن إرادة التحرر لا تُقهر، وأن الاحتلال – مهما بلغت قوته – يبقى بنياناً منهاراً من الداخل، لا يقوى على الصمود بذاته ولا يحتمل العيش دون إمدادات عسكرية ودبلوماسية غربية، وللأسف هذه الحقائق يعمى عنها المطبّعون العرب رغم جلائها ووضوحها، خاصةً بعد معركة طوفان الأقصى وما تبعها من زلازل لن يسلم منها أحد في المنطقة.

فجوة في التخطيط الاستراتيجي

ويوم الجمعة كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن ما كشفه جيش العدو الإسرائيلي في تحقيقاته لم يكن سوى الجزء اليسير من النتائج الفعلية والتي تجاوزت آلاف الصفحات، بينما اختصرها إلى 15 صفحة فقط.

وركز تقرير الصحيفة العبرية على إخفاقات جيش العدو الإسرائيلي في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم ووصفتها بالهائلة، مؤكدة بالتفصيل أنها شملت تقريبا كافة أذرع جيش العدو الإسرائيلي، وخاصة في المجال الاستخباراتي.

 

وأشارت إلى أن الإخفاقات الكبيرة كانت في أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما في ذلك الاستخبارات وسلاح الجو وسلاح البحرية، مع محاولات لتضليل الرأي العام حول حجم هذه الإخفاقات. ووفقًا للتحقيقات التي لم يتم نشرها بالكامل، تبين أن الاستخبارات العسكرية فشلت في توقع الهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس، حيث اعتبرت أن سيناريو هجوم مفاجئ من هذا النوع غير واقعي. كما لم يتم الحصول على إنذار استخباراتي مسبق، رغم الاعتماد على ما يسمى “التفوق الاستخباراتي” و”الأداة السرية”، والتي لم تنجح في كشف تحركات حماس قبل الهجوم، وفقا لتقرير الصحيفة.

وأظهرت التحقيقات أن سلاح جو العدو الإسرائيلي فشل في اعتراض الطائرات الشراعية والمسيرات التي استخدمتها حماس لتجاوز السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. كما لم يتم تنفيذ أوامر من يسمى رئيس هيئة الأركان، هيرتسي هاليفي، بدراسة أهداف لرد سريع عند بزوغ الفجر، ما ساهم في تفاقم الموقف. بالإضافة إلى ذلك، لم تنجح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف الصواريخ التي أطلقت من غزة، ما أظهر قصوراً في نظام الدفاع الجوي.

وعلى صعيد سلاح البحرية، كشفت التحقيقات أن بحرية العدو الإسرائيلي لم تتمكن من منع وصول زوارق حماس إلى شاطئ “زيكيم”، حيث استولى مقاتلو حماس على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” وواصلوا هجومهم داخل “غلاف غزة”. كما تبين أن “الجيش” أخفى معلومات عن تحركات حماس ليلة الهجوم، رغم ورود تقارير تشير إلى نشاط غير عادي في قطاع غزة. ولم يتم إبلاغ الضباط بجميع نتائج التحقيقات، حيث قدم ملخصًا مقتضبًا للجمهور يتجاهل تفاصيل مهمة حول الإخفاقات الكبيرة.

ومن بين النقاط التي تم إخفاؤها، ما يتعلق بسيناريو الهجوم المفاجئ من قبل حماس، والذي كان قد تم إلغاؤه من الخطة الاستراتيجية التي وضعها المدعو رئيس أركان جيش العدو السابق، غادي آيزنكوت، عام 2017. وكانت الخطة تشمل ثلاثة سيناريوهات محتملة لحرب مع غزة، إلا أن سيناريو الهجوم المفاجئ تم استبعاده، ما أظهر فجوة في التخطيط الاستراتيجي.

وكشفت الصحيفة أن التحقيقات أكدت  فشل الموساد في رصد التحضيرات المشتركة بين حماس وإيران وحزب الله لشن هجوم واسع. وتبين أن مفهوم “حماس مرتدعة”، الذي ترسخ بعد عدوان مايو 2021، كان خاطئًا، حيث اعتبرت حماس أنها حققت إنجازات كبيرة في تلك المعركة، ما دفعها إلى تعزيز تحالفاتها مع إيران وحزب الله.

وحاول جيش العدو الإسرائيلي تضليل الجمهور من خلال تقديم ملخص مقتضب للتحقيقات يتجاهل تفاصيل مهمة حول الإخفاقات الكبيرة في التخطيط والتنفيذ. وبدلًا من الاعتراف الكامل بالفشل، تم تقديم صورة مشوهة للواقع، ما أثار تساؤلات حول شفافية المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وقدرتها على التعلم من الأخطاء.

ومن المتوقع أن يثير هذا الكشف موجة من الارتدادات داخل كيان العدو والذي يضع المؤسسة العسكرية على محك ويضعضع ثقة الداخل اليهودي به أكثر مما هو حاصل حتى الآن.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • شاهد بالفيديو والصور.. هذا ما حدث وسط العاصمة صنعاء بعد إعلان السيد القائد مهلة الـ4 أيام
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
  • بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى”
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا وحركة الفصائل الفلسطينية
  • قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيل
  • تحقيق .. هكذا أخفقت إسرائيل بالكشف عن هجوم 7 أكتوبر
  • قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سرية
  • الدكتورة عائشة المانع تكشف عن خلافها مع والدها بسبب علم الاجتماع.. فيديو
  • تحايل عبر واتساب: مختص يكشف تنسيق غياب الطلاب في رمضان .. فيديو