جائزة الإمارات للطاقة تحفز الشركات والأفراد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تستعرض جائزة الإمارات للطاقة 2025 فئاتها وجوائزها عبر مشاركتها ضمن جناح المجلس الأعلى للطاقة بدبي خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2024» والدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ويعد معرض «ويتيكس»، الذي يعقد في الفترة ما بين 1 و3 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي، منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات المياه والطاقة والبيئة.
كما تناقش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تُعقد يومي 2 و3 من الشهر نفسه، أهم القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. وتأتي مشاركة الجائزة في هاتين الفعاليتين لتشجيع الابتكار وتحفيز الشركات والأفراد على تطوير حلول مستدامة للطاقة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تساهم الجائزة في دعم جهود دولة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي للوصول إلى 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.
من جهته، أكد أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أن الجائزة تسعى لتمكين الكفاءات المحلية والدولية بتعزيز أفضل الممارسات في استخدام الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دبي الإمارات للطاقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق جائزة “محمد بن حم للتطوع التخصصي” لتعزيز ثقافة العطاء المهني
أعلنت امس “جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي” عن انطلاق دورتها الأولى 2025، وذلك في إطار مبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع التخصصي في المجتمع الإماراتي، والاحتفاء بالأفراد والمؤسسات التي سخّرت خبراتها ومهاراتها المهنية في خدمة قضايا مجتمعية ذات أثر ملموس ومستدام.
وتأتي الجائزة برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، الذي أكد في كلمته خلال حفل الإطلاق أن الجائزة تجسّد إيمان عونك ياوطن الراسخ بدور الإنسان المتخصص في بناء وطنه، حيث قال:
“نطمح من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز أبناء الوطن والمقيمين فيه على تسخير معارفهم ومهاراتهم في خدمة المجتمع، وأن تكون الجائزة منصّة تُكرِّم التميز الإنساني والوطني في أبهى صوره، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو الأساس الحقيقي لأي نهضة أو تقدم.”
وتسعى الجائزة إلى دعم وتعزيز ثقافة التطوع التخصصي كأداة فاعلة في تنمية المجتمعات، من خلال إبراز النماذج الملهمة في مختلف المهن، وتحفيز القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية على تبنّي مبادرات نوعية تستند إلى الكفاءة والاحترافية. كما تسعى الجائزة إلى تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، وبناء منظومة تطوعية وطنية مستدامة تؤثر بعمق على المستويين المحلي والدولي.
وتغطي الجائزة ثلاث فئات رئيسية تعكس تنوّع العمل التطوعي التخصصي في الإمارات، حيث تشمل:
الفئة الاعتبارية التي تُمنح لشخصيات عامة ذات مساهمات مؤثرة في دعم بيئة التطوع التخصصي.
الفئات الفردية، وتشمل المتطوعين من مختلف التخصصات مثل الأطباء، المهندسين، المعلمين، الإعلاميين، موظفي القطاعين العام والخاص، والقادة الإداريين الذين أطلقوا مبادرات تطوعية تخصصية.
الفئات المؤسسية، والتي تستهدف الجهات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والمؤسسات الأهلية، التي احتضنت أو دعمت مشروعات تطوعية تخصصية ذات أثر.وتُقيّم المشاركات وفق خمسة معايير رئيسية تضمن الموضوعية والعدالة في الاختيار، حيث يتم التركيز على:
الأثر المجتمعي للمبادرات من حيث عدد المستفيدين ونوعية التأثير.الابتكار في تقديم الحلول التطوعية، من خلال أدوات وأفكار جديدة تلبي حاجات المجتمع.
الاستدامة، من حيث قدرة المبادرة على الاستمرار والتوسع مستقبلاً.الاحترافية التي تتجلى في كفاءة مقدّمي العمل وجودة التخطيط والتنفيذ.الالتزام بالقيم الوطنية من خلال احترام الهوية الثقافية ومواكبة المبادرات الوطنية مثل عام الاستدامة وعام المجتمع.
وقد حُددت مواعيد محورية لضمان الشفافية والتنظيم في مراحل الجائزة، تبدأ بالإعلان الرسمي في 10 إبريل 2025، تليه لقاءات تعريفية من 14 حتى 25 إبريل لشرح أهداف ومعايير الجائزة للراغبين بالترشح.
ويُفتح باب الترشيحات اعتباراً من 1 مايو وحتى 30 مايو 2025 عبر نموذج إلكتروني يتطلب تقديم نبذة عن الأعمال التطوعية وأدلة داعمة.
وتبدأ مرحلة التقييم والتحكيم من 2 إلى 13 يونيو 2025، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم رسميًا في حفل يقام بنهاية شهر يونيو.