جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مبانٍ في حارة حريك بلبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
جيش الاحتلال: المباني المطلوب إخلاؤها تعد «منشآت خطيرة» تابعة لحزب اللهوأعلن جيش الاحتلال، أنّ المباني المطلوب إخلاؤها تعد «منشآت خطيرة» تابعة لحزب الله أو تجاورها، وسيعمل بقوة ضدها قريبا.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وستكون هناك عواقب على الهجوم الإيراني، وليس لدينا حتى الآن أي معلومات بشأن أضرار لحقت بمصالح أمريكية في الهجوم الإيراني على إسرائيل.
واشنطن: لدينا 6 آلاف مواطن أمريكي يعيشون في لبنانوأوضحت الخارجية الأمريكية: «لدينا 6 آلاف مواطن أمريكي يعيشون في لبنان ولديهم رحلات تجارية متاحة للمغادرة».
وفي أول تعليق من المرشد الإيراني آية الله خامنئي على الهجوم الإيراني، قال عبر صفحته الرسمية على منصة «إكس» بعد دقائق من الضربة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل: «نصر من الله وفتح قريب.. النصر حليف أهل الحق».
ونشر «خامنئي» صورًا من لقاءاته المتعددة مع قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني والذي اغتالته الولايات المتحدة في 2020، ولقطات أيضًا من لقاءاته مع إسماعيل هنية وصورًا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ثم أظهرت اللقطات الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ومشاهد من خطابات سابقة لـ«خامنئي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل القاهرة الإخبارية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأنّ تطبيق واتساب كشف عن حملة تجسّس استهدفت حوالي 100 صحفي وناشط مدني، باستخدام برنامج «جرافايت» التجسّسي الذي طورته شركة «باراجون سوليوشنز» الإسرائيلية.
اختراق إسرائيلي جديد للصحفيينولكن أثار الهجوم قلقًا عالميًا بشأن أمن البيانات وخصوصية الأفراد في العصر الرقمي، وأكدت «واتساب» في بيان لها تعرض ما يقارب مئة مستخدم، يُشتبه بأنهم من الصحفيين والنشطاء المدنيين، للاختراق، وربما تم اختراق أجهزتهم بالكامل.
وأبلغت واتساب الضحايا المحتملين بالهجوم، واتخذت إجراءات قانونية ضد الشركة الإسرائيلية المطورة لبرنامج التجسس.
وكشف التقرير أن هجوم التجسس على واتساب نفّذ باستخدام تقنية «الهجوم بدون نقرة» (Zero-Click Attack)، وهي طريقة متقدمة تسمح باختراق الأجهزة دون أي تفاعل من الضحية، وهذا النوع من الهجمات يعد من أخطر أنواع الاختراقات، فيصعب علي المستخدم العادي كشفه وحتى إذا كشفه لا يستطيع منعه.
وأشار تحقيقات مشتركة بين واتساب ومختبر «سيتيزن لاب» في جامعة تورنتو إلى أن هجوم التجسس استخدم ملفات PDF خبيثة أُرسلت إلى ضحايا مُستهدفين عبر مجموعات دردشة.
تورط شركة باراجونوأكدت «واتساب» ثقتها العالية بتورط شركة NSO Group (باراجون) في الهجوم، لكنها امتنعت عن الكشف عن هويات الضحايا أو مواقعهم الجغرافية، دون تحديد ما إذا كانوا مقيمين داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وتُشبه برمجيات التجسس «جرافايت»، التي تستخدمها شركة باراجون، برمجيات «بيغاسوس» من إنتاج شركة «NSO Group» الإسرائيلية في قدراتها.
وتُتيح برمجيات التجسس «جرافايت» للمشغل وصولًا كاملًا إلى الجهاز المصاب، مما يُمكنه من قراءة الرسائل المشفرة على تطبيقات مثل واتساب وسيجنال، مما يضيف قوةً هائلة على هذه البرمجيات في أيدي الحكومات أو الجهات الأخرى التي تستخدمها.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن هوية الجهة المُنفذة للهجوم، أشارت واتساب إلى أن برمجيات التجسس المُستخدمة من تطوير شركة باراجون، والتي تُباع عادةً لحكومات، تمتلك مكتبًا في شانتيلي، فيرجينيا، بالولايات المتحدة.
وتعرضت الشركة لتدقيق إعلامي بسبب عقدها البالغ 2 مليون دولار مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ونظرًا لقلقها بشأن الامتثال لأمر تنفيذي لبايدن يمنع استخدام برمجيات التجسس، أوقفت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية العمل على عقدٍ.
وعلى الرغم من أن إدارة ترامب، التي بدأت عملها في يناير 2025، ألغت عددًا كبيرًا من الأوامر التنفيذية التي أصدرتها إدارة بايدن، إلا أن الأمر الخاص بمنع استخدام برمجيات التجسس ظلّ نافذًا.