عاجل - تحذيرات أمريكية بعواقب وخيمة.. بايدن وهاريس يؤكدان دعمهما للاحتلال بعد هجوم إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة إيران من أنها ستواجه عواقب وخيمة، بسبب هجومها بصواريخ بالستية على الاحتلال، الثلاثاء، قائلة إن الهجوم يمثل تصعيدا كبيرا لكن يبدو أنه تم إحباطه.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعم بلاده القوي للاحتلال، ووصف الهجوم الإيراني بأنه لم يكن فعالا.
وقال بايدن إن نقاشا يجري حول كيفية رد الاحتلال، مؤكدا أنه سيجري اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت لاحق، قال بايدن للصحفيين: "الولايات المتحدة تدعم الاحتلال بشكل كامل كامل كامل"، وأضاف أنه يتعين انتظار كيف سيكون الرد.
واعتبرت كامالا هاريس نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، أن إيران قوة "خطيرة ومزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط، وأن واشنطن ملتزمة بأمن الاحتلال.
وأضافت في تصريحات: "أدرك بوضوح أن إيران قوة مزعزعة للاستقرار وخطيرة في الشرق الأوسط، وسأعمل دائما على ضمان قدرة الاحتلال على الدفاع عن نفسه ضد إيران والميليشيات الإرهابية المدعومة منها".
كما أصدر الرئيس السابق دونالد ترامب بيانا بعد إطلاق إيران للصواريخ، من دون أن يتطرق بشكل مباشر للهجوم.
وقال ترامب في البيان: "تصدر إيران الإرهاب لجميع أنحاء العالم، وقد بدأ هذا الأمر في التكشف".
ويخوض ترامب، المرشح الجمهوري، انتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، في مواجهة هاريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم إيران دعم بايدن دعم هاريس صواريخ بالستية امن اسرائيل تصعيد خطير انتخابات الرئاسة هاريس بايدن كامالا هاريس جو بايدن أمريكا اسرائيل ايران
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
#سواليف
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، إن إجراءات #الاحتلال في قطاع #غزة التي تشمل غارات على مناطق مأهولة بالسكان قُتل فيها مدنيون “تحمل بصمات” #جرائم_وحشية.
وأضاف ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب من جنيف: “هناك استهتار صارخ بحياة البشر وكرامتهم، أعمال #الحرب التي نراها تحمل بصمات جرائم وحشية”.
وأضاف لايركه: “نشهد يومياً مقتل #أطفال وعمال إغاثة ونزوحاً قسرياً دون أي سبيل للعيش”، مشيراً إلى أن ” #مخزونات_المواد_الغذائية والطبية تنفد بسرعة كبيرة، إذ منعت السلطات الإسرائيلية دخول #المساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارس/آذار”.
مقالات ذات صلةوقال مكتب #نتنياهو إنه لن يسمح بدخول جميع السلع والإمدادات إلى القطاع “حتى يُطلَق سراح جميع المحتجزين المتبقين”.
وقال برنامج الغذاء العالمي إنّ مخزونه الغذائي المتبقي في غزة يبلغ 5700 طن، وهو ما يكفي لدعم عملياته لمدة أسبوعين على الأكثر. وذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن هناك نقصاً حاداً في إمدادات الدم اللازمة لعلاج الجرحى في القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت عن قلقها بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير/ كانون الثاني الماض.
من جانبها قالت القائمة بأعمال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينا غامبا، والمستشارة الخاصة المعنية بالحماية، مو بليكر، في 19 مارس، في بيان مشترك إنّ “هذه التطورات تُنذر بتصعيد مقلق وكبير للعنف له عواقب لا رجعة فيها”، وأكدتا أنه “تماشياً مع منع الإبادة الجماعية وإطارات مسؤولية الحماية، نحثّ جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والانخراط في حل سياسي متين”، وعبّر البيان عن “الصدمة العميقة إزاء هذه التطورات”.
وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، أنها “ستقلّص وجودها” في قطاع غزة بعد أن أصابت دبابة إسرائيلية أحد مجمعاتها في 19 آذار/ مارس، ما أدى لمقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إنّ الأمم المتحدة “اتخذت قراراً صعباً بتقليص وجودها في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية”، وأكد أن الأمم المتحدة “لن تغادر غزة”، لكنه لم يعطِ تفاصيل عن تأثير هذا القرار.
وأدى استئناف الاحتلال لحرب الإبادة إلى استشهاد 1984 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ما يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50.208 شهداء و113910 مصابين.