الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تواصل مستمر مع كل أطراف الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الثلاثاء، أن الوكالة الدولية للطاقة على تواصل مع جميع أطراف الصراع في أوكرانيا.
وقال جروسي للصحفيين في ختام زيارته لبيلاروس: "نحن نتفاعل باستمرار مع كلا الجانبين، وهذا مهم جدا لأن هذه للأسف حرب. ونقوم بانتظام بإبلاغ المجتمع الدولي بالوضع".
وأشار جروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء السلامة التابعين لها متواجدون في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وكذلك على أراضي أوكرانيا، بما في ذلك المنطقة القريبة من محطة تشيرنوبل.
ووصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الى العاصمة البيلاروسية مينسك، حيث سيلتقي بالرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن جروسي يزور بيلاروس لعقد اجتماعات رفيعة المستوى في مينسك وزيارة محطة الطاقة النووية البيلاروسية.
وأوضحت الوكالة أن المدير وفريقه سيقيمون الوضع في المنشأة بعد أربع سنوات تقريبا من توصيلها بالشبكة، وكذلك التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات المنشورة في مراجعة السلامة التشغيلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أطراف الصراع أوكرانيا روسيا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الوکالة الدولیة للطاقة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
خبير في السياسات الدولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية ومتخصص في الشأن الإيراني، إنّ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثر تأثيرا كبيرا على المشهد في المنطقة، فقد جرى نقل ساحة الصراع من غزة إلى لبنان فيما يتعلق بقوة الجهود العسكرية الإسرائيلية.
انتقال الصراع إلى لبنانوأضاف أبو النور في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية: «انتقل ثقل الجهود العسكرية الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأراضي اللبنانية والكل شاهد الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوبي لبنان في الأسابيع الأخيرة، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت تتحسب لنقل ساحة الصراع من غزة إلى شمالي إسرائيل والأراضي اللبنانية».
إيران في وضع صعبوتابع: «إيران في وضع صعب جدا، فهي لا تعرف كيف تتصرف في هذا الموقف، فقد قالت وهددت في أكثر من مناسبة بأنه لو تم توسيع نطاق المعارك لن تصمت وسوف ترد وهي إلى الآن لم ترد، وأتصور أنها لن ترد على مثل هذا العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتلجأ الآن إلى الأمور الدبلوماسية والسياسية لأمرين مهمين، وهما تخفيف الضغط السياسي والإعلامي عن إيران نفسها، والتنصل من أي عملية عسكرية يقال عند الوكلاء الداخليين والإقليميين إن على إيران القيام بها، لذلك، فإن إيران تلقي بالكرة في ملعب المجتمع الدولي وتريد أن تخرج من هذا الصراع دون التورط في حرب مع إسرائيل».