وزير خارجية ايران يبحث توترات غزة ولبنان مع نظرائه الأوروبيين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، اليوم ، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تناولت المناقشات الأوضاع المتوترة في غزة ولبنان ، تأتي هذه المكالمات في وقت حرج بعد التصعيد العسكري الأخير، حيث يسود القلق من تصاعد العنف في المنطقة.
خلال المحادثات، أبلغ عراقجي نظراءه بأن طهران مستعدة للرد بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بأي تصعيد إضافي.
في وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد نفذ هجومًا صاروخيًا كبيرًا استهدف مجموعة من القواعد العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى توترات إضافية في المنطقة. وقد أثارت هذه الهجمات ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين اتهموا إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التطور في ظل التحذيرات المستمرة من الولايات المتحدة وحلفائها حول تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. وقد أكد هؤلاء المسؤولون على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التصعيد، لكن التحذيرات الإيرانية من ردود قاسية تشير إلى أن الموقف لا يزال متوترًا للغاية.
يتزامن ذلك مع دعوات من قبل عدة دول عربية للتواصل والحوار من أجل احتواء الأزمات في غزة ولبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية معقدة قد تؤثر على الوضع الأمني والاقتصادي في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات هاتفية وألمانيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".
وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".
وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.
إعلانوسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.