العراق يعيد فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه بسبب الضربات الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعاد العراق فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه بسبب الضربات الإيرانية على إسرائيل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النقل اللبناني، علي حمية، إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام حركة الطيران، وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإنّ سلطات مطارات إسرائيل أعلنت عدم السماح بإقلاع أو وصول أي طائرات في كل المطارات، وقرر الأردن تعليق حركة الطيران بشكل مؤقت وحتى إشعار آخر.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن طهران استخدمت صواريخ «فاتح» الأسرع من الصوت، لأول مرة في الهجوم على إسرائيل.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ الهجوم الصاروخي على إسرائيل جزء من قدرات بلاده، محذرا من خوض مواجهة مع طهران.
وصرح مسؤول إيراني كبير، بأن واشنطن تلقَّت إخطارا من إيران عبر قنوات دبلوماسية قبل وقت قصير من الهجمات على إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضربات الإيرانية إيران إسرائيل على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.