الولايات المتحدة تعلن دعمها للعملية البرية الإسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال البيت الأبيض الأمريكي، إن "العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وندعم ذلك الحق".
وأضاف في بيان، أن "البنية التحتية التي ستدمرها إسرائيل في عمليتها البرية قد تستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين".
وتابع البيان، "كنا ثابتين في دعمنا لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وسنواصل ذلك".
وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء بعملية عسكرية جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود.
وأضاف أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي، مبينا أنها بدأت قبل ساعات، بتوجيه من القيادة السياسية وفي عدد من القرى القريبة من الحدود.
وأوضح أن الجيش يعمل وفقا لخطة منتظمة تشرف عليها هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية، أن وحدات كوماندوز خاصة من الجيش الإسرائيلي توغلت في الجانب اللبناني.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق صواريخ عدة باتجاه الشريط الحدودي حيث يتوقع احتشاد جنود إسرائيليين.
وسبق أن أبلغت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الولايات المتحدة الأمريكية، أنها بدأت عمليات برية في لبنان، وقالت وزارة الخارجية في واشنطن إن تل أبب أبلغتها بأن العملية ستكون محدودة وستركز على البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود مع الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحفيين اليوم "أبلغوننا بعدد من العمليات، رأيت تقارير عن عمليات برية. وأجرينا بعض المحادثات معهم بشأنها".
وعندما سئل ما إذا كان من الممكن تأكيد أنها عمليات برية محدودة رد قائلا "هذا ما نفهمه".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان محلين ومصدر أمني قولهم إن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.
وأكد المصدر بأن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة خمسة كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس الاثنين أن قواته "تعيد التمركز" قرب الحدود في جنوب لبنان على وقع الإعلان الأمريكي عن "عمليات محدودة" تنفّذها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبانية.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن "قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العملية البرية لبنان الاحتلال حزب الله الولايات المتحدة لبنان الولايات المتحدة حزب الله الاحتلال العملية البرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارتين جويتين بجنوب لبنان، زاعما أنه تمكن من اغتيال في إحداهما مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله في منطقة النبطية، فيما استهدف عناصر آخرين بقضاء بنت جبيل.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الثلاثاء، إن طائرات مسيرة تابعة له شنّت هجوما في وقت سابق على منطقة النبطية وقضت على حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله.
وادعى أن عز الدين كان "يُعتبر مركز معرفة رئيسي لدى منظومة الدفاع الجوي لحزب الله، حيث قاد محاولات إعادة بناء المنظومة بعد أن كانت قد تضررت بشكل ملموس أثناء القتال جراء الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وزعم الجيش أيضا أن عز الدين "واصل على مدار الأشهر الأخيرة الترويج لمحاولات المنظومة التزود بوسائل قتالية حديثة، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للقطع الجوية الإسرائيلية".
وفي بيان آخر، قال جيش الاحتلال: "رصدنا في وقت سابق من اليوم، عددا من المخربين في موقع يستخدمه حزب الله في منطقة فرون (قضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان"، مضيفا أن طائرة مسيرة تابعة له "هاجمت المخربين بتوجيه من القيادة الشمالية".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهداء و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن يستكمل الاحتلال انسحابه الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.