صفا

باركت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الثلاثاء، الرد الإيراني الذي استهدف عمق الكيان الإسرائيلي ردا على اغتياله القائدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله واستباحة الأراضب اللبنانية والإبادة الجماعية بغزة.

وقالت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ضربات إيران والارتباك والذعر الذي أصاب الكيان والخوف الذي دب في قلوب المستوطنين وقادتهم يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها.

وأكدت اللجان أن ضربات إيران جاءت لتطبع صورة الذُل الإلهي على وجوه الصهاينة بدل الصورة التي يسعى المجرم نتنياهو لتحقيقها.

وتابعت: "الضربة الصاروخية الإيرانية جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم من الإدارة الأمريكية المجرمة ومحور المقاومة حاضر وثابت ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزل".

وختمت لجان المقاومة بأن الرد الإيراني يؤكد ان المرحلة الجديدة في المواجهة ستكون اليد العليا للمقاومة وأن الإجرام الصهيوني لم يغير في روح المقاومة ومحورها بل سيزيدها عزما وصلابة وقوة وإرادة وجاهزية.

ومساء الثلاثاء، قصفت إيران الكيان الإسرائيلي بمئات الصواريخ متسببة بإصابات وحرائق وأضرار.

ووفق الحرس الثوري الإيراني، فإن قصف الأراضي المحتلة يأتي ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، ومسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الرد الإيراني لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة

لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

أبو العبد أنصيو من شمال غزه / حي الزيتون (الجزيرة)

فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.

أبو العبد عاد إلى حي الزيتون بعد اتفاق وقف إطلاق النار (الجزيرة)

يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير،  ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.

أبو العبد عاد بعد النزوح للعيش في خيمة بسبب تدمير الاحتلال منزله (الجزيرة)

أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".

أبو العبد عاطل عن العمل ومريض غسيل كلى قتل الاحتلال بنته وأحفاده والكثير من عائلته (الجزيرة)

ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".

مقالات مشابهة

  • هل تسير إيران نحو مواجهة محتومة مع ترامب وما هي أوراق المقاومة؟
  • إيران: حرس الثورة الإيراني يحتجزُ ناقلتي نفط أجنبيتين في الخليج
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا
  • الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالبحيرة.. صدق وعده ونصر عبده
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قريتي بيتللو ودير عمار قرب رام الله
  • ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة