12 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: يكثّف العراق جهوده لملاحقة الفاسدين في الحقب الحكومية السابقة، عبر اصدار مذكرات اعتقال و استرداد للوزراء المتورطين بسرقة المال العام .

لكن استرداد المتهمين بالفساد والمطلوبين يمكن أن يكون أمرًا صعبًا بسبب مجموعة من العوامل التي تؤثر على هذه العملية.

وتقول النائبة زهرةة البجاري إن “هناك جهودا وطنية كبيرة تبذل لاعتقال واسترداد الفًاسدين”.

و اشارت البجاري الى ان “الجهات الرقابية التنفيذية باشرت بملفات فساد كبيرة وهناك مذكرات قبض واستقدام وتجميد اموال بحق وزير النفط السابق احسان عبد الجبار وان الجهات المعنية رصدت مخالفات و فساد مالي واداري كبير واستغلال للمنصب واثراء فاحش قام به الوزير حين توليه المنصب”.

وصنفت منظمة الشفافية الدولية، وهي هيئة رقابية عالمية، العراق في المرتبة 157 من أصل 180 دولة على مؤشرها لعام 2021 للحوكمة النظيفة.

وفي الكثير من الاحيان، هناك صعوبة في استرداد المطلوبين إذا لم تكن هناك اتفاقيات دولية تسمح بذلك أو إذا كانت القوانين المحلية غير كافية لتسهيل هذه العملية.

و تحتاج عملية استرداد المتهمين إلى اتباع إجراءات قضائية معقدة وطويلة. و قد يتعذر تنفيذ هذه الإجراءات بسبب تعقيدات النظام القضائي أو الفجوات في التشريعات المحلية.

ويلعب التأثير السياسي دورا في عمليات استرداد المتهمين. وقد يتعذر على الحكومات الدولية التعاون بسبب اعتبارات سياسية أو عدم وجود علاقات جيدة بين البلدين.

ويلجأ المتهمون إلى دول أخرى حيث يمكنهم البقاء بأمان ومنع تسليمهم. و توفر بعض الدول ملاذًا آمنًا للمتهمين وتمنع تسليمهم بناءً على قوانينها.

و في بعض الحالات، يمكن أن يكون الفساد وعدم الاستقرار السياسي في البلد نفسه عائقًا أمام جهود استرداد المتهمين. فقد يكون النظام القضائي متأثرًا بالفساد وقد لا يكون هناك إرادة سياسية قوية لملاحقة المتهمين.

وفي سرقة القرن، يصل المبلغ المختلس إلى نحو 2.8 بالمئة من حجم موازنة الدولة لعام 2021.

ويشير تقرير مدققي الحسابات، وفق وكالة أسوشيتد برس ونشرته صحيفة الغارديان لأول مرة، إلى أن السرقة كانت مدبرة من قبل شبكة واسعة من المسؤولين وموظفي الخدمة المدنية ورجال الأعمال. وفي نظام المحسوبية المتجذر في العراق، غالبا ما يكون لهؤلاء الأفراد صلات بجهات سياسية قوية.

وقال الخبير القانوني علي التميمي، ان منظمة دولية مقرها باريس تقوم بالتنسيق بين الدول الأعضاء لاسترداد المطلوبين في قضايا غير سياسية،و عملها تنسيقي بين الدول وفق شبكة اتصال ومكاتب وطنية في كل عضو في المنظمة .
وقال التميمي ان المنظمة جهة إبلاغ وليس جهة تنفيذية، ولا تمتلك قضاة أو قوات خاصة إنما عملها تنسيقي ،بين الدول ،كما تنص مادة ٢ من دستور المنظمة لعام ١٩٥٦.
واوضح الخبير القانوني انه في الغالب فان الدول لا تسلم المطلوبين بحجة أن دساتيرها لا تسمح بتسليم السياسيين، أو أصحاب اللجوء السياسي ،كما نصت مادة ٣ من دستور المنظمة ..
ولفت التميمي ان هناك أنواع من البطاقات التي تصدرها المنظمة ،الحمراء. صفراء .زرقاء .سوداء .خضراء .برتقالي ،بنفسجي،وأشدها الحمراء.
ويرى ان تسلم المطلوبين يمكن أن يكون ناجحا مع وجود الاتفاقيات الدولية الثنائية بين الدول.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

بغداد/المسلة الحدث:

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: بین الدول

إقرأ أيضاً:

احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة

لا غني عن القلي في الزيوت، وبالرغم من وجود العديد من البدائل الأكثر صحة، إلا أن البعض لا يزال يتبع هذه العادة، وذلك دون معرفة الأضرار التي تترتب عليها.

مخاطر القلي في الزيت

حذَّر الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب، من خطورة استخدام الزيوت في الطهي، خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة.

أيهما تختار البن الفاتح أم الغامق؟.. الأكثر فائدة ويساعدك على اليقظة أسرعدراسة: تقليل الملح في الطعام يسبب ارتفاع الكوليسترول الضار

وأكد حازم خميس خلال لقائه في برنامج «قول يا دكتور» مع الإعلامية فاطمة مصطفى عبر راديو 9090، أن القلي في الزيوت قد تشكل خطرًا على صحة القلب.

مخاطر القلي في الزيوت

وأوضح الدكتور خميس، أن الزيوت غير المهدرجة، مثل: زيت الزيتون وزيت الذرة، ليست مخصصة للطهي، بل يُفضل استخدامها مع الأطعمة الباردة، مثل: السلطات والأجبان، للاستفادة من قيمتها الغذائية دون التعرض لمخاطر التسخين.

مخاطر القلي في الزيوتما البدائل الأكثر أمانًا؟

وأشار أستاذ أمراض القلب، إلى أن الطبخ بالزيوت يعد كارثة صحية، لافتًا إلى أن السمن والزبدة أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعلها خيارًا أفضل للطهي، إذ تقلل من التأثيرات الضارة الناتجة عن تسخين الزيوت.

ودعا الدكتور خميس إلى ضرورة إعادة النظر في العادات الغذائية الشائعة، والبحث عن بدائل أكثر أمانًا للحفاظ على الصحة العامة، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • نواب الوسط والجنوب: نرفض زيارة وزير خارجية الجولاني للعراق
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • نائب ترامب: غزونا للعراق دمر أحد أعظم المجتمعات المسيحية في العالم
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه
  • ترامب: هناك فرصة جيدة للغاية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • اقتصاد العراق مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
  • 135 فرصة عمل جديدة براتب 9400.. العمل توفر وظائف جديدة (تفاصيل)
  • "الأورومتوسطي" يدعو لإنهاء سياسة إفلات "إسرائيل" من العقاب
  • العواك: لن يكون هناك أي سلطة لمجلس الشعب على رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية