طهران: أمريكا لم يكن لديها أي علم بردنا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن لديها أي علم بالرد الإيراني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن ممثلية إيران في الأمم المتحدة، ردا على سؤال وسائل الإعلام الأمريكية حول ما إذا كانت إيران أبلغت أمريكا بردها قبل التنفيذ، قولها: أمريكا لم تتلق أي معلومات قبل ردنا؛ ولكن بعد ذلك تم إصدار تحذير جدي.
وكان الحرس الثوري أعلن في بيان له، عن استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد عباس نيلفروشان.
وقال الحرس الثوري في بيانه: إذا رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية وأمريكية بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران
في تصاعد خطير ومقلق، كشفت وسائل إعلام غربية عن وجود حالة من الخوف بين إسرائيل والولايات المتحدة، بعد ظهور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد حدوث ارتفاع حاد في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وسط مخاوف من أن تنجح في تصنيع القنبلة النووية.
تقرير سري لوكالة الطاقة الذرية عن إيرانكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرها الربع سنوي، عن ارتفاع كبير في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، في ظل إعلان طهران عن تسريع عمليات التخصيب منذ ديسمبر الماضي، وهو ما يثير قلقا دوليا متزايدا بشأن برنامجها النووي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب التقرير، الذي أطلعت عليه وكالة «رويترز»، ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب حتى 60% على شكل سادس فلوريد اليورانيوم، بمقدار 92.5 كيلوجرام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ليصل إجمالي المخزون إلى 274.8 كيلوجرام.
وتقترب هذه النسبة من 90%، وهي الدرجة المطلوبة لتصنيع الأسلحة النووية، ما يعزز المخاوف من احتمال اقتراب إيران، من امتلاك القدرة على تصنيع قنبلة نووية.
قلق أمريكي وإسرائيلي من التقدم النووي الإيرانيوفي أعقاب التقرير، تصاعدت المخاوف في الولايات المتحدة وإسرائيل؛ إذ تعتبر تل أبيب أن طهران تجاوزت الخطوط الحمراء في برنامجها النووي، ما قد يدفعها إلى تصعيد دبلوماسي أو حتى إجراءات عسكرية، وفق ما نقلت شبكة «سكاي نيوز».
في المقابل، تراقب واشنطن الوضع عن كثب، مع دعوات داخل الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات إضافية، وتشديد الضغوط الدبلوماسية على طهران، في محاولة لمنعها من بلوغ العتبة النووية.