هل تستهدف إسرائيل وأمريكا البرنامج النووي الإيراني بعد الهجوم الصاروخي؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ازداد الحديث، خلال الساعات الماضية، حول إمكانية استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبرنامج النووي الإيراني، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران ضد تل أبيب بنحو 200 صاروخ، وبعد التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد، رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الكشف عما إذا كان البرنامج النووي الإيراني هدفًا لإسرائيل أو الولايات المتحدة أم لا.
وقال ماثيو ميلر: «مرة أخرى إن الولايات المتحدة تخطط لمناقشة هذه العواقب مع نظرائنا الإسرائيليين قبل أن نتحدث عنها علنًا».
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنه لا يستبعد أي شيء، مؤكدًا أننا نجري محادثات مع إسرائيل بشأن الرد.
ميلر: الضربات الإيرانية تصعيد خطيروأكد «ميلر» أن الولايات المتحدة ستنسق مع إسرائيل في ردها على الهجوم الإيراني، واصفًا إياه بأنه تصعيد كبير، كما تعهد بأن تكون هناك عواقب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقب الهجوم الإيراني، إنه ستكون هناك عواقب لإيران بسبب الهجوم: «لقد أوضحنا أنه يجب أن تكون هناك عواقب، لن أتحدث عن ماهية هذه العواقب اليوم، لكنها أمور سننسق بشأنها مع نظرائنا الإسرائيليين».
واعترف ماثيو ميلر، بأن إسرائيل فعلت الكثير من الأمور خلال الأيام الماضية للتصعيد، مضيفًا: «بالتأكيد فعلت أشياء لتوسيع الصراع».
هجوم إيراني ضد إسرائيل بـ200 صاروخقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني على تل أبيب بنحو 200 صاروخ استهدف نحو 10 ملايين إسرائيلي، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت عن مصادر أمنية، قولها إن نحو 3 إصابات مباشرة داخل الأراضي الإسرائيلية بعد الهجوم الإيراني.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي هروب جميع الإسرائيليين إلى الملاجئ بالتزامن مع بدء الهجوم الإيراني، بحسبما أعلنته القناة «12» العبرية، كما أعلنت أيضًا عن جولة ثانية من الصواريخ الإيرانية باتجاه تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الهجوم الإيراني الضربات الإيرانية البرنامج النووي الإيراني إسرائيل تل أبيب الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: قادة حماس غير موجودين في الدوحة ومكتب الحركة لم يغلق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري على تعليق جهود الحكومة للوساطة، مشيرًا إلى إن السبب في ذلك هو عدم جدية الأطراف في الوصل إلى حل، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وشدد الأنصاري أن الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية.
وكشف الأنصاري عن أن قادة فريق حماس غير موجودين في الدوحة حاليا وأنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة، والمكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في الدوحة لم يغلق بشكل نهائي.
وأضاف أن قادة فريق حماس للمفاوضات ليسوا في الدوحة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية: "إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى"، مشيرًا إلى إن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف".