«دار البر» تواصل تنفيذ مشروع خيري لأيتام طاجكستان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دار البر، تنفيذ مشروع خيري كبير، لصالح الأيتام في طاجكستان، يحمل اسم «دار الأمان»، بكلفة إجمالية تصل إلى 4,406,536 درهماً.
أكدت «دار البر» أن نسبة الإنجاز في المشروع الإنساني الحيوي تجاوزت 90% من إجمالي مراحل العمل في المشروع، الذي يُشكل مُجمعاً متكاملاً يضم عدداً من الخدمات الحيوية، التي تحتاج إليها تلك الشريحة الغالية في أي مجتمع، ما يعكس التزام الجمعية بتحسين حياة هذه الفئة وسعيها الدائم إلى توفير بيئة آمنة وداعمة لهم.
وتفصيلاً قال: الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر: إن المساحة الإجمالية للمشروع الإنساني الجديد، الذي يتواصل العمل فيه حالياً، تُقدر بـ 5,833 متراً مربعاً، حيث يحتوي على مبنى سكني بمساحة 770م 2 مكون من 3 طوابق، ويشتمل على 36 غرفة، مخصص بالكامل لإسكان 430 يتيماً مُستفيداً من المشروع، ومدرسة من طابقين، بمساحة 507 م2، وتتضمن طابقين، وتتكون من 8 فصول دراسية، وقاعة محاضرات كبرى، و4 مكاتب إدارية، ومخزنين.
ومن جانبه أوضح يوسف اليتيم - مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الزكاة والتنمية المجتمعية أن مشروع «دار الأمان» يشمل أيضاً وحدة صحية لخدمة «الأيتام» وتقديم الخدمات الطبية الملحة لهم، تمتد على مساحة 162 م2، ومسجد بمساحة 250 م2، ومبنى مُخصص للضيافة، على مساحة 87 م2، إضافة إلى مطعم خارجي وقاعة طعام، و3 مكاتب إشرافية، وغرفتين مخصصتين لأعمال ومعدات النظافة، بجانب ملاعب رياضية خارجية، تبلغ مساحتها 920 متراً مربعاً، مع غرفة خاصة للحارس. وأكد «اليتيم» أن جمعية دار البر تمنح شريحة الأيتام اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية، منذ نشأتها قبل نحو 45 عاماً، وتواصل السير على هذا النهج الخيري الإنساني، ترجمةً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف.
وأشار إلى أن الموعد المتوقع لإنجاز مشروع «دار الأمان» بالكامل هو الربع الأخير من العام الحالي 2024، معرباً عن بالغ تقدير «دار البر» وشكرها الجزيل للمُحسنين وأهل الخير المساهمين في بناء المشروع المخصص لصالح «الأيتام»، وترجمته إلى واقع عبر تبرعاتهم وصدقاتهم ودعمهم السخي، في تجسيد حي لمنظومة قيم وأخلاق شعب ودولة الإمارات، المتوارثة عبر الأجيال، والقائمة على حُب عمل الخير ومُساعدة الآخرين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية دار البر الإمارات طاجكستان دار البر
إقرأ أيضاً:
تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
صحار- الرؤية
أعلنت كلية الهندسة بجامعة صحار تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية باستخدام مُخلفات البيئة العُمانية، من تنفيذ الطالبتين ريم الظهوري والزهراء المعمري، وتحت إشراف البروفيسور راجاموهان ناتاراجان نائب عميد كلية الهندسة، وعبدالرحمن الشبلي محاضر بكلية الهندسة.
ويهدف المشروع إلى دمج الذكاء الاصطناعي مع تقنيات الزراعة المائية عبر استخدام المخلفات الزراعية المحلية كوسيط نمو مستدام، مما يقلل التأثير البيئي ويحسن كفاءة استخدام الموارد، إذ يعتمد المشروع على الطاقة الشمسية وأجهزة استشعار ذكية لضبط استهلاك المياه والمواد المغذية، مما يسهم في تقليل الهدر وتعزيز الإنتاجية مقارنة بالزراعة التقليدية.
وحظي المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي في سلطنة عمان، حيث يتماشى مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على البيئة المستدامة، والابتكار التكنولوجي وحماية البيئة، كما أنه يدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال تعزيز كفاءة استخدام المياه، والتكيف مع التغير المناخي، والإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية.
ويعكس هذا المشروع توجه جامعة صحار الاستراتيجي نحو تعزيز البحث والابتكار، وتمكين الطلبة من تقديم حلول علمية تطبيقية لمواجهة التحديات البيئية، كما يؤكد دور الجامعة في تطوير مشاريع مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.