هاريس: لن نتردد في اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن مصالحنا ضد إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة للانتخابات كامالا هاريس، أنها ستعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران، ولن تتردد أبدا في اتخاذ أي إجراء ضروري للدفاع عن مصالحنا ضد إيران، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
إسرائيل تمكنت بمساعدة أمريكا من التصدي لهذا الهجوموأضافت هاريس: «المؤشرات الأولية تشير إلى أن إسرائيل تمكنت بمساعدة أمريكا من التصدي لهذا الهجوم».
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وستكون هناك عواقب على الهجوم الإيراني، وليس لدينا حتى الآن أي معلومات بشأن أضرار لحقت بمصالح أمريكية في الهجوم الإيراني على إسرائيل.
لدينا 6 آلاف مواطن أمريكي يعيشون في لبنانوأوضحت الخارجية الأمريكية: «لدينا 6 آلاف مواطن أمريكي يعيشون في لبنان ولديهم رحلات تجارية متاحة للمغادرة».
إلى ذلك، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنّ الهجوم الصاروخي على إسرائيل جزء من قدرات بلاده، محذرا من خوض مواجهة مع طهران، مشيرًا إلى أنّ الرد على إسرائيل حق مشروع ويهدف لتحقيق السلام والأمن لإيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.