لحليمي يعلن نهاية الإحصاء ويترقب رفع التقرير النهائي لجلالة الملك وإعلان عدد ساكنة المغرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن مرحلة تجميع المعطيات لدى الأسر في إطار الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى قد انتهت مع حلول منتصف ليلة أمس الإثنين، وشهدت تجاوبا كبيرا أبدته الأسر والساكنة.
وعبرت المندوبية في بلاغ لها عن اعتزازها بانخراط كافة الأسر والساكنة على امتداد ربوع المملكة في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 استجابة لنداء صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأورد المصدر ذاته أنه تمت مركزة وحفظ المعطيات المستقاة من الأسر، بشكل مؤمن، في صيغتها المرقمنة في مركز تدبير المعطيات الذي أعدته المندوبية لهذا الغرض وتم الشروع في استغلالها.
وانتهزت المندوبية السامية للتخطيط هذه الفرصة للتنويه بجهود الباحثين والمراقبين والمشرفين، وبما تحلوا به من أخلاق رفيعة وتعامل راق مع كافة الأسر بمختلف جنسياتها في احترام تام لخصوصياتها وتقاليدها.
كما أشادت بكل من ساهم في إنجاز هذه العملية الوطنية الكبرى في أحسن الظروف، خاصة بالذكر رجال وأعوان السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية.
الى ذلك ينتظر أن يرفع المندوب السامي إلى أنظار جلالة الملك التقرير العام حول الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، قبيل الإعلان بشكل رسمي للرأي العام الوطني والدولي عن عدد ساكنة المغربي بناءاً على المعطيات المحينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن أسباب انتشار مرض بوحمرون المعدي
يواجه المغرب تفشيًا غير عادي لمرض الحصبة أو ما يطلق عليه "بوحمرون"، حيث تم تسجيل 25 ألف حالة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، وفقًا لمسؤولي الصحة.
ووصف محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الوضع بالوبائي، مشيرا إلى انتشار المرض بشكل غير مسبوق، وقال اليوبي في تصريح لوكالة هسبريس: "كنا في السابق نسجل ثلاث أو أربع حالات سنويا فقط، لكن الوضع الحالي غير طبيعي منذ سبتمبر".
بفستان قصير| سارة سلامة تثير ضجة بإطلالتها في باريسأيتن عامر تثير الجدل بإطلالتها في الرياض| صوروأضاف اليوبي أن معظم الوفيات حدثت بين الأطفال دون سن الخامسة والبالغين فوق سن 37 عاما، مضيفا أن المضاعفات الناجمة عن مرض الحصبة "بوحمرون" كانت قاتلة للضحايا في جميع الفئات العمرية.
وعزا اليوبي تفشي المرض إلى انخفاض معدلات التطعيم، وكان المغرب قد حقق في السابق معدل تغطية تطعيم تجاوز 95 في المائة كجزء من هدف القضاء على المرض على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن انخفاض مستويات التحصين سمح للفيروس بالانتشار على نطاق واسع، وأشار اليوبي إلى أن الحصبة تنتقل عن طريق الاتصال بالأفراد المصابين، لكن التطعيم يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
أطلقت وزارة الصحة خطة لاستعادة تغطية التطعيم إلى أكثر من 95%، وتتضمن المبادرة تمديد حملة سابقة لمدة أربعة أسابيع تهدف إلى تقييم تغطية التطعيم بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و14 عامًا، وتجري حاليًا جهود التوعية في المدارس والمراكز الصحية.
ويحث مسؤولو الصحة الأفراد الذين لم يستكملوا جدول التطعيم ضد الحصبة “بوحمرون” المعدي المكون من جرعتين على القيام بذلك، بغض النظر عن أعمارهم، وقال اليوبي: "حتى في حالات الشك، يمكن إعطاء الجرعة الثالثة بأمان".
وأكد اليوبي أن تفشي مرض "بوحمرون" المعدي يستوفي معايير الوباء، وقال: "الوباء هو انتشار غير طبيعي لفيروس أو مرض، وهذا ينطبق على هذه الحالة".
المصدر: msn.