«الشارقة للتمكين» تناقش الابتكار في المشاريع الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شارك وفد من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ممثلاً لإمارة الشارقة، في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي أقيم في مكتب الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية واستمر لمدة أربعة أيام، تخللها العديد من الندوات والفعاليات والنقاشات بمشاركة كبار المسؤولين الدوليين ووفود من دول مختلفة.
وقالت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة: «تتيح هذه القمة فرصاً للتعاون الدولي، وتلهم الثقة بالقدرة الجماعية على صياغة مواثيق من أجل مستقبل أفضل، وتعتبر المشاركة في القمة فرصة نادرة وجيّدة وتحقق أهدافاً تنموية للمستقبل، وقد كان للمؤسسة حضور في جلسات نقاشية تناولت موضوع الشباب يقودون المستقبل، حيث يلعب الأيتام الشباب دور مهم في المؤسسة، ويكون لهم تأثير فعّال في أسرهم ومجتمعاتهم».
وأكملت: «تم مناقشة موضوع الابتكار في المشاريع الإنسانية، حيث عُرِض العديد من المشاريع التي تطرحها المؤسسة في مختلف جوانب التمكين المقدمة، حرصاً منا على الاهتمام باليتيم في ظل أسرته، حيث يحتم علينا دورنا توجيه كافة الجهود والإصغاء إلى اهتماماتهم، وتلمّس احتياجاتهم، وتوفير كافة الظروف المهيأة للعناية المتميزة بهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.