‏بارك المكتب السياسي لجماعة الحوثي، الهجوم العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على إسرائيل، ردا على اغتيال هنية وحسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني.

 

وقال المكتب السياسي للحوثيين، في بيان له، إن ‏ الهجوم الإيراني يأتي "انتقاما وثأرا لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية".

 

وأضاف ‏أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها كثير من الأنظمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن العملية الهجومية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

‏وأوضح أن الهجمات الصاروخية الإيرانية أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ وشكلت ردعا حقيقيا للكيان، مؤكدا أن الجماعة ستبقى فاعلا في "معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان".

 

‏وأشار البيان، إلى أن عمليات الجماعة "في تصاعد مستمر انتصارا للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع".

 

ويوم أمس، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران بدأت هجوما صاروخيا على إسرائيل، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة.

 

وطلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان البقاء في الملاجئ تحسبا لهجوم قادم من إيران، وبعد دقائق قليلة أعلن الاحتلال بدء الهجوم.

 

من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم يراقبون التحركات الإيرانية بشكل دقيق.

 

ونشر أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للصواريخ في سماء المملكة، وبعضها يتعرض للمضادات الأردنية.

 

وفور بدء الهجوم، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية ولحماية الجيش الأمريكي في المنطقة.

 

وحذّرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، من أن إيران تستعد لشن هجوم "وشيك" على "إسرائيل"، مؤكدة أن ذلك ستكون له "عواقب" خطيرة على طهران.

 

وقال مسؤول أمريكي كبير، الثلاثاء، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إنّ "الولايات المتحدة لديها مؤشرات تفيد بأنّ إيران تستعد لشنّ هجوم وشيك بصاروخ بالستي" على "إسرائيل".

 

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته: "نحن ندعم بشكل نشط الاستعدادات الدفاعية" الإسرائيلية، مؤكدا أنّ "هجوما عسكريا مباشرا من قبل إيران على إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة" بالنسبة إلى طهران.

 

جاء التحذير الأمريكي بعد وقت قصير من إعلان "إسرائيل" أنّها باشرت عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان، بعد أسبوع من القصف المكثّف الذي خلّف مئات القتلى في كل أنحاء البلاد.

 

وبعدما تمكّنت "إسرائيل" من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، في ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية، حذر المسؤولون الإسرائيليون من أن المواجهة معه لم تنته.

 

من جهته، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّ اغتيال نصر الله "لن يذهب سدى"، بينما توعد نائب الرئيس محمد رضا عارف بأنّ هذا الاغتيال سيؤدي إلى "زوال إسرائيل".

 

وفي نيسان/ أبريل، شنّت إيران هجوما صاروخيا غير مسبوق على "إسرائيل" ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، غير أنّه تمّ اعتراض غالبية تلك الصواريخ.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني نصر الله

إقرأ أيضاً:

«أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.

وأشار إلى أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ 100 عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الناطق الرسمي أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددا على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • محلل العسكري لقناة الجزيرة ”اللواء الدويري” يعلق على الهجوم الإيراني على إيران ونتائجه وعلاقة الحوثيين
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • بعد انهيار حزب الله.. محلل سياسي يكشف عن اتفاقات دولية مع إيران ستنهي الحوثيين: وعلى حزب الإصلاح تجهيز ‘‘كبش فداء’’
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • الشريف: الانتخابات تحتاج اتفاق سياسي حقيقي يسبقها
  • "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله