بوابة الوفد:
2025-02-24@04:36:33 GMT

نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم ، عن تأكيده على فشل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مشددًا على أن طهران ارتكبت "خطأ كبيرًا" ستدفع ثمنه ، جاء ذلك في أعقاب الهجمات التي شنتها إيران ضد أهداف إسرائيلية، والتي أثارت ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين.


 

في تصريحاته، أكد نتنياهو أن الهجوم الإيراني لم يحقق أهدافه، وأن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية أثبتت قدرتها على التصدي للتهديدات الصاروخية.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، استطاع اعتراض عدد كبير من الصواريخ، مما يدل على جاهزية القوات للدفاع عن البلاد.


 

هذا التصريح يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، في وقت سابق أن العمليات العسكرية الإيرانية تعتبر مشروعة بموجب القوانين الدولية. وقد جددت تصريحات المسؤولين الإيرانيين التأكيد على التزام طهران بالدفاع عن مصالحها، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.


 

يأتي ذلك بعد تحذيرات من قبل دول غربية من أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى صراع أوسع. وفي هذا السياق، دعت العديد من الدول إلى التهدئة، معتبرة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات المستمرة في المنطقة.


 

مع استمرار الأوضاع المتوترة، يظل المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والاستعداد لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.


 

وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية


 

أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، اليوم ، أن العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني تعتبر مشروعة وفقًا للقوانين الدولية. جاءت هذه التصريحات في أعقاب الضغوط المتزايدة على طهران بعد الهجمات الأخيرة على إسرائيل، حيث أشار نصير إلى أن العمليات العسكرية تأتي في إطار الدفاع عن مصالح إيران وأمن المنطقة.


 

وأوضح نصير أن الحرس الثوري لم يستخدم بعد قدراته الصاروخية الأكثر تطورًا وذات القوة التدميرية الأكبر خلال عملية "الوعد الصادق 2"، مما يدل على إمكانية توسيع نطاق الهجمات في المستقبل إذا استدعت الضرورة. وأضاف أن ردود الفعل الإيرانية ستكون أكثر قوة وشدة إذا تعرضت المنطقة لتصعيد إضافي أو للحرب.


 

هذه التصريحات تتماشى مع التصريحات السابقة من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا على حق إيران في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، لا سيما من قبل إسرائيل. وأشار نصير إلى أن العمليات الحالية تعكس التزام طهران بحماية أمنها القومي، في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط.


 

من جهة أخرى، رصدت التقارير الإعلامية الموقف المتأزم بين إيران وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الهجمات الصاروخية، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة. مع استمرار هذا التصعيد، يبقى المشهد في الشرق الأوسط متوترًا، مع دعوات دولية للتهدئة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية.


 

في سياق متصل، كانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قد أكدت في تصريحات سابقة على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مما يعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة والحاجة الملحة لتحقيق استقرار دائم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيراني إسرائيل طهران ارتكبت خطأ كبير ا ستدفع ثمنه فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن فشل النظام الأمني الإسرائيلي في منع هجوم مُحتمل، قد يؤدي إلى سقوط مئات الضحايا، مشيرة إلى أن إيران تهدف لتسليح في الضفة الغربية بتمويل الجماعات هناك، كما أنها تستخدم أساليب بسيطة ولكنها فعالة باستغلال الثغرات في السياج الأمني.

وقالت معاريف تحت عنوان "بلا صواريخ وبلا طائرات دون طيار.. الهجوم الإيراني على إسرائيل بدأ بالفعل"، أنه كان من المفترض أن يكون هجوم الخميس الماضي "ضخماً" ويُخلف مئات القتلى، ومن وجهة نظر المؤسسة الأمنية فإن وضع  4 إلى 5 عبوات ناسفة على الحافلات دون كشفها قبل الأوان هو فشل بالتأكيد.

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباكhttps://t.co/KWwPRMWfOg pic.twitter.com/fK9cSlLaJv

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025
حرب غير متكافئة

وتقول الصحيفة الإسرائيلية، إن إسرائيل وإيران تخوضان حالياً حرباً غير متكافئة، موضحة أن 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 يُعد يوماً مهماً في هذه الحرب، عندما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل للمرة الثانية، ما يجعل هذا الهجوم الأكبر في التاريخ العسكري، رغم اعتراض 98% من الصواريخ، وتجنب سقوط قتلى.


لا يتطلب صواريخ

وأضافت الصحيفة أنه في هذه الأثناء خرج من الخليل مسلحان بأسلحة بدائية، ووصلا قرب محطة القطار الخفيف بشارع القدس في يافا، وأطلقوا النار، ما أدى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين، 6 منهم في حالة خطيرة، موضحة أن إيران هنا فهمت أن الأمر لا يتطلب مئات الصواريخ لإلحاق أضرار جسيمة في العمق الإسرائيلي.


ضعف إسرائيل

وأشارت معاريف إلى أن حادث ليلة الخميس، يجب أن يثير القلق لدى كل إسرائيلي، لأن التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية، أثبتت مرة أخرى ضعف الدولة الإسرائيلية، فيما يتحدث المسؤولون عن شعارات فقط دون تعامل مع القضايا الأمنية، لافتة إلى أن من المتوقع كشف التنظيمات المنفذة خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، لكن لا يجب الخلط، لأن الأرض في الضفة الغربية مليئة بالعشرات من هذه المختبرات.


دور إيراني

ورأت الصحيفة، أن إيران هي الرأس المدبر، لأنها توجه وتمول الكتائب المسلحة في شمال الضفة الغربية، لإشغال إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب، بعد أن تلاشت "حلقة الخنق" التي فرضتها على إسرائيل عبر حماس في غزة وتنظيم حزب الله في لبنان، وسوريا.
وحسب معاريف، فإن إيران توجه العناصر المسلحة عبر الإنترنت لاستخدام عبوات تحتوي على كيماويات لصناعة متفجرات قاتلة، وبنفس الطريقة يضعون العبوات الناسفة في جنين وطولكرم وغيرها من المناطق، معتبرة أن طهران تحفزهم بـ "الإغراء المالي".


زيادة متوقعة في الهجمات

وتوقعت الصحيفة أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في الهجمات مع اقتراب شهر رمضان، مع رؤية إيران لما يحدث في الساحات الأخرى، من وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف القتال في لبنان، واللامبالاة في سوريا.

تقرير: تفجيرات تل أبيب تكشف فشل الاستخبارات الإسرائيليةhttps://t.co/54rJcVtKME

— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025
تقصير إسرائيلي

وأشارت إلى أن نقاط الضعف الأمنية في إسرائيل فشل تتحمل مسؤوليته الحكومة الحالية، وعلى رأسها وزير الدفاع ووزير الأمن الأمن القومي، مستطردة أن "مسألة الجدار المتهالك معروفة، ولإغلاقه يحتاج الأمر إلى ميزانية للبناء، بالإضافة إلى ميزانية للكاميرات، والرادارات، وزيادة القوة العسكرية من الجانب الإسرائيلي على الجدار، وأيضاً من جانب الجيش الإسرائيلي". وأوضحت معاريف، أن هذه الأمور طُرحت مراراً وتكراراً، لكنها تتوقف عند صانعي القرار.

مقالات مشابهة

  • مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟
  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • في إيران.. إقامة مراسم تأبين لنصرالله وصفي الدين
  • باريس تتهم سلطات إيران بنهب وتدمير المعهد الفرنسي للأبحاث
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • اعتقال بريطانيين في إيران.. سياقات التصعيد وانعكاساته
  • رغم النفي الإيراني.. وفد من واشنطن سيصل بغداد قريبا لبدء مفاوضات مع طهران - عاجل