نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع ثمنه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم ، عن تأكيده على فشل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مشددًا على أن طهران ارتكبت "خطأ كبيرًا" ستدفع ثمنه ، جاء ذلك في أعقاب الهجمات التي شنتها إيران ضد أهداف إسرائيلية، والتي أثارت ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين.
في تصريحاته، أكد نتنياهو أن الهجوم الإيراني لم يحقق أهدافه، وأن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية أثبتت قدرتها على التصدي للتهديدات الصاروخية.
هذا التصريح يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، حيث أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، في وقت سابق أن العمليات العسكرية الإيرانية تعتبر مشروعة بموجب القوانين الدولية. وقد جددت تصريحات المسؤولين الإيرانيين التأكيد على التزام طهران بالدفاع عن مصالحها، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد تحذيرات من قبل دول غربية من أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى صراع أوسع. وفي هذا السياق، دعت العديد من الدول إلى التهدئة، معتبرة أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاعات المستمرة في المنطقة.
مع استمرار الأوضاع المتوترة، يظل المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والاستعداد لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية
أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، اليوم ، أن العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني تعتبر مشروعة وفقًا للقوانين الدولية. جاءت هذه التصريحات في أعقاب الضغوط المتزايدة على طهران بعد الهجمات الأخيرة على إسرائيل، حيث أشار نصير إلى أن العمليات العسكرية تأتي في إطار الدفاع عن مصالح إيران وأمن المنطقة.
وأوضح نصير أن الحرس الثوري لم يستخدم بعد قدراته الصاروخية الأكثر تطورًا وذات القوة التدميرية الأكبر خلال عملية "الوعد الصادق 2"، مما يدل على إمكانية توسيع نطاق الهجمات في المستقبل إذا استدعت الضرورة. وأضاف أن ردود الفعل الإيرانية ستكون أكثر قوة وشدة إذا تعرضت المنطقة لتصعيد إضافي أو للحرب.
هذه التصريحات تتماشى مع التصريحات السابقة من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا على حق إيران في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، لا سيما من قبل إسرائيل. وأشار نصير إلى أن العمليات الحالية تعكس التزام طهران بحماية أمنها القومي، في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، رصدت التقارير الإعلامية الموقف المتأزم بين إيران وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الهجمات الصاروخية، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة. مع استمرار هذا التصعيد، يبقى المشهد في الشرق الأوسط متوترًا، مع دعوات دولية للتهدئة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية.
في سياق متصل، كانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قد أكدت في تصريحات سابقة على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مما يعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة والحاجة الملحة لتحقيق استقرار دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيراني إسرائيل طهران ارتكبت خطأ كبير ا ستدفع ثمنه فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى.
وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسييفي هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان - موقع 24في الأيام الأخيرة، تصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول من يُنسب إليه إنجاز اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، هل هي إدارة الرئيس جو بايدن، التي لا تزال تسيطر على زمام الأمور حتى الآن أم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر تنصيبه يوم الإثنين المقبل. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر (تشرين الأول) .كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن هذه العملية قوضته ودمرته".وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس "عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا"، وأضاف "لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة".
ويُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية.
في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات "جدية وصريحة وبناءة" حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ظريف "بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية" للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي.
وأضاف "لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا".