السفير جمال بيومي: مصلحة نتنياهو الشخصية استمرار القتال بلا حدود
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر هي القوة العظمى في المنطقة وركيزة للأمن والسلام، فقواتها المسلحة على مستوى عالمي، ولا تستخدمها للعدوان على أي أحد.
وأضاف «بيومي»، خلال مداخلة على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن قلوب المصريين مع لبنان، والشعب اللبناني ينظر إلى مصر أنها دولة شقيقة، كما أن الشعب اللبناني من أقرب الشعوب إلى مصر، متابعا: «ندين أي العدوان في لبنان وندعو إلى احترام سيادته ووقف هذا الغرور الإسرائيلي الذي هو للأسف الشديد صمد عنه المجتمع الدولي المتمثل في الولايات المتحدة وحزب الأطلنطي».
وواصل: «ما يحدث كارثة قومية، فلا أحد في لبنان يرتضي هذا الوضع، كما أن لبنان ينتفض للدفاع عن أرضه وعرضه، وإسرائيل لن تستطيع المضي قدما في حرب طويلة المدى لأن قدرتها وحجم جيشها لا يسمح لها بذلك ولا بالحرب على أكثر من جبهة».
وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية نتيجة جرائم ارتكبها تمس الشرف الخلقي، مشيرا إلى أنه مهما وعد بالاستجابة إلى نداءات وقف إطلاق النار فهو غير صادق لأن مصلحته الشخصية أن يستمر القتال بلا حدود».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق مصر لبنان نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو
أكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، في كلمة يوم الأربعاء، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال نعيم قاسم إن الحزب يعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا يعلق الميدان بانتظار المفاوضات.
وأضاف في كلمته: "نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة".
وتابع أمين عام حزب الله قائلا: "تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا".
وشدد نعيم قاسم على أن تفاوضهم تحت عنوان "وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية".
وأشار إلى أن حزب الله استلم ورقة المفاوضات وقرأها جيدا وأبدى ملاحظاته عليها، مبينا أن لدى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة.
وأكد أن الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل، مبينا أنهم قرروا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتهم.
وأوضح في السياق أن حزب الله اللبناني وافق سابقا على طرح الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في 23 سبتمبر 2024 على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 من الشهر ذاته.
وشدد الشيخ نعيم قاسم على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تهزمهم وتفرض شروطها عليهم، مؤكدا أنهم رجال الميدان وسيبقون فيه.
وصرح بأن الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة.
وأفاد بأن حزب الله سيبقى في الميدان ويقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسيجعل الكلفة على تل أبيب مرتفعة، مشيرا إلى أن نتنياهو أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة.
إلى ذلك، قال الموفد الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين إن هناك تقدما ملموسا في مفاوضات لبنان وإسرائيل وخطوة إضافية نحو وقف إطلاق النار.
وصرح هوكشتاين بأنه يمكن القول إننا أنجزنا تقدما في المحادثات ونعمل على التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لمعالجة كافة القضايا المرتبطة بالملف.
وذكر أن اجتماع الأربعاء مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، شكل "خطوة إضافية" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن أنه يعتزم التوجه إلى إسرائيل لمتابعة "الجهود الرامية للوصول إلى تسوية نهائية".