الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لسكان الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنذارا عاجلا لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديدا في حي حارة حريك، محذرا من خطر داهم على بعض المباني المحددة والمباني المجاورة لها.
وأكد بيان الجيش أن هذه المناطق تقع بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله، وأنه سيعمل بقوة ضدها في المستقبل القريب.
ودعا البيان سكان هذه المباني إلى إخلائها على الفور، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، وذلك لضمان سلامتهم وسلامة أفراد عائلاتهم.
#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا في حي حارة حريك في المباني المحددة في الخريطتيْن والمباني المجاورة لها.
⭕️أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله حيث سيعمل جيش الدفاع بقوة ضدها على المدى الزمني القريب.
⭕️من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم… pic.twitter.com/oYLEjqQn0g
والاثنين، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، تسببت في انفجارات كبيرة سُمعت أصداؤها في أنحاء العاصمة.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "ستة غارات إسرائيلية على الأقل" استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الاثنين.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر الاثنين تحذيرات لسكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، مطالباً إياهم بإخلاء المباني على الفور.
وتتعرض لبنان لهجمات إسرائيلية يقول الجيش الإسرائيلي غنها تستهدف البنية التحتية لحزب الله وقادته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، تخللتها مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.
وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وجنين ونابلس (شمال)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
في بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب المحافظة، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
أما في رام الله، اندلعت مواجهات في قرية "دير جرير" شرق المدينة، حيث أطلق الجيش قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون تسجيل إصابات.
كما اقتحم الجيش قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، دون أن تسجل مواجهات أو اعتقالات، حسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمال رام الله، إلى جانب إغلاق البوابة الحديدية عند مدخل قرية النبي صالح، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الطريق المؤدي إلى شمال الضفة.
في جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية فحمة جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، وأطلقت القوات قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابات بحالات اختناق، حسب "وفا".
وفي نابلس، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب المدينة، لكن لم ترد أنباء عن إصابات.
وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية بينما يواصل الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية في مخيم جنين أسفرت عن 10 قتلى و40 جريحا فلسطينيا ونزوح نحو ألفي عائلة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.