وزارة الصحة تبحث بدء تنفيذ مبادرة برنامج “طبيبك في بيتك”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بحث وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، مع وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات ورؤساء جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية وجهاز الإسعاف والطوارئ وهيئة التأمين الطبي، تنفيذ المبادرة التي أطلقها بشأن برنامج (طبيبك في بيتك).
ووفق وزارة الصحة، فقد بحث الاجتماع تنسيق الجهود لإطلاق المرحلة الأولى من تنفيذ البرنامج بالمنطقة الجنوبية، بالتنسيق بين وزارة الصحة، وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، وجهاز الإسعاف والطوارئ، وهيئة التأمين الطبي.
وبحسب الوزارة، فإن البرنامج يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والحالات الحرجة، في أماكن إقامتهم من خلال فريق طبي متدرب يقدم الخدمات الصحية المنزلية، لتقليل عدد الحالات الوافدة للمستشفيات والمراكز الصحية.
كما يهدف البرنامج إلى تدريب مرافقي المرضى في المنازل على رعاية ذويهم من خلال المتابعة المستمرة وتقديم الخدمات العلاجية في تنظيف الجروح والمداواة والعلاج الفيزيائي، وسحب العينات للمرضى من داخل منازلهم.
يشار إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوصيات الاجتماع الشهري الذي عقده وزير الصحة مع رؤساء الهيئات والمجالس والمؤسسات والأجهزة والمراكز الطبية ووكلاء قطاع الصحة، في الـ 25 من سبتمبر ببلدية الخمس، لمناقشة أوضاع قطاع الصحة.
المصدر: وزارة الصحة الليبية
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، اليوم، جلسات تدريبية في مجال الصحة النفسية بعدد من مشافي دمشق، تستمر لغاية الـ 17 من نيسان الجاري.
وفي تصريحات لـ سانا أشار اختصاصي الأمراض النفسية بالجمعية الدكتور أمجد بهنسي إلى أن الجلسات تهدف إلى تحديد الاحتياجات، وإجراء دراسة وتقييم حول الواقع لتأمين الخدمات المطلوبة بالشكل الأمثل، وتدريب الاختصاصيين في مشافي المواساة وابن رشد وابن النفيس وابن سينا.
الدكتورة اليسار قنواتي اختصاصية أمراض نفسية بالجمعية بينت أنه يجب الوقوف على الاحتياجات النفسية بعد انتصار الثورة، وخاصة لدى الأطفال والمراهقين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، إضافة إلى مساعدة المعتقلين المحررين من السجون بتجاوز الصدمات النفسية التي مروا بها، لافتةً إلى أنه بعد 14 عاماً من المعاناة يتوقع وجود صدمات نفسية كبيرة لمعظم الشعب السوري.
الدكتور يوسف أبو اللبن اختصاصي أمراض نفسية بالجمعية لفت إلى استعداده لتوظيف خبرته في خدمة الشعب السوري، وتلبية احتياجاته النفسية لتجاوز التأثيرات السلبية النفسية التي عانى منها خلال السنوات الماضية، حيث يتم العمل على دراسة الواقع النفسي الحالي وفهم متطلباته للوصول إلى نتائج إيجابية، والعمل على رفع كفاءات الأطباء في المشافي أثناء اختصاصهم، من خلال طرح العديد من المواضيع ذات الصلة للنقاش، ومعاينة المرضى وتقييم حالاتهم وكيفية التعامل معها.
فيما أشار الدكتور بسام العوا اختصاصي أمراض نفسية بالجمعية إلى أنه أثناء اطلاع الفريق الطبي للجمعية على الأوضاع التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، تم لحظ تراجع الصحة النفسية للسوريين، فالأجيال التي نشأت خلال السنوات الماضية بحاجة إلى رعاية نفسية لإعادة بناء تفكير ونفسية الإنسان السوري.
وأوضح الطبيب المقيم في مشفى المواساة عبادة الزين أهمية الورشة لكونها تتيح الفرصة للقاء بأطباء نفسيين ذوي خبرات كبيرة، للاطلاع على تجاربهم والاستفادة منها في مواجهة المصاعب والتحديات التي تواجه العمل.