الانتقالي ليس بندقية إيجار !
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الشريك الدولي في مكافحة الإرهاب، يجب أن تتوفر لديه كل الأدوات التقنية المعلوماتية الإستخبارية عالية الدقة.
الشريك في مكافحة الإرهاب يجب أن يُمنح القوة الضاربة، أن يمتلك ترسانة سلاح نوعي فعال ، ميزانيات تمويل المصادر الإستخبارية على الأرض ، إعتمادات مالية لكسب البيئة المحلية، بإنجاز المشاريع الخدمية الملحة المرتبطة بحياة السكان ، هزيمة الإرهاب معركة عقول وكسب قلوب وإرادات معاً كرديف للقوة.
ما الذي يملكه الإنتقالي وهو يقدم نفسه شريكاً دولياً في مكافحة الإرهاب ؟، هل تم تزويده بالدرونز ، بمعلومات الأقمار الصناعية ،بالميزانيات ، بالدعم اللوجستي ، بالمؤازرة الإعلامية بالتعضيد السياسي لمطالبه.
لا شيء من هذا حدث ويحدث ، وكأن هذا الشريك عليه أن يلبي الحاجة الدولية لدرء مخاطر القاعدة، بايدٍ عزلاء ووحيداً في ساحة المجابهة إلا من ضخ المزيد من الشهداء.
أيها السادة الحلفاء، ليس بالشجاعة وحدها وتقديم التضحيات يُهزم الإرهاب، فالإنتقالي شريك يجب أن تتوفر لديه كل أسباب القوة، وليس بندقية إيجار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
رفض المجلس الانتقالي كل المبررات الصادرة عن حكومة عدن أمام تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي والخدمي.
وقال المجلس الموالي للتحالف الاماراتي أن توقف خدمة الكهرباء وتدهور العملة والوضع المعيشي يجب ان تعمل حكومة عدن بكل وزرائها على إيجاد الحلول اللأزمة.
يذكر ان حكومة عدن والفصائل الموالية للتحالف تمثل سلطة الامر الواقع في المحافظات الجنوبية والشرقية وتتجاهل معاناة المواطنين وما آلت اليه.