وزير الثقافة: السينما قادرة على تغيير العالم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اكد الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ان السينما قادرة على تغيير العالم وان الحلم بواقع افضل لا يزال ممكنا.
وأعرب وزير الثقافة، عن تفاؤله بأن يظل المهرجان، في خصم هذه التحديات، صوتًا للعقلانية والحوار، يدعو إلى التسامح والتفاهم بين الشعوب والثقافات، كونه بمثابة رسالة أمل نوجهها إلى العالم،
جاء ذلك خلال افتتح ، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، والتي تقام في الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر الجاري، برئاسة الناقد الفني، الأمير أباظة، وتحمل اسم النجمة نيللي.
حيث أقيم حفل الافتتاح في القاعة الكبرى، بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور جماهيري كبير، وعدد من صناع السينما من النجوم المصريين والعرب والأجانب.
وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: من أرض الإسكندرية -حاضنة الفنون-، وعلى ضفاف البحر المتوسط، ومن مكتبة الإسكندرية، -منارة الثقافة-، يُضيء مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، شمعته الأربعين، ليؤكد مجددًا دوره الرائد على خارطة المهرجانات الدولية، فبعد رحلة استمرت أربعة عقود، أصبح هذا المهرجان ملتقى لإبداع السينمائيين الشباب، وبوتقةً للأفكار، ومحفزًا للحوار بين الثقافات، وسفيرًا للسينما المصرية والعربية في العالم.
وأضاف وزير الثقافة: في هذه الدورة الاستثنائية، نحتفي بتراثنا السينمائي الغني، ونستشرف آفاقًا جديدة، فنحن لا نحتفل بالأفلام فحسب، بل نحتفل أيضًا بالقصص التي تحكيها، والأحلام التي تحملها، والشعوب التي تجمعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سينما المصرية وزير الثقافة فعاليات المهرجانات وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط " اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ان التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب أهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
مشيرا الي الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.