إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الأسبوع المقبل سيشهد إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر، وهو مشروع مهم يعزز مكانة الدول العربية في الأسواق العالمية للطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن دولاً عربية تعمل على تعزيز مساهمتها في الطاقة المتجددة، ضمن خططها الوطنية الاستراتيجية.
جاء ذلك في كلمة جامعة الدول العربية التي ألقاها السفير حسام زكي خلال افتتاح النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي انطلق، الثلاثاء، ويستمر حتى 3 أكتوبر الجاري، بتنظيم من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأشاد زكي بالدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التحول نحو الطاقة النظيفة، سواء من خلال زيادة الإنتاج أو التوجه المتنامي نحو الهيدروجين الأخضر مثمناً الإنجازات العربية في هذا المجال.
وأشار إلى الجهود العربية الرامية لتعزيز الربط الكهربائي الشامل وإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، مؤكداً أن هذه المبادرات تدعم التعاون الاقتصادي العربي في قطاع الطاقة، وتزيد من دور المنطقة في أسواق الطاقة العالمية، معرباً عن تفاؤله بتوقيع اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء قريباً.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
في خطوة تهدف إلى التركيز على الدول النامية ودول الجنوب العالمي، وقعت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني، مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة "الحزام والطريق".
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة"مصدر"، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها "مصدر" كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويخطط "صندوق طريق الحرير" لاستثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (حوالي 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع "مصدر" ، في حين لدى "مصدر" استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك "صندوق طريق الحرير" مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 غيغاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن "مصدر" تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة "الحزام والطريق" وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين "صندوق طريق الحرير" و"مصدر" تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة "مصدر" التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.