إيران تطلق وابلاً من الصواريخ تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طهران (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولايناأعلنت إيران، أمس، إطلاق العشرات من الصواريخ الباليستية ضد أهداف أمنية داخل الأراضي الإسرائيلية، وذلك وفق بيان بثه التلفزيون الحكومي الإيراني.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران على أراضي إسرائيل، داعياً المدنيين إلى توخي الحذر والتصرف وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية تماماً.
وتابع: «وزعت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات لإنقاذ الحياة في مناطق مختلفة من البلاد، مطلوب من الجمهور الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، وعندما ينطلق الإنذار، عليكم الدخول إلى الملاجئ والمنطقة المحمية والانتظار هناك حتى صدور تعليمات أخرى».
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: «نحو 200 صاروخ أطلقت من إيران على إسرائيل». اعترض الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من الصواريخ التي أطلقتها إيران، وفق ما أعلن الناطق باسم الجيش، مضيفاً أنه تم رصد بعض الأضرار خلال الهجوم.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: «نفذنا عدداً كبيراً من عمليات الاعتراض، وقعت بعض الأضرار في الوسط ومناطق أخرى في جنوب البلاد».
وأكد أنّ إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني، مشيراً إلى أنّ ذلك سيكون في الوقت والمكان اللذين تختارهما.
وقال هاغاري: «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم، لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما».
إلى ذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بعد الهجوم الإيراني.
جاء هذا بعدما كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريباً.
وقال بيان لجهاز الإسعاف الإسرائيلي: «في الوقت الراهن، ليس هناك تقارير عن وقوع إصابات جراء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، باستثناء إصابتين طفيفتين بشظايا في منطقة تل أبيب وبعض الإصابات الطفيفة في أنحاء أخرى من البلاد أثناء الانتقال إلى أماكن آمنة».
في الأثناء، أعلن مسؤول أميركي في مجال الدفاع أن القوات الأميركية مستعدة لتقديم مزيد من الدعم الدفاعي لإسرائيل بعد المساعدة في حمايتها من الهجوم الصاروخي. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: «تظل قواتنا مستعدة لتقديم مزيد من الدعم الدفاعي ولحماية القوات الأميركية العاملة في المنطقة»، بعد «الدفاع ضد الصواريخ التي أطلقتها إيران مستهدفة إسرائيل».
إلى ذلك، أعلنت وزارة النقل العراقية، مساء أمس، إغلاق مجال البلاد الجوي حفاظاً على سلامة الملاحة الجوية، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
كما أعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن تعليق حركة الطيران في أجواء المملكة بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة البيت الأبيض الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.