ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة «المركزي»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 297 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي ارتفاع أسعار النفطقالت مصادر في قطاع النفط الليبي إن ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج الخام المتوقف منذ أواخر أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق لتعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي.
وقال أحد المصادر لوسائل الإعلام: «نحن الآن في انتظار الأوامر من المؤسسة الوطنية للنفط لإعادة الإنتاج إلى مستوياته الاعتيادية».
ونشبت الأزمة عندما أصدر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قراراً بإقالة محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، مما دفع الحكومة الموازية في شرق البلاد إلى إصدار أمر بوقف تدفق الخام من الحقول احتجاجاً على القرار. واتفق مجلس النواب الليبي، ومقره بنغازي، والمجلس الأعلى للدولة، ومقره طرابلس، أول أمس الاثنين، على تعيين ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظاً جديداً لمصرف ليبيا المركزي، ومرعي مفتاح رحيل البرعصي نائباً له. وأدى المحافظُ الجديد ونائبُه اليمينَ أمام مجلس النواب، أمس، خلال جلسة بثها التلفزيون الليبي. وتقع جميع حقول النفط الليبية تقريباً في منطقة الشرق.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، يوم 28 أغسطس الماضي، إن إنتاج الخام تراجع بأكثر من نصف مستوياته المعتادة. ولم تعلن أي بيانات جديدة منذ ذلك الحين.
وتعرض إنتاج النفط في ليبيا لتوقفات متكررة منذ عام 2011 جراء الاضطرابات التي عرفتها البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في ذلك العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا النفط مصرف ليبيا المركزي محمد المنفي مجلس النواب الليبي
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أدنى مستوى
سنغافورة-رويترز
حومت أسعار النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء بعد أن أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى لتراجع في توقعات الطلب.
وبحلول الساعة 0220 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 77.20 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 73.27 دولار.
وسجل خام برنت أمس الاثنين عند التسوية أدنى مستوياته منذ التاسع من يناير كانون الثاني، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياته منذ الثاني من يناير كانون الثاني.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أمس الاثنين عن انكماش غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية في يناير كانون الثاني، مما أضاف مخاوف جديدة بشأن نمو الطلب العالمي على الخام.
وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "جاءت الانخفاضات خلال الليل على خلفية بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات الصيني أمس وتدفقات الإحجام عن المخاطرة في أعقاب الانخفاضات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا الأمريكية".
ومن المتوقع أيضا أن يتأثر الطلب الصيني على النفط الخام بأحدث العقوبات الأمريكية على تجارة النفط الروسية. ويتوقع محللو إف.جي.إي أن تخسر مصافي التكرير في شاندونغ ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام في الأمد القريب وسط حظر فرضته مجموعة موانئ شاندونغ على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات أمريكية.
وأشار المحللون إلى أنه "يجري البحث في الوقت نفسه عن براميل خام بديلة (عن الإمدادات الروسية)، ولكنها تأتي بتكاليف أعلى بكثير".
كما تعرضت الأسواق المالية على نطاق أوسع لضغوط مع زيادة الاهتمام بنموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي أطلقته شركة ديب سيك الصينية.
وفي الولايات المتحدة، تشير توقعات الطقس إلى درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي خلال الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبا على الطلب على وقود التدفئة بعدما أدى البرد القارس إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والديزل في الجلسات السابقة.
وقال أليكس هودز محلل النفط لدى ستون إكس "ترتفع درجات الحرارة في المنطقتين (الولايات المتحدة وأوروبا)، مما يسمح بانخفاض الطلب على وقود التدفئة بعض الشيء".