بنغازي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة 297 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي ارتفاع أسعار النفط

قالت مصادر في قطاع النفط الليبي إن ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج الخام المتوقف منذ أواخر أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق لتعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي. 
وقال أحد المصادر لوسائل الإعلام: «نحن الآن في انتظار الأوامر من المؤسسة الوطنية للنفط لإعادة الإنتاج إلى مستوياته الاعتيادية».

وأضاف المصدر أن المؤسسة استغلت فترة الإغلاق لإجراء صيانة على منشآتها.
 ونشبت الأزمة عندما أصدر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قراراً بإقالة محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، مما دفع الحكومة الموازية في شرق البلاد إلى إصدار أمر بوقف تدفق الخام من الحقول احتجاجاً على القرار. واتفق مجلس النواب الليبي، ومقره بنغازي، والمجلس الأعلى للدولة، ومقره طرابلس، أول أمس الاثنين، على تعيين ناجي محمد عيسى بلقاسم محافظاً جديداً لمصرف ليبيا المركزي، ومرعي مفتاح رحيل البرعصي نائباً له. وأدى المحافظُ الجديد ونائبُه اليمينَ أمام مجلس النواب، أمس، خلال جلسة بثها التلفزيون الليبي. وتقع جميع حقول النفط الليبية تقريباً في منطقة الشرق.
 وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، يوم 28 أغسطس الماضي، إن إنتاج الخام تراجع بأكثر من نصف مستوياته المعتادة. ولم تعلن أي بيانات جديدة منذ ذلك الحين.
وتعرض إنتاج النفط في ليبيا لتوقفات متكررة منذ عام 2011 جراء الاضطرابات التي عرفتها البلاد منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في ذلك العام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا النفط مصرف ليبيا المركزي محمد المنفي مجلس النواب الليبي

إقرأ أيضاً:

 قرارات المركزي تترك ثقلها الأكبر على كاهل المواطن الليبي

شهدت البلاد خلال الفترة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السلع التموينية والاستهلاكية اليومية نتيجة قرارات مصرف ليبيا المركزي الأخيرة.

وحول ذلك، قال الخبير الاقتصادي والناطق باسم “حزب صوت الشعب” المهندس عبد السلام القريتلي لشبكة “عين ليبيا”: “الحل الأمثل في البلاد يتمثل في تبني سياسة تقشفية تشمل تقليل عدد السفارات والموظفين الدبلوماسيين، وخفض رواتب المسؤولين في الدولة، بما في ذلك المجلس الرئاسي وأعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة”. 

وأضاف: “سياسة التقشف يمكن أن تكون بديلاً فعالاً لمعالجة عجز الميزانية، بدلاً من تحميل المواطن الليبي أعباء إضافية من خلال زيادة الضرائب ورفع أسعار السلع والخدمات، فضلاً عن فرض ضرائب على العملة الصعبة، مما أدى إلى تدهور قيمة الدينار الليبي مقابل الدولار”. 

وفيما يتعلق بدعم الوقود، قال القريتلي: “إن تطبيق آلية دعم مالي مباشر أو توزيع بطاقات دعم للمواطنين قد يكون حلاً للحد من تهريب الوقود، ومع ذلك، يتطلب هذا الإجراء دراسة شاملة لتقييم المزايا والعيوب وضمان تنفيذه بشكل فعال”. 

في السياق، أثار اجتماع محافظ مصرف ليبيا المركزي مع جمعية رجال الأعمال الليبية جدلاً واسعًا، وحول ذلك قال القريتلي: “هذا الاجتماع يعتبر مخالفًا للبروتوكول، ومثل هذه الاجتماعات يجب أن تتم مع جهات رسمية مثل محافظ المصرف المركزي الأمريكي”. 

ورأى أن “تصحيح المسار السياسي والاقتصادي يتطلب تغيير الحكومة الحالية وتشكيل حكومة توافقية تبسط نفوذها على كل ليبيا وتوحيد المصاريف بدل وجود حكومتين، وتبني سياسة تقشفية شاملة تشمل تقليص المزايا والسفريات وتقليل عدد الموظفين في الوزارات والهيئات العامة”، مشددا “على ضرورة وجود حكومة قوية وموحدة قادرة على تنفيذ هذه السياسات بفعالية”. 

وطالب الخبير الاقتصادي، المصرف المركزي “بوضع خطة شاملة بالتنسيق مع الحكومة والجهات ذات العلاقة لتطبيق سياسة تقشفية فعالة”.

وأشار إلى أن “الإنفاق الحكومي الحالي، مثل صرف 300 مليون دينار من قبل المجلس الرئاسي خلال ثلاثة أشهر، يُعد غير مبرر في ظل غياب مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، وكذلك إنفاق جميع الهيئات والوزارات، بما فيها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • النفط يرتفع بفعل عقوبات إيران وانخفاض مخزونات الخام الأميركية 
  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • النفط يصعد بعد فرض عقوبات على إيران وانخفاض المخزونات الأمريكية
  • النفط يرتفع 1% بفعل عقوبات إيران وانخفاض مخزونات الخام الأميركية
  • مجددا.. عدن تغرق بالظلام بعد توقف محطة "بترومسيلة" بعد نفاد الوقود
  • مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
  •  قرارات المركزي تترك ثقلها الأكبر على كاهل المواطن الليبي
  • ارتفاع أسعار النفط رغم المخاوف الاقتصادية
  • اللوغاني: ليبيا تملك 6.7% من احتياطي النفط العربي.. والخام عالي الجودة