أنشيلوتي يعلق على تصريحات سيميوني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
علق كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، على تصريحات الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، وذلك بعد تصريحات الأخير في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
هشام نصر يكشف مفاجأة بشأن فرع الزمالك في 6 أكتوبر
ووجه الأخير اللوم على حارس الملكي تيبو كورتوا فيما يخص شغب جماهير الأتلتي.
وتحدث أنشيلوتي في تصريحات صحفية قبل مباراة ليل، حيث قال: "بالتأكيد، أحترم رأي الجميع، لكن الأمر واضح تمامًا، كانت هناك أعمال عنف ولا ينبغي أن يكون الأشخاص العنيفون في ملعب كرة القدم وفي المجتمع، الجميع شاهد ما حدث، لا وجود للأشخاص العنيفين في المجتمع".
وتابع المدرب الإيطالي تصريحاته: "النقطة المهمة هي أن العنف لا يمكن أن يكون في ملعب كرة قدم، نحن لسنا بحاجة إلى تلك الشخصيات، فهي غير ضرورية، دعوهم يبقوا حيث لا يشكلون خطرًا، من الأفضل أن يتركنا العنف في حالنا".
وأردف: "احتفال لاعبي أتلتيكو مع جماهيرهم بعد نهاية المباراة؟ لا شيء، لا أريد التعليق على سلوك الآخرين أو الزملاء الآخرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشيلوتي سيميوني كارلو أنشيلوتي ريال مدريد دييجو سيميوني أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
أي يوم يكون للشعراء
thepoet1943@gmail.com
حسن ابراهيم حسن الأفندي
أي عيد لنا وأي هناء
وبلادي في محنة وشقاء
كل أرض على الخريطة أرضي
من أجاج ومن فرات الماء
من رمال بها ووادٍ خصيب
من وهاد وصخرة صماء
والذي أنشأ السماء بناها
فاستقامت على عظيم بناء
لا أحييك في غنائي مهما
وعيوني تجيد فن بكاء
أأغني والقلب جدُّ كليم
والليالي في جوْرها والدماء
سلبتنا إرادة ومصيرا
واكتوينا بنارها والبلاء
فاعذروني أيا صحاب فإني
كلما زدت كان كان عنائي
لامت النفس للمشاعر تروي
عن شهيد وعن صدوق وفاء
وتنامت من غصة فورانا
كالبراكين حارقات ردائي
ذاهبات بما يجود سروري
مترعات أسى غزا أحشائي
ما فعلنا سوى قريض هزيل
قد كتبناه مُرّه في هجاء
نحن من لا زاد القريض جديدا
أي شيء ما قيل من شعراء؟
أتركونا فقد نكأتم جروحا
ذاك صدام فارس الشهداء
ورث المجد عن عظيم أباة
صامدا ظل فى عظيم إباء
لم نناصر ولم نشد رحالا
وتركنا للموت من شرفاء
أي يوم يكون للشعراء
ورجال تموت حين ابتلاء
حملت للروح الأبية كفا
وتبارت ودونما إبطاء
وقبيح بنا الجبان يجاري
يوم جدٍّ مخازي الجبناء
نحن قوم إذا الشدائد مادت
لم نبدّل مآثر الآباء
أورثونا من عزة ونضال
فسمعنا عن داحس الغبراء
وركبنا للموج مثل جبال
ورسونا شواطيء الأتقياء
آمنت بعد ما أتاها كتاب
صادق القول من إله سماء
ملأ الصدر من معاني كمال
فاستراحت دواخل من شقاء
ورأى المؤمنون أن مماتا
فيه سرُّ الحياة والأضواء
يا سر العز يا عزيزُ سلاما
إذ ذهبتم نموذجا للولاء
وسرت بعدك المواكب شتى
تتهادى في ثوبها الوضاء
كم شهيد أتاك إثر شهيد
راكبا مثلك العصي من أنواء
حملوا أكفان الذي لا يبالي
مثلما عاش سائر العظماء
هم أباة وعاهدوا من قديم
أن يكونوا الأباة يوم فداء
وكأن الشهيد عند عهود
يوم أحد كأنس في إيفاء
*******
أي يوم يكون للشعراء
والمنايا تصول دون حياء
كم رضيع لنا يموت بغدر
وعجوز ومقعد ونساء
وكأنا صرعى إزاء نزال
وكأنا في عجز ذي إعياء
فسلام على كماة عريب
وسلام على هوى الشعراء